يخوض فريق النصر الأول لكرة القدم، الجمعة المقبل، مباراةً خامسةً في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وسادسةً في الموسم الجاري إجمالًا، من دون مهاجمه الكاميروني فينسنت أبو بكر.
وفي هذه المباراة، يصطدم الأصفر بالشباب، ضمن الجولة الـ 26 من الدوري.
وفي غياب أبو بكر، حالف الفوز فريق النصر دائمًا، سواءً في الدوري، أو خارجه.
وسبق للفريق اللعب في الدوري أمام كل من ضمك والفيصلي والتعاون والطائي، وفي الكأس أمام الاتفاق، منقوصًا من الكاميروني.
وخرج الأصفر منتصرًا في جميع هذه المواجهات.
وفي أربع منها، قاد عبد الفتاح آدم هجومه، بينما تولى الأوروجوياني جوناثان رودريجيز المهمّة في مباراة واحدة.
ويغيب آدم ورودريجيز أمام الشباب أيضًا، إلى جانب أبو بكر، في سابقة لم يختبرها النصر خلال الموسم الجاري.
وأحرز الكاميروني 8 أهداف خلال 21 مشاركة في الدوري، وصنع ثلاثة.
وفيما غاب عن 4 جولات في البطولة، بسبب مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا، يبتعد خلال الفترة الجارية لإصابته بتمزق في باطن أنسجة القدم.

سوموديكا يعيد طريقة الكأس
يفكِّر الروماني ماريوس سوموديكا، مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم، في ملاقاة النصر، الجمعة المقبل، في الدوري، بالطريقة ذاتها التي انتهجها أمام الهلال، الشهر الماضي، في نصف نهائي كأس الملك.
ورهنت مصادر خاصة بـ “الرياضية”، تكرار المدرب تلك الطريقة، بتعافي حسّان تمبكتي، قلب الدفاع، من إصابته.
ويحتاج سوموديكا لتمبكتي، من أجل تشكيل خط دفاعي مكوَّن من 5 لاعبين، مثلما فعل ضد الهلال.
وخاض الشباب تلك المباراة بثلاثة قلوب دفاع، هم أحمد شراحيلي، والبرازيلي إياجو سانتوس، إلى جانب تمبكتي.
وينتظر المدرب تحديد موقف تمبكتي، للاستقرار على الطريقة التي سيواجه بها النصر.
ويستأنف “الليوث”، اليوم، تدريباتهم، بعد حصولهم أمس على راحة بمناسبة حلول عيد الفطر.

4 شبابيين حضروا آخر انتصار أصفر
شهد أربعة لاعبين فقط من الفريق الحالي لفريق الشباب الأول لكرة القدم، آخر هزائمه على يد النصر، في دوري المحترفين. وتعود الخسارة الأخيرة للشباب من النصر في البطولة، إلى 14 فبراير 2020، حين فاز عليه الأخير بنتيجة 4ـ2. وبدأ تلك المباراة، التي جرت ضمن الجولة الـ 18 من دوري 2019ـ2020، لاعبان فقط من الشبابيين الحاليين، هما السنغالي ألفريد ندياي، لاعب الوسط، وأحمد شراحيلي، قلب الدفاع. ومن العناصر المستمرة مع الشباب، حضر هذه المباراة أيضًا ناصر العمران، وتركي العمار، لاعبا الوسط، من مقاعد البدلاء.