تحت رعاية ولي العهد.. وزير «البيئة» يفتتح المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله -، افتتح عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالرياض، الأحد، (المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير) الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتنسيق والتعاون مع وزارة "البيئة" ويستمر حتى 31 مايو 2022.
ورفع الفضلي خلال كلمته في حفل الافتتاح الشكر لسمو ولي العهد، على رعايته الكريمة للمعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير، التي تعكس اهتمام القيادة الحكيمة -أيدها الله- بالمحافظة على البيئة وتنميتها، خصوصا الغطاء النباتي الذي يعد ركيزة أساسية للبيئة والحياة الفطرية، وقد تجلى هذا الاهتمام بإطلاق سموه مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر
وقال «إن المملكة تمضي نحو تحقيق طفرة نوعية وغير مسبوقة في منطقة الشرق الأوسط في مجال حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي، بمثل هذه المبادرات الرائدة والطموحة محليا وإقليميا، التي سينعكس أثارها عالميًا في الحد من التصحر، وتعزز التنوع الإحيائي، ما يدفع في اتجاه مستقبل أنظف وأكثر استدامة، يرتقي بجودة حياة الإنسان ويعزز رفاهيته».
ونوه بحرص ودعم سمو ولي العهد –حفظه الله-على تشجيع الابتكار وتحفيز العقول الشابة من كوادرنا الوطنية، وشحذ هممها في مجال البيئة وحمايتها وتنمية الغطاء النباتي، مبينًا أن هذا المعرض يعزز تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الدول الأخرى، للاستفادة منها وتطبيق المناسب منها مع بيئتنا المحلية.
إلى ذلك، شاركت أنديريا ميزا نائبة السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بكلمة عبر تقنية الاتصال المرئي عبرت فيها عن أهمية المعرض في المحافظة على البيئة ومكافحة التصحر والمحافظة على الثروة النباتية.
من جهته، أعلن المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لشركة نيوم خلال الجلسة الافتتاحية عن مبادرة أطلقتها نيوم بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بزراعة 100 مليون شجرة محلية كجزء من العشر مليارات شجرة التي سيتم زراعتها حول العالم، وإعادة تأهيل 1.5 مليون هكتار من الأراضي والمحميات الطبيعية وإصلاح موائل الحياة البرية في نيوم.
وقال : «ملتزمون في المشروع وتحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الإدارة، بأن يكون 55% من المدينة منطقة طبيعية، ونحن نعمل بجد في هذا الاتجاه الاستراتيجي بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة واعتمادا على العديد من الدراسات والأبحاث العلمية، ونؤمن بأن النتائج النهائية ستحسن مركزنا».