يكاد أن يأتي الرأي بالإجماع من قبل غالبية متتبعي أحوال الكرة السعودية بأن شباب هذا الموسم لا يمت إلى شباب الموسم الماضي، الذي قدم موسمًا استثنائيًا، وكان قريبًا جدًا من تحقيق اللقب، بأي صلة، باستثناء تشابه الألوان والشعار، فما الذي حصل، وغيّر الأحوال، وجعل الشباب بلا هوية، ويقدم كرة قدم بلا طعم ولا لون؟!
حدث ما لم يكن بالحسبان، وظهر الشباب هذا الموسم بصورة مهزوزة، ولا ترضي عشاقه، الذين عودهم ناديهم على اعتلاء المنصات ومعانقة الذهب، فالحال لم يعد كما كان سابقًا، إذ ترجل الليث عن عرينه، ولم يعد “ليثًا” يحقق البطولات بعد أن كان “الليث” عامرًا بالبطولات سنويًا، والآن أصبحت عروشه خاوية. عاش المشجع الشبابي سنوات مأساوية ومواسم خالية من البطولات والإنجازات. عاش المشجع الشبابي سنوات أشبه بالكابوس. ما يحدث لشيخ الأندية لا يرضي عشاقه ومحبيه. عتاب الشبابيين عتاب محبين، وزعلهم من رئيس ناديهم زعل يمن عن محبة لهذا الرجل، لأنهم يعلمون من هو خالد البلطان، وآمالهم وطموحاتهم متعلقة بهذا الرجل، لأنهم يدركون بأن عودة الشباب للمنصات ومعانقة الذهب لن تكون إلا عن طريق خالد البلطان. حضر العتاب منهم بعد الأحداث الأخيرة الحاصلة في الفريق، وبالطبع هي حال المحب حينما يشعر بسوء حال محبوبه، ولكن هذا لا يغير من واقع دعم ومحبة هذا المدرج للبلطان، لأنهم يعلمون جيدًا من هو، ولأنهم يدركون بأن عودة الشباب للمنصات ومعانقة الذهب مقرونة باستمرار هذا الرجل، فخالد البلطان أشبه ما يكون بحلقة الوصل ما بين الشباب والبطولات. جماهير الشباب تدعم وتحب الكيان، وكذلك تعتب، ولكن على طريقتهم الخاصة، وما تقومون به من عمل كبير من أجل الشباب وجماهيره ليكون متربعًا على عرش الصدارة والمنافسة على الألقاب، والبحث عن تحقيقها، خاصة لقب الدوري اللقب الغائب عن خزائن الفريق من سنوات طويلة، لا تليق بالشباب هنالك بعض النواقص التي تعتري الفريق، ومن الضروري البحث عن حلول لسد هذه الثغرات ليعود الشباب بطلًا، ويعانق المجد من جديد. بداية الرجوع هو جلوس مجلس إدارتكم مع بعضكم البعض، ومناقشة الأخطاء التي ترتكبونها في كل مرة، ونتمنى منكم أن تنتبهوا لهذه الأخطاء المتكررة التي وضحت للجميع، ولا بد من معالجتها يا إدارة الشباب. نثق بكم وبعملكم، ونعلم بأنه لا خوف على الشباب بوجودكم، فأنتم خير من يقود هذا الفريق الكبير والعريق بما تملكونه من خبرات وقدرات إدارية عالية الجودة، وثقوا أننا من خلفكم، وسندعمكم بكل قوة من أجل البلوغ بالشباب لمكانته الحقيقية التي يستحقها واعتاد عليها.
لقطة ختام
البطولات لا تأتي من فراغ، وإنما إثر جهد وعرق وإنفاق.
حدث ما لم يكن بالحسبان، وظهر الشباب هذا الموسم بصورة مهزوزة، ولا ترضي عشاقه، الذين عودهم ناديهم على اعتلاء المنصات ومعانقة الذهب، فالحال لم يعد كما كان سابقًا، إذ ترجل الليث عن عرينه، ولم يعد “ليثًا” يحقق البطولات بعد أن كان “الليث” عامرًا بالبطولات سنويًا، والآن أصبحت عروشه خاوية. عاش المشجع الشبابي سنوات مأساوية ومواسم خالية من البطولات والإنجازات. عاش المشجع الشبابي سنوات أشبه بالكابوس. ما يحدث لشيخ الأندية لا يرضي عشاقه ومحبيه. عتاب الشبابيين عتاب محبين، وزعلهم من رئيس ناديهم زعل يمن عن محبة لهذا الرجل، لأنهم يعلمون من هو خالد البلطان، وآمالهم وطموحاتهم متعلقة بهذا الرجل، لأنهم يدركون بأن عودة الشباب للمنصات ومعانقة الذهب لن تكون إلا عن طريق خالد البلطان. حضر العتاب منهم بعد الأحداث الأخيرة الحاصلة في الفريق، وبالطبع هي حال المحب حينما يشعر بسوء حال محبوبه، ولكن هذا لا يغير من واقع دعم ومحبة هذا المدرج للبلطان، لأنهم يعلمون جيدًا من هو، ولأنهم يدركون بأن عودة الشباب للمنصات ومعانقة الذهب مقرونة باستمرار هذا الرجل، فخالد البلطان أشبه ما يكون بحلقة الوصل ما بين الشباب والبطولات. جماهير الشباب تدعم وتحب الكيان، وكذلك تعتب، ولكن على طريقتهم الخاصة، وما تقومون به من عمل كبير من أجل الشباب وجماهيره ليكون متربعًا على عرش الصدارة والمنافسة على الألقاب، والبحث عن تحقيقها، خاصة لقب الدوري اللقب الغائب عن خزائن الفريق من سنوات طويلة، لا تليق بالشباب هنالك بعض النواقص التي تعتري الفريق، ومن الضروري البحث عن حلول لسد هذه الثغرات ليعود الشباب بطلًا، ويعانق المجد من جديد. بداية الرجوع هو جلوس مجلس إدارتكم مع بعضكم البعض، ومناقشة الأخطاء التي ترتكبونها في كل مرة، ونتمنى منكم أن تنتبهوا لهذه الأخطاء المتكررة التي وضحت للجميع، ولا بد من معالجتها يا إدارة الشباب. نثق بكم وبعملكم، ونعلم بأنه لا خوف على الشباب بوجودكم، فأنتم خير من يقود هذا الفريق الكبير والعريق بما تملكونه من خبرات وقدرات إدارية عالية الجودة، وثقوا أننا من خلفكم، وسندعمكم بكل قوة من أجل البلوغ بالشباب لمكانته الحقيقية التي يستحقها واعتاد عليها.
لقطة ختام
البطولات لا تأتي من فراغ، وإنما إثر جهد وعرق وإنفاق.