أبطالنا العالميون أعضاء المنتخب السعودي للعلوم والهندسة الذين عادوا إلينا من الولايات المتحدة الأمريكية بعد المشاركة في معرض آيسف 2022 متوجين بـ 22 جائزة عالمية بالتأكيد يستحقون كل التقدير والاحترام من الجميع، وسيأتيهم بإذن الله التقدير والتكريم اللازمان، لما عرفناه وتعودناه من قيادتنا الحكيمة ومن مؤسساتنا المدنية بجميع أطيافها.
المهم في هذا المقال، أن أوضح أن هذا الإنجاز العلمي والثقافي الكبير هو بارقة أمل كبيرة وعظيمة لمستقبل مشرق لشباب هذا الوطن العظيم، هؤلاء الذين فازوا بهذه الجوائز العلمية العالمية على أقرانهم من اليابانيين والصينيين والأمريكان والروس والألمان وغيرهم من الأمم المتقدمة في تكنولوجيا العلوم والهندسة، هم أنفسهم الذين أوصلوا العرب والمسلمين لتصدر الأمم في كل العلوم قبل وخلال وبعد دولة الأندلس العريقة.
هم أنفسهم أحفاد الخوارزمي والرازي وابن حيان والكندي والفارابي وابن رشد وابن البيطار والأدريسي وابن باجي، وغيرهم العشرات، وبأمثالهم تتقدم الأمم وتتصدر، خصوصًا في عصر يشهد تحولات عالمية، لا يمكن أن ينجو من سلبياتها سوى الأمم التي تولي العلم والعلماء اهتمامًا فوق جميع الاهتمامات.
نحن نمر بمرحلة تتميز بوجود قيادة شابة، منتبهة لكل ما يجري حولها في الداخل والخارج، وتولي المجتمع الشبابي سخاءً واهتمامًا لم يشهده تاريخ هذه البلاد، وهي فرصة لكل من يريد "العلم والعمل" بأن يركب ركب النجاح، ويمتطي صهوة الإنجاز بالجد والاجتهاد وتسخير الوقت والصحة والعقل لكل ما يساعده على النجاح بعد توفيق الله.
شبابنا وشاباتنا أثبتوا أنهم قادرون على التميز في كل المحافل، وأنهم كانوا فقط بانتظار الفرصة، وها هي الفُرص تنهمر عليهم من كل حدب وصوب. فنصيحتي لهم جميعًا، أن يبدؤوا بنزع ثوب الكسل والتكاسل، وأن يخصصوا النصيب الأعظم من أوقاتهم للعمل والإنجاز والتميز، ويتركوا للهو والتسلية ووسائل التواصل الشيء اليسير فقط، حيث إننا نعيش فترة لا تحتمل ضياعًا للوقت والصحة والجهد على أمور لا تبني ولا تفيد.
أكرر فخري بكم يا من عدتم لنا من آيسف 2022 بـ 22 إنجازًا، لن ننساها.. وسننتظر منكم ومن غيركم في المستقبل أكثر من ذلك بكثير، بل وسننتظر منكم قيادة مؤسساتنا العلمية وشركاتنا التكنولوجية التي سننافس فيها العالم كله، بفضل الله ثم بفضل رؤية 2030 التي وضعها لنا عرّاب الرؤية، ونحن جميعًا بإذن الله الذين سنعمل على تحقيقها بكل فخر.
حفظ الله السعودية وشعبها وولاة أمرها ومقدساتها ومقدراتها من كل شر.
المهم في هذا المقال، أن أوضح أن هذا الإنجاز العلمي والثقافي الكبير هو بارقة أمل كبيرة وعظيمة لمستقبل مشرق لشباب هذا الوطن العظيم، هؤلاء الذين فازوا بهذه الجوائز العلمية العالمية على أقرانهم من اليابانيين والصينيين والأمريكان والروس والألمان وغيرهم من الأمم المتقدمة في تكنولوجيا العلوم والهندسة، هم أنفسهم الذين أوصلوا العرب والمسلمين لتصدر الأمم في كل العلوم قبل وخلال وبعد دولة الأندلس العريقة.
هم أنفسهم أحفاد الخوارزمي والرازي وابن حيان والكندي والفارابي وابن رشد وابن البيطار والأدريسي وابن باجي، وغيرهم العشرات، وبأمثالهم تتقدم الأمم وتتصدر، خصوصًا في عصر يشهد تحولات عالمية، لا يمكن أن ينجو من سلبياتها سوى الأمم التي تولي العلم والعلماء اهتمامًا فوق جميع الاهتمامات.
نحن نمر بمرحلة تتميز بوجود قيادة شابة، منتبهة لكل ما يجري حولها في الداخل والخارج، وتولي المجتمع الشبابي سخاءً واهتمامًا لم يشهده تاريخ هذه البلاد، وهي فرصة لكل من يريد "العلم والعمل" بأن يركب ركب النجاح، ويمتطي صهوة الإنجاز بالجد والاجتهاد وتسخير الوقت والصحة والعقل لكل ما يساعده على النجاح بعد توفيق الله.
شبابنا وشاباتنا أثبتوا أنهم قادرون على التميز في كل المحافل، وأنهم كانوا فقط بانتظار الفرصة، وها هي الفُرص تنهمر عليهم من كل حدب وصوب. فنصيحتي لهم جميعًا، أن يبدؤوا بنزع ثوب الكسل والتكاسل، وأن يخصصوا النصيب الأعظم من أوقاتهم للعمل والإنجاز والتميز، ويتركوا للهو والتسلية ووسائل التواصل الشيء اليسير فقط، حيث إننا نعيش فترة لا تحتمل ضياعًا للوقت والصحة والجهد على أمور لا تبني ولا تفيد.
أكرر فخري بكم يا من عدتم لنا من آيسف 2022 بـ 22 إنجازًا، لن ننساها.. وسننتظر منكم ومن غيركم في المستقبل أكثر من ذلك بكثير، بل وسننتظر منكم قيادة مؤسساتنا العلمية وشركاتنا التكنولوجية التي سننافس فيها العالم كله، بفضل الله ثم بفضل رؤية 2030 التي وضعها لنا عرّاب الرؤية، ونحن جميعًا بإذن الله الذين سنعمل على تحقيقها بكل فخر.
حفظ الله السعودية وشعبها وولاة أمرها ومقدساتها ومقدراتها من كل شر.
