يمكن أحيانًا.. أن لا تتعرف عليّ أشياء كثر في نفسك أو بالقرب منك أو حولك. أيضًا قد لا تدرك معاني ومواقف متعددة، إلا حين تُجربها. أو هي تضعك أمامها.
حين تكون وجهًا لوجه مع منعطفات الحياة ومعتركاتها. هي وحدها كفيلة بين ترسيخ أو تغيير أشياء وشويات كنت تؤمن بها، أو كفيلة بمنحك صدمة تغييرها.
مررت طوال حياتي الشخصية والعملية بالعديد من المنعطفات والمتغيرات والصدمات. كانت كل تجربة كفيلة بإسقاطي باللكمة القاضية أرضًا. لكنني كل مرة كنت أصمُد، محاولًا الخروج بأقل الخسائر.
الطموحات. الأهداف. التحديات. حتى وإن خسرتها في حياتك، فهي خسائر لا ترتقي إلى خسائر (الخذلان) في ناس أحببتهم. وأحسنت عشرتهم ومعاملتهم دون مقابل. وظللت سنوات فخورًا بعلاقتك بهم: أقرباء. أصدقاء. زملاء. أصحاب. أحباب. صنفهم ما شئت، لكنك كنت دومًا نبيلًا معهم على كافة الأصعدة، لكنهم تساقطوا بمواقفهم تباعًا مع توالي مواقفك الصعبة. في أحلكها. تضاءلوا. تشاغلوا. قل اهتمامهم. وكما هي الحياه مواقف، فهي أيضًا دروس وعبر.
الخذلان وحده، دون جل خسارتك، كبرت أو صغرت، يصعُب ابتلاعه. لذا شكرًا لموقف كشفهم. وشكرًا لوقت كفيل بنسيانهم.
الوجه الأكثر إيجابية في خذلان من أحببناهم، أنه بالقدر الذي انكشفت فيه معادنهم، فأسقطنا من وجداننا، وإن كان بثمن مؤلم ومُكلف. يضيء الله لك تلك الزاوية العمياء منك، التي يقبع فيها من يحبك. يحترمك. يُقدرك. ويستحق اهتمامك. وكنت في غي (المتخاذلين) تتعامى عنهم. وكأن الله يريد جبرك. ما أعظم جبر الله.
شكرًا لله الذي يمنحنا المواقف والمصاعب. لنستدرك كم كنا مخدوعين في أناس كنا نضعهم في أماكن عالية. هناك في قلوبنا وبين عيوننا. ونتجاهل أناسًا حولنا، أحق بهذا المكان وتلك المكانة. الأوفياء تكشف معادنهم المواقف.
دومًا كن حريصًا على التريث في الأحكام القطعية بمن حولك. ستعاشر وترافق وتصاحب العديد والعديد. ستصنفهم وتعيد تصنيفهم من مرحلة إلى أخرى في حياتك. وستكتشف مع العمر والتجربة أن الوفاء عملة نادرة.
نصيحة: لا تتعلقوا بإفراط في علاقاتكم - أي علاقة- كونوا عقلاء، فكل تلك الحبال ذائبة. مهما اعتقدت متانتها أحيانًا. والمواقف كفيلة بتأكيد أو نفي ذلك.
لذا شكرًا لأولئك الذين منحونا الحب والوفاء أو على الأقل التقدير دون مقابل، وكنا لهم كما كانوا لنا في القلب.
حين تكون وجهًا لوجه مع منعطفات الحياة ومعتركاتها. هي وحدها كفيلة بين ترسيخ أو تغيير أشياء وشويات كنت تؤمن بها، أو كفيلة بمنحك صدمة تغييرها.
مررت طوال حياتي الشخصية والعملية بالعديد من المنعطفات والمتغيرات والصدمات. كانت كل تجربة كفيلة بإسقاطي باللكمة القاضية أرضًا. لكنني كل مرة كنت أصمُد، محاولًا الخروج بأقل الخسائر.
الطموحات. الأهداف. التحديات. حتى وإن خسرتها في حياتك، فهي خسائر لا ترتقي إلى خسائر (الخذلان) في ناس أحببتهم. وأحسنت عشرتهم ومعاملتهم دون مقابل. وظللت سنوات فخورًا بعلاقتك بهم: أقرباء. أصدقاء. زملاء. أصحاب. أحباب. صنفهم ما شئت، لكنك كنت دومًا نبيلًا معهم على كافة الأصعدة، لكنهم تساقطوا بمواقفهم تباعًا مع توالي مواقفك الصعبة. في أحلكها. تضاءلوا. تشاغلوا. قل اهتمامهم. وكما هي الحياه مواقف، فهي أيضًا دروس وعبر.
الخذلان وحده، دون جل خسارتك، كبرت أو صغرت، يصعُب ابتلاعه. لذا شكرًا لموقف كشفهم. وشكرًا لوقت كفيل بنسيانهم.
الوجه الأكثر إيجابية في خذلان من أحببناهم، أنه بالقدر الذي انكشفت فيه معادنهم، فأسقطنا من وجداننا، وإن كان بثمن مؤلم ومُكلف. يضيء الله لك تلك الزاوية العمياء منك، التي يقبع فيها من يحبك. يحترمك. يُقدرك. ويستحق اهتمامك. وكنت في غي (المتخاذلين) تتعامى عنهم. وكأن الله يريد جبرك. ما أعظم جبر الله.
شكرًا لله الذي يمنحنا المواقف والمصاعب. لنستدرك كم كنا مخدوعين في أناس كنا نضعهم في أماكن عالية. هناك في قلوبنا وبين عيوننا. ونتجاهل أناسًا حولنا، أحق بهذا المكان وتلك المكانة. الأوفياء تكشف معادنهم المواقف.
دومًا كن حريصًا على التريث في الأحكام القطعية بمن حولك. ستعاشر وترافق وتصاحب العديد والعديد. ستصنفهم وتعيد تصنيفهم من مرحلة إلى أخرى في حياتك. وستكتشف مع العمر والتجربة أن الوفاء عملة نادرة.
نصيحة: لا تتعلقوا بإفراط في علاقاتكم - أي علاقة- كونوا عقلاء، فكل تلك الحبال ذائبة. مهما اعتقدت متانتها أحيانًا. والمواقف كفيلة بتأكيد أو نفي ذلك.
لذا شكرًا لأولئك الذين منحونا الحب والوفاء أو على الأقل التقدير دون مقابل، وكنا لهم كما كانوا لنا في القلب.