تلاحظ مكاتب وشركات سفريات وسياحة، في الرياض، إقبالًا من السعوديين الراغبين في السفر إلى الخارج على وجهاتٍ بعينها بعد شهر رمضان وعيد الفطر مباشرةً، بينها المالديف وموريشيوس.
وتحدث لـ “الرياضية” أيمن الصفران، المالك المشارك لمكتب “فلاي دانا” للسفر والسياحة، عن طلب متزايد بعد العيد على وجهات تايلاند، ثم جورجيا، ثم المالديف وماليزيا، ثم موريشيوس.
وأوضح: “المسافر السعودي إلى الخارج يحجز الآن في أحد هذه البلدان، وذلك من نهاية أبريل إلى منتصف مايو، لكن الطلب سيزداد على دول وسط وغرب أوروبا، بدءًا من النصف الثاني من مايو، وقد بدأت الحجوزات بالفعل، لمواكبة ما نسميه موسم أوروبا”.
وأشار الصفران إلى النمسا وسويسرا وألمانيا بوصفها وجهات أوروبية يتوقّع الإقبال عليها.
وقدَّر تكلفة السياحة في جورجيا الصيف الجاري بـ 12 إلى 13 ألف ريال في المتوسط، لأسرة من فردين، شاملة الطيران والسكن وخدمات أخرى، فيما ترتفع التكلفة إلى 14 أو 15 ألف ريال عند اختيار تايلاند.
وتطرق الصفران إلى السياحة الداخلية، ملاحظًا إقبالًا خلال الأيام الأخيرة على السفر إلى جدة، مفسّرًا ذلك ببدء موسم جدة الترفيهي.
ولفت إلى إنعاش الموسم الطلب على الفنادق، مستشهدًا بارتفاع سعر الغرفة ذات الشرفة المطلة على البحر في فندق “هيلتون جدة” إلى 1200 ريال مقارنةً بـ 650 أو 750 ريالًا قبل رمضان.
بدوره، أكد لـ “الرياضية” خالد الهاجري، المدير التنفيذي لشركة “أجواء السماء” للسفر والسياحة، زيادة الإقبال، حاليًا، على وجهات تايلاند، وموريشيوس، وأذربيجان.
وعدّ موريشيوس الوجهة الأنسب لحديثي الزواج، لارتفاع مستوى منتجعاتها. وقدّر تكلفة قضاء 10 أيام فيها بـ 20 إلى 25 ألف ريال، لشخصين، شاملةً تذاكر الطيران.
وتوقع الهاجري تحويل المسافرين أنظارهم نهاية الشهر الجاري صوب أوروبا، للتمتع باعتدال أجوائها. وخصّ بالذكر سويسرا، والنمسا، وهولندا، وبلجيكا.
وتمثل الفترة من 20 مايو إلى 20 يونيو ذروة الحجوزات السعودية للسفر إلى أوروبا، حسب تقدير الصفران، الذي يعمل في السياحة منذ 28 عامًا. ونبّه الصفران والهاجري إلى تفاوت أسعار حِزَم السياحة في الوجهة الواحدة بناءً على نوعية الفندق أو المنتجع.