انطلاقة الاحتراف الفعلية في كرتنا السعودية موسم 1993م إلى يومنا هذا. يعطي دلالة ثابتة، مهما اتفقنا أو اختلفنا في كافة مراحلة. تحولاته. تطوراته. مخرجاته.
آلياته: احتراف ناجح. حتى وإن شاب بعض ما مضى منه ـ وإلى الآن ـ شيء من الانحراف. وجهة نظر.
لذا قبل أن أسبح أكثر في بحر من التوضيح، وابتعد عن الشاطئ الذي أريد الوصول إليه: نعم كان هناك احتراف في السبعينيات الميلادية استقطبت فيه أنديتنا نخبًا من نجوم كأس العالم 1978م، خاصة من منتخب تونس. لكنه مشروع استمر حتى مطلع الثمانينيات الميلادية وتم إيقافه، بدون أسباب، وربما أسباب غير واضحة لي إلى الآن.
لذا الحكم المقارن لهذه التجربة الاحترافية في كرتنا.. بالتجربة الحالية والثرية سوى في مدتها وتنوع تطورها ظالمة للأولى. نقطة آخر السطر.
عودة الاحتراف مطلع عقد التسعينيات الأخير إلى نهايته، أخذته قلة من الأندية بتفاعل جاد، وهي تستعين بقدرتها المادية في تجويد نوعية المحترفين لزيادة خزائنها بالمنجزات إلى ما قبل مطلع الألفية. مثل: الشباب. الاتحاد. الهلال. وضلت تلك الأندية ومعهم الأهلي في الخمس سنوات الأولى من الألفية المتنافسين الأقوى على الألقاب: الاتحاد كان أفضلهم عددًا ونوعية في المنجز.
بداية العقد الثاني من الألفية.. شكلت مرحلة منافسين وأبطال جُدد. أبرزهم: النصر. الأهلي. الهلال. وجميع هذه الفترات كانت المنافسات مثيرة في الملعب والمدرجات والصحف والمجالس. وأيضًا فيها الاحتراف السعودي يتحسن ويتطور. لكن دون تجاهل أنه كان دومًا على صفيح ساخن. أعضاء شرف الأندية هم القبضة الحديدية في الأندية. ومؤشر قوتها أو ضعفها.
ولأنني من مؤيدي وصول المحترفين الأجانب إلى (7) والآن (8) لذا اعتبر موسم 2081 ـ 2017 وما تلا ذلك القرار، من قرارات عدة. هو بداية نضجنا الاحترافي. وما تزايد تحسينه وتطويره من موسم لآخر. إلا تأكيد أن قصقصة الترهلات من جسده مستمرة. ويبقى اتساع المنافسات واشتدادها وتقارب الندية بين الأندية.
من أبرز شواهد ذلك النضج الاحترافي على الأصعدة الفنية والتنافسية ما نشهده في دورينا. من موسم لآخر: ضمك مثالًا.
أما على صعيد تحقيق الألقاب. مثلًا: التعاون يحمل كأس الملك. الفيصلي حامل لقب الموسم الماضي. وغدًا الفيحاء يواجه الهلال منافسًا على هذا اللقب الملكي الكبير. ودوريًّا ولا حرج.
باختصار: الاحتراف لدينا غيَّر قواعد المنافسة. والجميع لا يزال على صفيح ساخن.
آلياته: احتراف ناجح. حتى وإن شاب بعض ما مضى منه ـ وإلى الآن ـ شيء من الانحراف. وجهة نظر.
لذا قبل أن أسبح أكثر في بحر من التوضيح، وابتعد عن الشاطئ الذي أريد الوصول إليه: نعم كان هناك احتراف في السبعينيات الميلادية استقطبت فيه أنديتنا نخبًا من نجوم كأس العالم 1978م، خاصة من منتخب تونس. لكنه مشروع استمر حتى مطلع الثمانينيات الميلادية وتم إيقافه، بدون أسباب، وربما أسباب غير واضحة لي إلى الآن.
لذا الحكم المقارن لهذه التجربة الاحترافية في كرتنا.. بالتجربة الحالية والثرية سوى في مدتها وتنوع تطورها ظالمة للأولى. نقطة آخر السطر.
عودة الاحتراف مطلع عقد التسعينيات الأخير إلى نهايته، أخذته قلة من الأندية بتفاعل جاد، وهي تستعين بقدرتها المادية في تجويد نوعية المحترفين لزيادة خزائنها بالمنجزات إلى ما قبل مطلع الألفية. مثل: الشباب. الاتحاد. الهلال. وضلت تلك الأندية ومعهم الأهلي في الخمس سنوات الأولى من الألفية المتنافسين الأقوى على الألقاب: الاتحاد كان أفضلهم عددًا ونوعية في المنجز.
بداية العقد الثاني من الألفية.. شكلت مرحلة منافسين وأبطال جُدد. أبرزهم: النصر. الأهلي. الهلال. وجميع هذه الفترات كانت المنافسات مثيرة في الملعب والمدرجات والصحف والمجالس. وأيضًا فيها الاحتراف السعودي يتحسن ويتطور. لكن دون تجاهل أنه كان دومًا على صفيح ساخن. أعضاء شرف الأندية هم القبضة الحديدية في الأندية. ومؤشر قوتها أو ضعفها.
ولأنني من مؤيدي وصول المحترفين الأجانب إلى (7) والآن (8) لذا اعتبر موسم 2081 ـ 2017 وما تلا ذلك القرار، من قرارات عدة. هو بداية نضجنا الاحترافي. وما تزايد تحسينه وتطويره من موسم لآخر. إلا تأكيد أن قصقصة الترهلات من جسده مستمرة. ويبقى اتساع المنافسات واشتدادها وتقارب الندية بين الأندية.
من أبرز شواهد ذلك النضج الاحترافي على الأصعدة الفنية والتنافسية ما نشهده في دورينا. من موسم لآخر: ضمك مثالًا.
أما على صعيد تحقيق الألقاب. مثلًا: التعاون يحمل كأس الملك. الفيصلي حامل لقب الموسم الماضي. وغدًا الفيحاء يواجه الهلال منافسًا على هذا اللقب الملكي الكبير. ودوريًّا ولا حرج.
باختصار: الاحتراف لدينا غيَّر قواعد المنافسة. والجميع لا يزال على صفيح ساخن.