أحمد الحامد⁩
العالم الذي نعيش فيه
2022-05-27
ـ مقال اليوم مما قرأته في الأيام الماضية، ولاحظت أن قراءة الأخبار الصحفية لا يكون لها مردود نفسي جيد مثل السعادة التي تصنعها القراءة في صفحات الكتب، السعادة التي تشعر بها وأنت في العالم الجديد الذي صنعه لك الكاتب، ولا يعني هذا أن لا شيء في الصحف والمواقع الإلكترونية مما يسعد القلب.
لكن ولأن الصحف متنوعة الأخبار فهي تجمع كل شيء، حينها تضطر أن تقرأ عنوانًا عن الحرب الروسية الأوكرانية، في الوقت الذي تبحث فيه عن آخر مستجدات القضية التي رفعها جوني ديب ضد طليقته آمبر هيرد، ولكي تقرأ تعليقات القراء وتلاحظ الانقسام الحاصل بين القراء، هناك من يقف مع جوني وهناك مع آمبر، لست متأكدًا، لكنني أعتقد أن جوني يحظى بجماهيرية وتعاطف أكبر.
بالمناسبة أثبتت هذه القضية أن الإعلام قادر على سرقة وقت الناس وتحديد اهتماماتهم بمجرد أن يركز على موضوع معين، لم أكن مهتمًا بما حدث لجوني ديب وطليقته، لكن مشاهدتي لأخبارهما في كل المواقع الإخبارية ووسائل التواصل جعلني أطلع عليها في البداية، ثم صرت أتابعها وأبحث عنها، لذلك ليس كل ما يركز عليه الإعلام مهمًا في حقيقته، بعض الأخبار والمواضيع تحقق متابعة عالية للوسيلة الإعلامية لذلك يتم التركيز عليها، ومعظم الناس يعرفون في أعماقهم أن الذين يتنبؤون بالمستقبل ويظهرون عند رأس السنة يقولون كلامًا من تأليفهم ولا قيمة له، لكنهم يحرصون على مشاهدتهم.
أبدأ بخبر يفطر القلب ويظهر ما يتعرض له الرجال من ظلم وقسوة من زوجاتهم، في الهند اضطر مدير مدرسة هندي أن يضع كاميرات في منزله، لكي يوثق اللحظات التي تقوم فيها زوجته بضربه ضربًا عنيفًا، الزوج في الفيديوهات كان مستسلمًا استسلامًا عجيبًا، للدرجة التي جعلتني أخفّض من مستوى تعاطفي معه عندما كانت الزوجة تضربه بعصا الكريكيت الغليظة، قال الزوج بعد أن قدَّم الفيديوهات لمركز الشرطة إن أحدًا لن يصدقه إن لم يصّور ما يتعرض له. بعض التعليقات على الحادثة جاءت من الـ مقال اليوم مما قرأته في الأيام الماضية، ولاحظت أن قراءة الأخبار الصحفية لا يكون لها مردود نفسي جيد مثل السعادة التي تصنعها القراءة في صفحات الكتب، السعادة التي تشعر بها وأنت في العالم الجديد الذي صنعه لك الكاتب، ولا يعني هذا أن لا شيء في الصحف والمواقع الإلكترونية مما يسعد القلب.
لكن ولأن الصحف متنوعة الأخبار فهي تجمع كل شيء، حينها تضطر أن تقرأ عنوانًا عن الحرب الروسية الأوكرانية، في الوقت الذي تبحث فيه عن آخر مستجدات القضية التي رفعها جوني ديب ضد طليقته آمبر هيرد، ولكي تقرأ تعليقات القراء وتلاحظ الانقسام الحاصل بين القراء، هناك من يقف مع جوني وهناك مع آمبر، لست متأكدًا، لكنني أعتقد أن جوني يحظى بجماهيرية وتعاطف أكبر.
بالمناسبة أثبتت هذه القضية أن الإعلام قادر على سرقة وقت الناس وتحديد اهتماماتهم بمجرد أن يركز على موضوع معين، لم أكن مهتمًا بما حدث لجوني ديب وطليقته، لكن مشاهدتي لأخبارهما في كل المواقع الإخبارية ووسائل التواصل جعلني أطلع عليها في البداية، ثم صرت أتابعها وأبحث عنها، لذلك ليس كل ما يركز عليه الإعلام مهمًا في حقيقته، بعض الأخبار والمواضيع تحقق متابعة عالية للوسيلة الإعلامية لذلك يتم التركيز عليها، ومعظم الناس يعرفون في أعماقهم أن الذين يتنبؤون بالمستقبل ويظهرون عند رأس السنة يقولون كلامًا من تأليفهم ولا قيمة له، لكنهم يحرصون على مشاهدتهم.
أبدأ بخبر يفطر القلب ويظهر ما يتعرض له الرجال من ظلم وقسوة من زوجاتهم، في الهند اضطر مدير مدرسة هندي أن يضع كاميرات في منزله، لكي يوثق اللحظات التي تقوم فيها زوجته بضربه ضربًا عنيفًا، الزوج في الفيديوهات كان مستسلمًا استسلامًا عجيبًا، للدرجة التي جعلتني أخفّض من مستوى تعاطفي معه عندما كانت الزوجة تضربه بعصا الكريكيت الغليظة، قال الزوج بعد أن قدَّم الفيديوهات لمركز الشرطة إن أحدًا لن يصدقه إن لم يصّور ما يتعرض له. بعض التعليقات على الحادثة جاءت من الهند وتحديدًا ممن يبدو أنهم على معرفة بالرجل، عبروا عن صدمتهم لما شاهدوه، وعلّق أحدهم: أهذا أنت…؟ أين بطولاتك التي كنت تحدثنا عنها؟
ـ العالم على موعد مع نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول، قرأت أن المبالغ التي حصل عليها ليفربول لغاية الآن هي 91 مليون دولار، نتيجة وصوله للنهائي وتأهله في المراحل الماضية، وحصل ريال مدريد على 89 مليون دولار، الآن فهمت لماذا تحرص الأندية للوصول لدوري الأبطال. كرة القدم أصبحت صناعة لا تختلف عن الشركات الصناعية، الفارق أن الشركات الصناعية تصنع السيارات والجوالات، كرة القدم تصنع المتعة.هند وتحديدًا ممن يبدو أنهم على معرفة بالرجل، عبروا عن صدمتهم لما شاهدوه، وعلّق أحدهم: أهذا أنت…؟ أين بطولاتك التي كنت تحدثنا عنها؟
ـ العالم على موعد مع نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول، قرأت أن المبالغ التي حصل عليها ليفربول لغاية الآن هي 91 مليون دولار، نتيجة وصوله للنهائي وتأهله في المراحل الماضية، وحصل ريال مدريد على 89 مليون دولار، الآن فهمت لماذا تحرص الأندية للوصول لدوري الأبطال. كرة القدم أصبحت صناعة لا تختلف عن الشركات الصناعية، الفارق أن الشركات الصناعية تصنع السيارات والجوالات، كرة القدم تصنع المتعة.