استقلّ المغني الفنلندي أليكساندر “سامي” بابتزين سيارته الألفا روميو في 29 إبريل 1973، متجهًا إلى مقر حفل موسيقي، بمعية 3 أشخاص، بينهم صديقه وخطيبته.
وفي الطريق، رفع صديق بابتزين الذي كان يتولى القيادة، سرعة السيارة إلى 160 كيلومترًا في الساعة، بغية الوصول إلى وجهتهم في أسرع وقت ممكن.
وعلى أبواب مدينة آنيكوسكي، فقدت السيارة توازنها أثناء مرورها فوق جسر زلق الأرضية، ما تسبب في انحرافها عن الطريق واصطدامها بالسور.
وفور وقوع الحادث، قذفت السيارة أجساد بابتزين وصديقه وخطيبته إلى الخارج، ليلقوا حتفهم، بينما نجا رابعهم بعدما تشبث بمقعده.
ورحل الفنلندي، الذي كان مرشحًا لنيل جائزة مسابقة أوروفيزيون في عام وفاته، قبل بلوغه الـ 25 من عمره.