لم تتوقف المفاجآت في نتائج مباريات دوري الأمم الأوربي.. لم نكد نصحوا من صدمة خسارة بطل العالم على يد الدنمارك إلا وخرجت بلجيكا بخسارة مذلة أمام هولندا وبرباعية. أيضًا كرواتيا وصيفة العالم بنجومها المبدعين في الدوري الإيطالي والإسباني والإنجليزي تخسر بثلاثة أمام النمسا.
وأخيرًا وليس آخرًا المنتخب الإنجليزي يتعرض للهزمية أمام هنجاريا.. ظهر المنتخب الإنجليزي مرهقًا باهتًا بشكل ملاحظ.. لا يلامون، فالإرهاق أحرق عضلات الإنجليزي بعد دوري طويل ومثير لم يحسم إلا في الجولة الأخيرة.
أجد أن الدوريات التي ترتفع فيها حدة المنافسة تنتج لاعبين منهكين غير قادرين على خدمة منتخباتهم، في المقابل يقدم اللاعبون الذين جاؤوا من منافسات مجدولة بشكل غير مزدحم مستويات مميزة لأنهم حضروا بكامل نشاطهم وحيويتهم.
من هذا المنطلق أجد أن المنتخبات التي تضم نجومًا من ريال مدريد وليفربول ومانشستر سيتي وغيرها من الأندية التي تنافس بقوة على البطولات ستعاني بسبب إرهاق اللاعبين وانخفاض مستوياتهم وربما تفشي الإصابات.
عندما سقط اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن مغشيًا عليه أمام فنلندا في بطولة أوروبا الصيف الماضي تحدث عدد من الخبراء عن المبالغة في عدد المباريات التي تقام كل موسم وتأثيرها على اللاعبين جسديًا وذهنيًا. وحذر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين من تجاهل سلامة وصحة اللاعبين عند وضع جدول البطولات. فالاتحادات المحلية والقارية والدولية لا تركز إلا على روزنامة مسابقاتها وتحرص على إنهاء المباريات خلال الموسم دون النظر للإصابات الهائلة التي قد تحصل للاعبين أثناء الموسم.
الدوري السعودي من المسابقات التي ترتفع فيها وتيرة المنافسة بشكل كبير، وهو ما أدى لزيادة نسبة الإصابات في الملاعب.. فأصبح غياب اللاعبين بسبب الإصابات مشكلة تواجه الأندية خاصة من تشارك خارجيًا ويشارك لاعبوها في المنتخب الأول.
يجب مراعاة سلامة اللاعبين عند وضع الروزنامة وإعطاء اللاعبين الوقت الكافي للاستشفاء حتى لا نجد إعداد اللاعبين المتواجدين في العيادة أكثر من اللاعبين القادرين على المشاركة مع أنديتهم والمنتخب.
أتمنى أن يراعي جدول مسابقات الموسم السعودي المقبل سلامة اللاعبين ويتبنى جدولة مريحة حتى لو تم إلغاء بطولة السوبر أو تقليص مباريات بطولات أخرى لكيلا يؤثر الإعياء على لاعبي المنتخب أثناء المونديال.
وأخيرًا وليس آخرًا المنتخب الإنجليزي يتعرض للهزمية أمام هنجاريا.. ظهر المنتخب الإنجليزي مرهقًا باهتًا بشكل ملاحظ.. لا يلامون، فالإرهاق أحرق عضلات الإنجليزي بعد دوري طويل ومثير لم يحسم إلا في الجولة الأخيرة.
أجد أن الدوريات التي ترتفع فيها حدة المنافسة تنتج لاعبين منهكين غير قادرين على خدمة منتخباتهم، في المقابل يقدم اللاعبون الذين جاؤوا من منافسات مجدولة بشكل غير مزدحم مستويات مميزة لأنهم حضروا بكامل نشاطهم وحيويتهم.
من هذا المنطلق أجد أن المنتخبات التي تضم نجومًا من ريال مدريد وليفربول ومانشستر سيتي وغيرها من الأندية التي تنافس بقوة على البطولات ستعاني بسبب إرهاق اللاعبين وانخفاض مستوياتهم وربما تفشي الإصابات.
عندما سقط اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن مغشيًا عليه أمام فنلندا في بطولة أوروبا الصيف الماضي تحدث عدد من الخبراء عن المبالغة في عدد المباريات التي تقام كل موسم وتأثيرها على اللاعبين جسديًا وذهنيًا. وحذر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين من تجاهل سلامة وصحة اللاعبين عند وضع جدول البطولات. فالاتحادات المحلية والقارية والدولية لا تركز إلا على روزنامة مسابقاتها وتحرص على إنهاء المباريات خلال الموسم دون النظر للإصابات الهائلة التي قد تحصل للاعبين أثناء الموسم.
الدوري السعودي من المسابقات التي ترتفع فيها وتيرة المنافسة بشكل كبير، وهو ما أدى لزيادة نسبة الإصابات في الملاعب.. فأصبح غياب اللاعبين بسبب الإصابات مشكلة تواجه الأندية خاصة من تشارك خارجيًا ويشارك لاعبوها في المنتخب الأول.
يجب مراعاة سلامة اللاعبين عند وضع الروزنامة وإعطاء اللاعبين الوقت الكافي للاستشفاء حتى لا نجد إعداد اللاعبين المتواجدين في العيادة أكثر من اللاعبين القادرين على المشاركة مع أنديتهم والمنتخب.
أتمنى أن يراعي جدول مسابقات الموسم السعودي المقبل سلامة اللاعبين ويتبنى جدولة مريحة حتى لو تم إلغاء بطولة السوبر أو تقليص مباريات بطولات أخرى لكيلا يؤثر الإعياء على لاعبي المنتخب أثناء المونديال.