كان عام 89 نقطة تحول في جيل ليفربول بعد أن تعرض الفريق إلى صدمتين هما كارثةُ ملعب «هيلزبرة» ثم خسارة لقب الدوري الإنجليزي أمام أرسنال بعدها بأيام على ملعب آنفيلد، الهزيمة التي كانت مؤشراً لبداية نهاية جيلٍ ذهبي آنذاك.
سنوات عجاف انهالت معها موجات السخرية على ليفربول من قبل الجماهير المنافسة حتى جاء من وضع حداً لها ورسم خارطة طريق البطولات، رجل ألماني يدعى يورجن كلوب أنهى فكرة سقف الطموح ووضع لطموحه سقفاً يلامس عنان السماء، وجعل الأحلام المستحيلة أهدافاً في المتناول.
الألماني الذي ولد في العام 67 أي قبل سقوط جيل ليفربول الذهبي باثنين وعشرين عاماً، لم يعلم وقتها أن مفتاح عودة الريدز بيده، وهو الذي أعادهم للقب الدوري الإنجليزي بعد صياماً دام لثلاثه عقود.
في العام 2015 وقعت إدارة ليفربول على أحد أهم القرارات في تاريخ النادي بالتعاقد مع الألماني يورجن كلوب الذي أعاد ترتيب أوراق الفريق من جديد.
اليوم لا صوت يعلو فى الصحافة الإنجليزية والعالمية على صوت تجديد المدرب الألماني عقده مع ليفربول الإنجليزي لأربعة سنوات أخرى يكمل معها المغامرة التى بدأها في العام 2015 .
يورغن كلوب الذي حصل على دبلوم في علوم الرياضة من جامعة غويته عام 1995 هو المدرب الأنجح في تاريخ ليفربول الحديث، فمنذ سنوات طويلة لم يشهد الريدز ذلك النجاح تحت قيادة أي مدير فني آخر.
ليفربول الذي أعلن الخميس 28 أبريل تجديد تعاقده مع مدربه الالماني لمدة موسمين إضافيين حتى نهاية موسم 2026 لم يجدد تعاقده مع كلوب فقط بل شمل الأمر التجديد أيضاً مع مساعديه بيب ليندرز وبيتر كرافتز واللذان يعتبرهما كلوب جزءا أساسياً من مشروعه القائم حالياً مع الريدز .
و بعد التجديد صرح الألماني أنه يشعر بسعادة كبيرة بسبب استمراره على رأس القيادة الفنية للنادى وأكد أن زوجته أولا ساندروك التي تعمل في مجال الكتابة للأطفال والأنشطة المجتمعية لعبت دوراً كبيراً في قرار تجديد تعاقده مع الفريق بعد أن أخبرته أنها لا ترى نفسها بعيدةً عن ليفربول، وهو الأمر الذى جعله يعيد التفكير من جديد فى مسألة تمديد التعاقد وبعد الإعلان قال كلوب «كزوج جيد، ماذا تفعل عندما تريد زوجتك البقاء؟» ببساطة: «ستبقى».
يورجن كلوب صنع فريقًا عظيمًا وحقق الكثير من البطولات، ولا يزال أمامه المزيد ليحققه في السنوات المتبقية من عقده مع الفريق، وبالتأكيد سيسعى الألماني للمحافظة على استقرار فريقه ومحاولة الحفاظ على المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، وبالتأكيد التجديد مع كلوب يعد عاملاً معنوياً لإضافة حالة من الاستقرار على الفريق الذى ينافس على رباعية تاريخية لم يحقق مثلها من قبل.
سنوات عجاف انهالت معها موجات السخرية على ليفربول من قبل الجماهير المنافسة حتى جاء من وضع حداً لها ورسم خارطة طريق البطولات، رجل ألماني يدعى يورجن كلوب أنهى فكرة سقف الطموح ووضع لطموحه سقفاً يلامس عنان السماء، وجعل الأحلام المستحيلة أهدافاً في المتناول.
الألماني الذي ولد في العام 67 أي قبل سقوط جيل ليفربول الذهبي باثنين وعشرين عاماً، لم يعلم وقتها أن مفتاح عودة الريدز بيده، وهو الذي أعادهم للقب الدوري الإنجليزي بعد صياماً دام لثلاثه عقود.
في العام 2015 وقعت إدارة ليفربول على أحد أهم القرارات في تاريخ النادي بالتعاقد مع الألماني يورجن كلوب الذي أعاد ترتيب أوراق الفريق من جديد.
اليوم لا صوت يعلو فى الصحافة الإنجليزية والعالمية على صوت تجديد المدرب الألماني عقده مع ليفربول الإنجليزي لأربعة سنوات أخرى يكمل معها المغامرة التى بدأها في العام 2015 .
يورغن كلوب الذي حصل على دبلوم في علوم الرياضة من جامعة غويته عام 1995 هو المدرب الأنجح في تاريخ ليفربول الحديث، فمنذ سنوات طويلة لم يشهد الريدز ذلك النجاح تحت قيادة أي مدير فني آخر.
ليفربول الذي أعلن الخميس 28 أبريل تجديد تعاقده مع مدربه الالماني لمدة موسمين إضافيين حتى نهاية موسم 2026 لم يجدد تعاقده مع كلوب فقط بل شمل الأمر التجديد أيضاً مع مساعديه بيب ليندرز وبيتر كرافتز واللذان يعتبرهما كلوب جزءا أساسياً من مشروعه القائم حالياً مع الريدز .
و بعد التجديد صرح الألماني أنه يشعر بسعادة كبيرة بسبب استمراره على رأس القيادة الفنية للنادى وأكد أن زوجته أولا ساندروك التي تعمل في مجال الكتابة للأطفال والأنشطة المجتمعية لعبت دوراً كبيراً في قرار تجديد تعاقده مع الفريق بعد أن أخبرته أنها لا ترى نفسها بعيدةً عن ليفربول، وهو الأمر الذى جعله يعيد التفكير من جديد فى مسألة تمديد التعاقد وبعد الإعلان قال كلوب «كزوج جيد، ماذا تفعل عندما تريد زوجتك البقاء؟» ببساطة: «ستبقى».
يورجن كلوب صنع فريقًا عظيمًا وحقق الكثير من البطولات، ولا يزال أمامه المزيد ليحققه في السنوات المتبقية من عقده مع الفريق، وبالتأكيد سيسعى الألماني للمحافظة على استقرار فريقه ومحاولة الحفاظ على المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، وبالتأكيد التجديد مع كلوب يعد عاملاً معنوياً لإضافة حالة من الاستقرار على الفريق الذى ينافس على رباعية تاريخية لم يحقق مثلها من قبل.