الذكاء الاصطناعي بدأ في الظهور بشكل واضح في الرياضة وساهم بقوة في تطوير الأداء داخل الملعب وحتى خارجه. سيطرة أوروبا على كأس العالم لكرة القدم خلال النسخ الأربع الماضية تعود لأن هذه القارة العجوز ليست خرفة بل سباقة لاستخدام أحدث التقنيات والأرقام في كرة القدم.
فأفضل المواهب في العالم تتركز بشكل كبير في إفريقيا وأمريكا الجنوبية ولكن أفضل المنتخبات والأندية هي أوروبية. أعطى الذكاء الاصطناعي لأوروبا تفوقًا غير عادل على بقية القارات التي بدا وكأنها تعمل في مرحلة ما قبل اكتشاف الكهرباء.
سأناقش هنا ثلاثة من استخدامات الذكاء الصطناعي “A.I.” في الرياضة.
أولًا: حماية اللاعبين.. حماية الفريق
تم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتقليل من إصابات اللاعبين وذلك من خلال تحليل البيانات الذي يملك القدرة على التنبؤ. مع ظهور الأجهزة الذكية التي يرتديها اللاعبون أثناء المباريات والتمارين يتم جمع معلومات حول مستويات الإجهاد والتمزق، يمكن للاعبين تجنب الإصابات. كما يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح أفضل تشكيلة للفريق وأفضل الإستراتيجيات والتكتيكات التي تستثمر نقاط القوة وتقلل من ظهور نقاط الضعف.
ثانيًا: اكتشاف المواهب
لم تعد النتائج المحرك الأول لتقييم أداء المواهب الواعدة، بل أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على اختيار أفضل المواهب التي يمكن لها أن تتطور وتصبح نجومًا مميزة في المستقبل. تُستخدم البيانات المجمعة والمتراكمة من أجل تقييم مهارات اللاعب وقدرته على التطور والتعلم. وبالتالي يمكن للمدربين معرفة اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم والاستثمار فيهم واستبعاد الآخرين الذين تشير أرقامهم إلى قلة حظوظهم في المستقبل.
ثالثًا: التدريب الشخصي والنظام الغذائي
الذكاء الاصطناعي يقوم على فكرة أن كل لاعب يحتاج إلى عناية خاصة للحصول على أفضل أداء ممكن. لذلك تُحدد التمارين المناسبة لكل لاعب لزيادة لياقته وسرعته وقوته. كما لا يهمل الذكاء الاصطناعي التغذية التي تساعد على اكتشاف مشاكل اللاعبين الغذائية وتقلل من قدرتهم على الأداء المميز. فاللاعب الذي يعاني مثلًا من حساسية الجلوتين يمكن أن يعطي له الذكاء الاصطناعي برنامجًا غذائيًا مكتمل العناصر دون الحاجة إلى الأغذية التي تحتوي على الجلوتين.
جمع المعلومات عن اللاعبين لا يعني شيئًا دون أن يحللها الذكاء الاصطناعي ويحولها إلى برامج تساعد اللاعبين على تقديم أفضل أداء ممكن.
فأفضل المواهب في العالم تتركز بشكل كبير في إفريقيا وأمريكا الجنوبية ولكن أفضل المنتخبات والأندية هي أوروبية. أعطى الذكاء الاصطناعي لأوروبا تفوقًا غير عادل على بقية القارات التي بدا وكأنها تعمل في مرحلة ما قبل اكتشاف الكهرباء.
سأناقش هنا ثلاثة من استخدامات الذكاء الصطناعي “A.I.” في الرياضة.
أولًا: حماية اللاعبين.. حماية الفريق
تم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتقليل من إصابات اللاعبين وذلك من خلال تحليل البيانات الذي يملك القدرة على التنبؤ. مع ظهور الأجهزة الذكية التي يرتديها اللاعبون أثناء المباريات والتمارين يتم جمع معلومات حول مستويات الإجهاد والتمزق، يمكن للاعبين تجنب الإصابات. كما يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح أفضل تشكيلة للفريق وأفضل الإستراتيجيات والتكتيكات التي تستثمر نقاط القوة وتقلل من ظهور نقاط الضعف.
ثانيًا: اكتشاف المواهب
لم تعد النتائج المحرك الأول لتقييم أداء المواهب الواعدة، بل أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على اختيار أفضل المواهب التي يمكن لها أن تتطور وتصبح نجومًا مميزة في المستقبل. تُستخدم البيانات المجمعة والمتراكمة من أجل تقييم مهارات اللاعب وقدرته على التطور والتعلم. وبالتالي يمكن للمدربين معرفة اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم والاستثمار فيهم واستبعاد الآخرين الذين تشير أرقامهم إلى قلة حظوظهم في المستقبل.
ثالثًا: التدريب الشخصي والنظام الغذائي
الذكاء الاصطناعي يقوم على فكرة أن كل لاعب يحتاج إلى عناية خاصة للحصول على أفضل أداء ممكن. لذلك تُحدد التمارين المناسبة لكل لاعب لزيادة لياقته وسرعته وقوته. كما لا يهمل الذكاء الاصطناعي التغذية التي تساعد على اكتشاف مشاكل اللاعبين الغذائية وتقلل من قدرتهم على الأداء المميز. فاللاعب الذي يعاني مثلًا من حساسية الجلوتين يمكن أن يعطي له الذكاء الاصطناعي برنامجًا غذائيًا مكتمل العناصر دون الحاجة إلى الأغذية التي تحتوي على الجلوتين.
جمع المعلومات عن اللاعبين لا يعني شيئًا دون أن يحللها الذكاء الاصطناعي ويحولها إلى برامج تساعد اللاعبين على تقديم أفضل أداء ممكن.