بعد الخسارة الساحقة 4-1 أمام الجارة هولندا في دوري الأمم الأوروبية، الجمعة، أكد روبرتو مارتينيز مدرب المنتخب البلجيكي أن فريقه كان بحاجة إلى هذه الهزيمة قبل نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم.
وكانت الخسارة أول هزيمة للمنتخب البلجيكي في ملعبه منذ مباراة مارتينيز الأولى على رأس الجهاز الفني للمنتخب في سبتمبر 2016 في مواجهة إسبانيا وستكون أيضا بمثابة شعور بالمرارة قبل أشهر فقط من انطلاق نهائيات كأس العالم في قطر حيث ترشح التوقعات الفريق البلجيكي ليكون أحد المنافسين بقوة على اللقب.
وطوال ثلاث أعوام استمر المنتخب البلجيكي في صدارة قائمة التصنيف الدولية للمنتخبات حتى وقت قريب عندما تراجع للمركز الثاني خلف البرازيل.
وقال مارتينيز بعد الهزيمة الثقيلة في بروكسل:«هذا ما كنا بحاجة إليه للاستعداد لنهائيات كأس العالم، إنها نتيجة ثقيلة لكن من المؤكد أنها ما كنا بحاجة إليه للعمل والمضي قدما».
وأضاف المدرب الإسباني: «لن تبدأ نهائيات كأس العالم قبل نوفمبر، لكن بالنسبة للمنتخب فإن أمامنا فقط 17 يوما للاستعداد، الجوانب التي نحتاج إلى العمل فيها واضحة، بدأنا جيداً ونجحنا في خلق مساحات، بعد ذلك واجه اللاعبون صعوبات على المستوى البدني».
وتابع مارتينيز: «علينا استغلال دوري الأمم الأوروبية في الاستعداد لنهائيات كأس العالم وعلينا العمل في إعداد الفريق لنهائيات كأس العالم بصورة مستمرة».