الفيحاء بعدما أقصى الاتحاد من كأس الملك، عاد وأهداه فرصةً ذهبيةً لحسم لقب الدوري عقب فوزه على الهلال بهدف دون رد، إذ بات “العميد” في حاجة إلى فوز على الفتح في لقاء الغد، من ثم على الهلال في جدة، ليحتفل بأجمل وأحلى تتويج عبر بوابة “الزعيم”، أو تحقيق ثلاثة انتصارات، بخلاف لقاء الهلال.
فيما لو استطاع الأخير الفوز في كل مبارياته المتبقية، وحقيقةً أشكُّ في ذلك، لأن الإرهاق بدأ يضرب في عناصر الفريق، وهذا أمر طبيعي ومتوقَّع في ظل كثرة مشاركاته، وعدم وجود فترات راحة كافية، ولعل الأهم من ذلك أن الخصوم لم يعودوا “سهلين”، ولكل منهم هدف استراتيجي، يسعى إلى تحقيقه، وهذه النقطة تنطبق كذلك على الاتحاد، فالمهمة لن تكون سهلة، بالتالي اللقب وإن اقترب كثيرًا، فلا يزال في الملعب.
وحتى تكون الرؤية أكثر وضوحًا فيما يتعلَّق بحسم لقب الدوري، يمكن أن نلخص السيناريوهات الأقرب عبر النقاط التالية:
فوز الاتحاد على الفتح، ثم الهلال يكفل له تحقيق الدوري، حيث سيصل إلى النقطة 66، في حين سيصل الهلال إذا فاز في جميع مبارياته الأخرى إلى النقطة 64.
لدى الاتحاد 60 نقطة، والمتاح 15، وفوز الاتحاد في ثلاث مباريات بخلاف الهلال يكفل له اللقب، وبطبيعة الحال كلما تعثر الهلال، تزايدت فرص الاتحاد، والعكس صحيح.
لدى الهلال 49 نقطة، والمتاح 18، والفوز بها جميعها مع خسارة الاتحاد لقاءين آخرين يكفل له اللقب.
فوز الهلال في جميع مبارياته، مع خسارة الاتحاد لقاءً آخر وتعادله في لقاء، يعني تعادلهما في النقاط بـ 67 لكل فريق، وبحسب اللوائح في حال التساوي بالنقاط، يحسم اللقب بأفضلية المواجهات، ووفق هذا السيناريو الأفضلية للهلال.
أما بالنسبة إلى الهبوط، فالموقف أكثر تعقيدًا، فالفرق بدءًا بالفيحاء مرورًا بأبها والفتح والرائد والأهلي والفيصلي والطائي والتعاون والباطن والاتفاق، ووصولًا إلى الحزم، بلغة الأرقام، مهددة بالهبوط، إذ إنَّ الفارق النقطي بين صاحب المركز الـ 14 وصاحب المركز السادس ثماني نقاط فقط، وأمامنا خمس جولات حامية الوطيس، كل شيء فيها وارد، وإن كنت أرى أن الحزم سيهبط، وقد يصاحبه الاتفاق، لأن مواجهاته المتبقية صعبة جدًّا، إذ سيواجه الاتحاد والهلال، أما ثالث الهابطين، فهو إما الباطن “الأقرب” حيث سيخوض ثلاثة لقاءات خارج أرضه، منها لقاء أمام الاتحاد، بينما يستضيف على أرضه الأهلي وضمك، أو الطائي، الذي ربما تخذله الخبرة في الأمتار الأخيرة.
هذا والله أعلم. وكل عام وأنتم بخير.
فيما لو استطاع الأخير الفوز في كل مبارياته المتبقية، وحقيقةً أشكُّ في ذلك، لأن الإرهاق بدأ يضرب في عناصر الفريق، وهذا أمر طبيعي ومتوقَّع في ظل كثرة مشاركاته، وعدم وجود فترات راحة كافية، ولعل الأهم من ذلك أن الخصوم لم يعودوا “سهلين”، ولكل منهم هدف استراتيجي، يسعى إلى تحقيقه، وهذه النقطة تنطبق كذلك على الاتحاد، فالمهمة لن تكون سهلة، بالتالي اللقب وإن اقترب كثيرًا، فلا يزال في الملعب.
وحتى تكون الرؤية أكثر وضوحًا فيما يتعلَّق بحسم لقب الدوري، يمكن أن نلخص السيناريوهات الأقرب عبر النقاط التالية:
فوز الاتحاد على الفتح، ثم الهلال يكفل له تحقيق الدوري، حيث سيصل إلى النقطة 66، في حين سيصل الهلال إذا فاز في جميع مبارياته الأخرى إلى النقطة 64.
لدى الاتحاد 60 نقطة، والمتاح 15، وفوز الاتحاد في ثلاث مباريات بخلاف الهلال يكفل له اللقب، وبطبيعة الحال كلما تعثر الهلال، تزايدت فرص الاتحاد، والعكس صحيح.
لدى الهلال 49 نقطة، والمتاح 18، والفوز بها جميعها مع خسارة الاتحاد لقاءين آخرين يكفل له اللقب.
فوز الهلال في جميع مبارياته، مع خسارة الاتحاد لقاءً آخر وتعادله في لقاء، يعني تعادلهما في النقاط بـ 67 لكل فريق، وبحسب اللوائح في حال التساوي بالنقاط، يحسم اللقب بأفضلية المواجهات، ووفق هذا السيناريو الأفضلية للهلال.
أما بالنسبة إلى الهبوط، فالموقف أكثر تعقيدًا، فالفرق بدءًا بالفيحاء مرورًا بأبها والفتح والرائد والأهلي والفيصلي والطائي والتعاون والباطن والاتفاق، ووصولًا إلى الحزم، بلغة الأرقام، مهددة بالهبوط، إذ إنَّ الفارق النقطي بين صاحب المركز الـ 14 وصاحب المركز السادس ثماني نقاط فقط، وأمامنا خمس جولات حامية الوطيس، كل شيء فيها وارد، وإن كنت أرى أن الحزم سيهبط، وقد يصاحبه الاتفاق، لأن مواجهاته المتبقية صعبة جدًّا، إذ سيواجه الاتحاد والهلال، أما ثالث الهابطين، فهو إما الباطن “الأقرب” حيث سيخوض ثلاثة لقاءات خارج أرضه، منها لقاء أمام الاتحاد، بينما يستضيف على أرضه الأهلي وضمك، أو الطائي، الذي ربما تخذله الخبرة في الأمتار الأخيرة.
هذا والله أعلم. وكل عام وأنتم بخير.