ـ مقال اليوم مما قرأته في الأيام الماضية، كان أبرزه ما يكسر القوالب المعتادة، ويغيّر بعض القناعات التي اعتقدناها دون دراسات أو إثباتات، الجديد في عالم الدراسات هو ما انتشر في الأيام الماضية من أن المرأة أفضل في قيادة السيارة من الرجل، والمعايير هنا لا تعتمد على من هم أبطال الفورمولا وسباقات السيارات وهل هم من الرجال أو النساء، بل من الأكثر التزامًا بقوانين المرور، ومن الأقل تسببًا في حوادث السيارات.
أشارت الدراسة إلى أن المرأة هي الأقل تسببًا في حوادث السيارات والأكثر التزامًا بقواعد المرور، والأقل حصولًا على المخالفات المرورية. لن أخالف الدراسة وأدافع عن الرجال هذه المرة، لأن هناك دراسات سابقة في هذا الشأن من أشهرها دراسة بريطانية نشرت قبل عامين، ذكرت أن نسبة مثول النساء في المحاكم البريطانية المختصة بحوادث ومخالفات السيارات تقل للربع مقارنة بالرجال، وأن 79 بالمئة من مخالفات السرعة ارتكبها رجال، ونسبة الموقوفين من الرجال بسبب حالات السكر أثناء القيادة أعلى بـ 5 أضعاف من النساء. قبل هذه الدراسة البريطانية كانت هناك دراسة نرويجية ذكرت أن المرأة تتمتع بمهارات أكثر. ألا تظنون أعزائي الرجال أن هذه الدراسات نسيت أن تطرح سؤالًا مهمًا: من الذي تسبب في جعل الرجال يقودون سياراتهم ونفسياتهم سيئة للدرجة التي جعلتهم يرتكبون كل هذه المخالفات؟
ـ نحن لا نعرف كثيرًا عن عالم الحيوان، معلوماتنا هي ما استطاع العلماء معرفته من خلال مراقبة سلوكها، وهي معلومات تعتبر قليلة، لأن البشر لا يستطيعون فهم لغة الحيوان ليتحدثوا معه، كنت وما زلت أحب الفيل، وفي كل مرة أقرأ عنه تزداد محبته، وأظن السبب الرئيس لهذا الحب أنه عاطفي بشدة، وحساس بحجم حجمه، آخر مرة وجدت نفسي منشغلاً أترجم مقالات أجنبية كتبها علماء عن هذا الكائن الحنون، كانت مقالات تحمل في سطورها حزنًا على ما فعله الإنسان في شريكه على الأرض، تقلصت أعداده بسبب القتل الذي تعرض له وما زال بسبب أنيابه العاجية، تمنيت لو أن العاج غذاءً أساسيًّا للإنسان على الأقل، لكنه للكماليات.
آخر الأخبار العالمية عن الفيل ما نشرته الصحافة الهندية تحت عنوان انتقام الفيل، ويقول الخبر أن فيلًا قطع مسافة بلغت 200 كيلو متر قاصدًا منزل امرأة سبعينية، ما أن شاهدها حتى طرحها أرضًا وبدأ بدهسها، توفيت المرأة وقاموا بدفنها، العجيب أن الفيل عرف قبر المرأة واستخرج جثتها وعاود دهسها وهي ميتة. لا أحد من أهل القرية يعرف السبب، لكن الأكيد بعد هذه الحادثة أن الفيل يفكر بطريقة أكبر مما نظن، والذي يخطط لقطع هذه المسافة لينتقم لا بد أنه تحدث مع نفسه مطولًا وفكر ونفّذ، والمؤكد أيضًا أنه يحمل من المشاعر الكافية لكي تشغل تفكيره وتتحكم في سلوكه. نحن نظن بأننا نعرف الكثير عن الأرض وسكانها، ظن مغرور لا أكثر.
أشارت الدراسة إلى أن المرأة هي الأقل تسببًا في حوادث السيارات والأكثر التزامًا بقواعد المرور، والأقل حصولًا على المخالفات المرورية. لن أخالف الدراسة وأدافع عن الرجال هذه المرة، لأن هناك دراسات سابقة في هذا الشأن من أشهرها دراسة بريطانية نشرت قبل عامين، ذكرت أن نسبة مثول النساء في المحاكم البريطانية المختصة بحوادث ومخالفات السيارات تقل للربع مقارنة بالرجال، وأن 79 بالمئة من مخالفات السرعة ارتكبها رجال، ونسبة الموقوفين من الرجال بسبب حالات السكر أثناء القيادة أعلى بـ 5 أضعاف من النساء. قبل هذه الدراسة البريطانية كانت هناك دراسة نرويجية ذكرت أن المرأة تتمتع بمهارات أكثر. ألا تظنون أعزائي الرجال أن هذه الدراسات نسيت أن تطرح سؤالًا مهمًا: من الذي تسبب في جعل الرجال يقودون سياراتهم ونفسياتهم سيئة للدرجة التي جعلتهم يرتكبون كل هذه المخالفات؟
ـ نحن لا نعرف كثيرًا عن عالم الحيوان، معلوماتنا هي ما استطاع العلماء معرفته من خلال مراقبة سلوكها، وهي معلومات تعتبر قليلة، لأن البشر لا يستطيعون فهم لغة الحيوان ليتحدثوا معه، كنت وما زلت أحب الفيل، وفي كل مرة أقرأ عنه تزداد محبته، وأظن السبب الرئيس لهذا الحب أنه عاطفي بشدة، وحساس بحجم حجمه، آخر مرة وجدت نفسي منشغلاً أترجم مقالات أجنبية كتبها علماء عن هذا الكائن الحنون، كانت مقالات تحمل في سطورها حزنًا على ما فعله الإنسان في شريكه على الأرض، تقلصت أعداده بسبب القتل الذي تعرض له وما زال بسبب أنيابه العاجية، تمنيت لو أن العاج غذاءً أساسيًّا للإنسان على الأقل، لكنه للكماليات.
آخر الأخبار العالمية عن الفيل ما نشرته الصحافة الهندية تحت عنوان انتقام الفيل، ويقول الخبر أن فيلًا قطع مسافة بلغت 200 كيلو متر قاصدًا منزل امرأة سبعينية، ما أن شاهدها حتى طرحها أرضًا وبدأ بدهسها، توفيت المرأة وقاموا بدفنها، العجيب أن الفيل عرف قبر المرأة واستخرج جثتها وعاود دهسها وهي ميتة. لا أحد من أهل القرية يعرف السبب، لكن الأكيد بعد هذه الحادثة أن الفيل يفكر بطريقة أكبر مما نظن، والذي يخطط لقطع هذه المسافة لينتقم لا بد أنه تحدث مع نفسه مطولًا وفكر ونفّذ، والمؤكد أيضًا أنه يحمل من المشاعر الكافية لكي تشغل تفكيره وتتحكم في سلوكه. نحن نظن بأننا نعرف الكثير عن الأرض وسكانها، ظن مغرور لا أكثر.