يعدُّ متحف خميس مشيط من أبرز الوجهات التي يقصدها أهالي وزوار المحافظة للتعرُّف على تراث الآباء والأجداد، نظرًا لما يضمُّه من مقتنيات نادرة في أركانه.
وأوضح لـ “الرياضية” أحمد الشهراني، صاحب المتحف، أن “المتحف افتُتح قبل خمسة أعوام، لكنني بدأت بجمع مقتنياته قبل أكثر من 25 عامًا من مختلف المناطق السعودية”.
وكشف عن أن عشقه للتراث دفعه للتجول في مختلف مناطق البلاد من أجل جمع متعلقات المتحف وشرائها، ما جعله يتميز بالتنوع.
وأشار إلى أن المتحف يضم أكثر من 7 آلاف قطعة أثرية موزعة على 85 ركنًا، تشمل التعليم، والحرف، والزراعة، والعملات، والبريد، والأسلحة، والمواصلات، وألعاب الأطفال، والكاميرات، والإذاعة والتلفزيون، والاتصالات.
وقال الشهراني: “المقتنيات تتمثل في موروث الأجداد من ملابس تراثية، وأخرى مخصَّصة لتجهيز العروس، إضافة إلى أدوات الزينة والحلي، وأواني الطهي، وأباريق القهوة مع الفناجين الأثرية الأنيقة، وجميع العملات السعودية، وأجهزة الراديو والتلفاز التي ظهرت أولًا في بلادنا”. مبينًا أنه يرفق مع كل قطعة تاريخها، كاشفًا عن أن بعض القطع يزيد عمرها عن 100 عام.
وأكد الشهراني، أن المتحف يجذب الزوار من مختلف المناطق وآخرين من خارج السعودية، موضحًا أنه يحرص على شرح كل المقتنيات للأجيال الجديدة لتعريفهم بتراث الأجداد.