إنريكي يخوض السباقات داخل بلاده وخارجها منذ اعتزاله
مدرب إسبانيا.. هاوي دراجات
علَّق الإسباني لويس إنريكي، مدرب منتخب بلاده الأول لكرة القدم، حذاءيه قبل نحو 18 عامًا، مع ذلك لا يزال جسده محتفظًا برشاقته، بسبب ممارسته رياضات عدة على سبيل الهواية، منها ركوب الدراجات الهوائية.
ليس سرًا امتلاك إنريكي شغفًا هائلًا بالدراجات، وهو الذي عبَّر عن ذلك مرارًا في مناسبات عدة، على مدار الأعوام الماضية، بل وخاض سباقات متنوعة في هذه الرياضة، داخل بلاده وخارجها.
وقبل فترة، سلّط موقع “جون سيجيدور” الإسباني الضوء على الهواية المحببة لإنريكي، الذي لعب لريال مدريد وبرشلونة، ودرب الأخير، ويقود منتخب الماتادور منذ 2018.
ووفقًا للموقع، اشترك المدرب، البالغ حاليًا 52 عامًا، في سباق كاب إيبيك للدراجات في جنوب إفريقيا 2013 و2018، وقطع في كل منهما ما يزيد على 600 كيلومتر بدراجته. وشاركه في نسخة 2013 خوان كارلوس أونزوي، أحد أفراد طاقمه التدريبي في برشلونة، الذي خاض معه أيضًا عام 2020، سباق “تييرا ستيلا” الملحمي في إسبانيا، المعروف بالوعورة الشديدة لمساره. وفي زيارة إلى مقاطعة أستورياس، شمال غربي بلاده، أغسطس 2020، عَبَرَ إنريكي بدراجته مسار بويرتو دي لا كوبيلا، الذي كان جزءًا من طواف إسبانيا السنوي.
وبحسب قوله، يشعر المدرب أثناء قيادته الدراجة بصغر سنه، مع تأكيده في الوقت ذاته على صعوبة ممارسة هذه الرياضة لأنها تتطلب تدريبًا لساعات عدة، وليس بإمكان أي جسد تحملها. وينسجم ذلك التصريح مع معاناة إنريكي أحيانًا في سبيل إشباع هوايته، منها تعرضه لكسر في عظمة الزند عام 2008، حين كان يستعد للمشاركة في سباق “تيتان ديزرت”، الذي تحتضنه الصحراء الكبرى، الواقعة شمال إفريقيا.