كسر الصربي فوك رازوفيتش، مدرب فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، عناد البطولات في منطقة الخليج، بعد فوزه بلقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين مع فريق الفيحاء، أمس الأول، على الهلال، بركلات الترجيح 3ـ1، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1ـ1.
ومنذ عام 2018، تنقل رازوفيتش بين أندية السعودية والإمارات، ولم يتمكن من الفوز بأي بطولة، إلا مع الفيحاء، على الرغم من وصوله قبل ذلك إلى ثلاثة نهائيات، أولها مع الفيصلي، عندما خسر نهائي كأس الملك أمام الاتحاد عام 2018، والثانية مع الظفرة الإماراتي، حيث خسر نهائي كأس رئيس الدولة عام 2019 أمام فريق شباب الأهلي دبي 1ـ2. والثالثة عام 2020، عندما تأهل مع الظفرة أيضًا إلى نهائي كأس رئيس الدولة، ولكن الاتحاد الإماراتي ألغى الموسم، بسبب جائحة كورونا. وأصبح رازوفيتش أول مدرب صربي يحقق كأس خادم الحرمين الشريفين، في الـ 14 عامًا الأخيرة.

مع الفيحاء.. ستويكوفيتش.. يضيف البطولة 11
حظي الصربي فلاديمير ستويكوفيتش، حارس مرمى فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، باهتمام خاص من زملائه اللاعبين والجهازين الفني والإداري، باعتباره بطل ملحمة نهائي كأس الملك، عقب تصديه لركلتين ترجيحيتين ساهمتا في تحقيق اللقب الأول للبرتقالي.
وخاض فلاديمير مع الفيحاء الموسم الجاري جميع المباريات في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين حتى نهاية الجولة 26، واستقبلت شباكه 22 هدفًا، وهو أقل عدد من الأهداف ولج مرمى فريق في الدوري.
ورفع فلاديمير حصيلته من البطولات إلى 11 طوال مسيرته الاحترافية التي امتدت نحو 20 عامًا، مع 13 فريقًا، إذ حقق السوبر البرتغالي مع سبورتينج لشبونة عام 2008، ولقب الدوري الصربي 4 مرات، إضافة إلى 4 نسخ لكأس صربيا، وفي إسرائيل توج بالكأس.
وانضم الحارس، البالغ من العمر 38 عامًا، إلى الفيحاء في الصيف الماضي قادمًا من بارتيزان الصربي.

الرابعة.. الإنجاز الأكبر
تعد المشاركة الحالية لفريق الفيحاء الأول لكرة القدم الرابعة له في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد صعوده إلى دوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخه موسم 2016ـ2017. وخرج الفريق من دور الـ 32 في العام نفسه الذي صعد فيه أمام النصر الخسارة منه بأربعة أهداف نظيفة، وفي المشاركة الثانية موسم 2017ـ2018 تأهل الفيحاء إلى دور الثمانية، لكنه خرج أمام الأهلي بالخسارة من ركلات الترجيح 3ـ4 بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2ـ2. وفي موسم 2018ـ2019، توقفت مسيرة الفريق في دور الـ 16 بخسارة كبيرة أمام النصر بلغت 6 أهداف نظيفة.

العوائل حاضرون
حضرت عوائل المسؤولين في إدارة نادي الفيحاء، ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم وأعضاء الجهازين الإداري والفني نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمس الأول في جدة، لدعم الفريق البرتقالي أمام الهلال.
وشاهد عدد منهم المباراة من مدرجات الملعب، وآخرون من الفنادق، لكنهم التقوا جميعًا في الفندق الذي تسكن فيه بعثة الفريق بعد نهاية المباراة مباشرة للاحتفال بالإنجاز.
وتوجه الدكتور ماهر أباحسين نائب رئيس النادي إلى الفندق الذي تسكن فيه والدته بعد نهاية المباراة، وقبّل رأسها وهنأها بالفوز ثم توجها بعد ذلك إلى فندق البعثة.

محافظ المجمعة: فخورون بالإنجاز
لفت الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل، محافظ المجمعة، إلى أن بقاء كأس خادم الحرمين الشريفين في المحافظة للعام الثاني على التوالي، بعد أن فاز به الفيصلي العام الماضي، يؤكد تطور الكرة في المحافظة، ويعكس الجهود، التي تبذلها إدارة الناديين.
وأبدى اعتزازه بحصول فريق الفيحاء الأول لكرة القدم على كأس الملك، أمس الأول، بعد فوزه في النهائي على فريق الهلال بركلات الترجيح 3ـ1، بعد نهاية الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل 1ـ1. وقال: “حصول الفيحاء على أغلى الكؤوس أسعدنا، وهو مصدر فخر لنا، والجميل أنه أبقى الكأس في المجمعة، بعد أن شرفنا بها فريق الفيصلي العام الماضي، فضلًا عن أن الفيحاء انتزع البطولة من أمام أفضل فرق آسيا، وزعيمها”.

البرتقالي يعيد سيناريو 43 عاما
أعاد فريق الفيحاء الأول لكرة القدم سيناريو نهائي كأس الملك عام 1985، الذي حققه فريق الاتفاق، وذلك عندما فاز على الهلال، أمس الأول، بركلات الترجيح 3ـ1، عقب انتهاء الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل 1ـ1.
وفاز الاتفاق في النهائي، الذي جرى على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، قبل 43 عامًا، وتحديدًا في 28 فبراير 1985، على الهلال بركلات الترجيح 4ـ3، وانتهى بالتعادل 1ـ1 في وقتيه الأصلي والإضافي، وكان الفارق الوحيد تقدم الاتفاق في الشوط الأول بهدف، وعادل الهلال النتيجة، وهو خلاف ما حدث، أمس الأول، عندما تقدم الهلال وأدرك الفيحاء التعادل.