صناعة الأعذار المقنعة فن من الفنون، حتى وإن لم يُعترف به بصورة رسمية مثل الرسم والشعر، ولو كانت عندي مقدرة لإقامة أمسيات أدبية لنجوم فن الأعذار لما ترددت، لكي نستمتع بالآفاق التي وصل لها نجوم الصنعة، والواقع أننا جميعًا نصنع أعذارًا لكن الفارق في نوع وأهمية المناسبة وقوة الأعذار وعددها وما يقابلها من إنجازات.
ويعتبر الكسالى هم الأكثر صناعة للأعذار والأقل إنجازًا، لكي يختبئوا خلف أعذارهم، ولأنهم بحاجة لقول عذر جديد في كل مرة صاروا يفكرون بما يقنع ويبعث على التعاطف، ولدت صناعة الأعذار فنًا قائمًا على الحبكة الناجحة.
لكن هذه الصناعة أوجدت جانبًا طريفًا عند من يخفقون في ابتكار عذر مقنع، ويكاد يكون الموظفون الكسالى هم أكثر من يبتكرون أعذارًا لتغيبهم عن العمل، وهذا ما صنع أعذارًا غريبة مضحكة.
موقع كارير بيلدر أجرى بحثًا عن أغرب الأعذار التي تلقاها مديرو الشركات من موظفيه المتغيبين في أمريكا، كان عذر أحد الموظفين هو إصابة يده بالكسر وهو يحاول الإمساك بالساندويتش الذي كان سيقع من يده.
وقالت إحداهن إنها تعرضت لضغط عصبي بعد عثورها على عنكبوت كبير في منزلها، وقال أحد الموظفين عذرًا صار بعده أشهر موظف في الشركة، لأنه ادعى بأن طبقة الأوزون الموجودة في الهواء أفسدت إطارات سيارته! أحد الموظفين قال عذرًا فيه وجهة نظر بالنسبة لي، مع أنني لن أقبل به لو كنت مديرًا، قال إنه رأى الطقس رائعًا واقتنع بأن الطقس يصلح للإجازة لا للعمل.
في بريطانيا يعتبر أول يوم إثنين من شهر فبراير هو أكثر يوم يتغيب فيه الموظفون، واليوم الأكثر ابتكارًا للأعذار المضحكة، هيئة خبراء قوانين العمل البريطانية قدرت أن 35 ألف موظف يتغيبون في هذا الإثنين عن العمل، عندما قرأت العدد الكبير شعرت ببعض السعادة وصار عندي عذر جديد أقوله للمدير إذا ما تغيبت يوميًّا: يا مديرنا العزيز حتى في بريطانيا هناك 35 ألف خواجة يتغيبون عن العمل في اليوم! أما أغرب أعذار الإنجليز فكانت: بنطال العمل الوحيد ما زال في الغسالة. أحدهم أراد أن يضرب عصفورين في حجر واحد: عليَّ الاهتمام بالأطفال لأن راتب زوجتي أعلى من راتبي.
أحد الموظفين أراد أن يضع مديره في مستوى عالٍ من الإثارة فقال: تم إلقاء القبض عليَّ. مثل هذا العذر يبعد تفكير المدير عن الغياب ويأخذه إلى قصة إلقاء القبض وأسبابها، لا تحاولوا أن تستخدموا هذا العذر. في عالم كرة القدم هناك أيضًا أعذار غريبة ومضحكة، ومع أن المباريات يحضرها الجمهور وتنقل على الهواء إلا أن المدربين واللاعبين الخاسرين لم يترددوا في خلق الأعذار لخسارتهم، كان عذر جونار سولشاير، مدرب مانشستر يونايتد، بعد تعادله دون أهداف مع وولفرهامبتون الضعيف: لقد أضاع ماتا ودالوت الفرص.. وقد يكون السبب أن المسؤولين عن أرضية الملعب قاموا بتحريك المرمى من مكانه نصف ياردة جهة اليمين.
