نص خاص
إلى اللقاء..
المجتمع يشكي من صغار العقول
أعوذ بك يا رب من سوء القضاء
البعض ما فيهم حياء فيهم فضول
وأنا ما عندي كبر.. عندي كبرياء
أقول لظروف الحياة اللي تحول
بيني وبين ملامس عنان السماء
اللي علي “الاجتهاد”.. أما القبول
سبحان من يعطي القبول لمن يشاء
لقيت في صمتي مفاتيح القفول
يوم أبتسم فالجهر وأحزن فالخفاء
مع احترامي للمشاعر عرض طول
لا يوجد أجمل من شعور الاكتفاء
لو إن معاناتي من الظبي الجفول
تشبه معاناة العرب.. في كربلاء
اللي اكتفيت بزولها عن كل زول
رغمًا عن أنف الفاتنات من النساء
يا غايبة ما مر فصل من الفصول
ما قام لك قلبي بتجديد الولاء
أنا أدري إنك علتي من دون أقول
وإنّك بلاء الحب.. والحب ابتلاء
لكن طبيعي تنوجد فيك الحلول
الناس تستخرج من الداء.. الدواء
عز الله إن ما عاد لي.. قوّة وحول
إن ما كتب ربي على يدك الشفاء
من قلة الحيلة.. ومن كثر الحمول
كم لي وأنا أصارع على شان البقاء
وإن جيت أعبّر بالكلام وبالفعول
ما فادني حرفٍ من حروف الهجاء
ألّا إني أوقّف على أطلالك وأقول
إلى اللقاء.. إلى اللقاء.. إلى اللقاء