أما أشهر الأعذار في عالم كرة القدم هو ما قاله مدافع أوكرانيا بعد خسارتهم من إسبانيا بأربعة أهداف نظيفة: نقيق الضفادع خارج الفندق الذي أقمنا فيه حرمنا من النوم ليلة المباراة! نصاب أبو أربعة!
ويعتبر الكسالى هم الأكثر صناعة للأعذار والأقل إنجازًا، لكي يختبئوا خلف أعذارهم، ولأنهم بحاجة لقول عذر جديد في كل مرة صاروا يفكرون بما يقنع ويبعث على التعاطف، ولدت صناعة الأعذار فنًا قائمًا على الحبكة الناجحة.
لكن هذه الصناعة أوجدت جانبًا طريفًا عند من يخفقون في ابتكار عذر مقنع، ويكاد يكون الموظفون الكسالى هم أكثر من يبتكرون أعذارًا لتغيبهم عن العمل، وهذا ما صنع أعذارًا غريبة مضحكة.
موقع كارير بيلدر أجرى بحثًا عن أغرب الأعذار التي تلقاها مديرو الشركات من موظفيه المتغيبين في أمريكا، كان عذر أحد الموظفين هو إصابة يده بالكسر وهو يحاول الإمساك بالساندويتش الذي كان سيقع من يده.
وقالت إحداهن إنها تعرضت لضغط عصبي بعد عثورها على عنكبوت كبير في منزلها، وقال أحد الموظفين عذرًا صار بعده أشهر موظف في الشركة، لأنه ادعى بأن طبقة الأوزون الموجودة في الهواء أفسدت إطارات سيارته! أحد الموظفين قال عذرًا فيه وجهة نظر بالنسبة لي، مع أنني لن أقبل به لو كنت مديرًا، قال إنه رأى الطقس رائعًا واقتنع بأن الطقس يصلح للإجازة لا للعمل.
في بريطانيا يعتبر أول يوم إثنين من شهر فبراير هو أكثر يوم يتغيب فيه الموظفون، واليوم الأكثر ابتكارًا للأعذار المضحكة، هيئة خبراء قوانين العمل البريطانية قدرت أن 35 ألف موظف يتغيبون في هذا الإثنين عن العمل، عندما قرأت العدد الكبير شعرت ببعض السعادة وصار عندي عذر جديد أقوله للمدير إذا ما تغيبت يوميًّا: يا مديرنا العزيز حتى في بريطانيا هناك 35 ألف خواجة يتغيبون عن العمل في اليوم! أما أغرب أعذار الإنجليز فكانت: بنطال العمل الوحيد ما زال في الغسالة. أحدهم أراد أن يضرب عصفورين في حجر واحد: عليَّ الاهتمام بالأطفال لأن راتب زوجتي أعلى من راتبي.
أحد الموظفين أراد أن يضع مديره في مستوى عالٍ من الإثارة فقال: تم إلقاء القبض عليَّ. مثل هذا العذر يبعد تفكير المدير عن الغياب ويأخذه إلى قصة إلقاء القبض وأسبابها، لا تحاولوا أن تستخدموا هذا العذر. في عالم كرة القدم هناك أيضًا أعذار غريبة ومضحكة، ومع أن المباريات يحضرها الجمهور وتنقل على الهواء إلا أن المدربين واللاعبين الخاسرين لم يترددوا في خلق الأعذار لخسارتهم، كان عذر جونار سولشاير، مدرب مانشستر يونايتد، بعد تعادله دون أهداف مع وولفرهامبتون الضعيف: لقد أضاع ماتا ودالوت الفرص.. وقد يكون السبب أن المسؤولين عن أرضية الملعب قاموا بتحريك المرمى من مكانه نصف ياردة جهة اليمين.
أما أشهر الأعذار في عالم كرة القدم هو ما قاله مدافع أوكرانيا بعد خسارتهم من إسبانيا بأربعة أهداف نظيفة: نقيق الضفادع خارج الفندق الذي أقمنا فيه حرمنا من النوم ليلة المباراة! نصاب أبو أربعة!
