ـ أحب الاستماع للأغاني التي يصنعها الناس، معظم من احترفوا الغناء لم يعودوا يثيرون مشاعري، سوى بعض الجمل اللحنية التي تصاحب أفكار أغانيهم المكررة، نجحت الشيلات لأنها اختلفت عما تعود المغنون المشاهير تقديمه، راحت الشيلات إلى مناطق جديدة وخرجت من قالب أن فكرة الأغنية تدور بين حبيبين بينهما خلافات أو زادت عندهما الأشواق أو غدر أحدهما بالآخر، لا يعني أن كل فن الشيلات رائع.
لكن الرائع هو أنها بثت روحًا جديدة رفض المغنون المشاهير تقديمها، كل ما فعله مغنو الشيلات أنهم غيّروا النص، فتغيرت الفكرة التي أخرجتهم عن المعتاد.
ـ يعجبني محمد رمضان المغني والممثل، وأعجبني جدًّا عندما أطلق على نفسه لقب نمبر ون، يكفي أن يحسب له أنه مغنٍ غير مكرر، أفكار أغانيه جديدة، سواء اتفقت مع أفكارها أو اختلفت، إلا أنها تبقى جديدة في زمن عزّ فيه التنوع والتغيير، وكل جديد له طعم مختلف، حتى إن لم يستسغه بعضهم، أما الصوت فصوته استعراضي، ومثلما قام بعض المغنين بالتمثيل دون أن يمتلكوا موهبة في التمثيل فلماذا ينزعج بعض المغنين من غناء رمضان حتى إن لم يمتلك صوتًا طربيًّا؟ تمنيت من بعض الأصوات الجميلة التي توارت عن الأنظار والسمع لو أنهم امتلكوا جرأة محمد رمضان، الذي عرف أن معايير النجاح في أغنية اليوم لا تحتاج أكثر مما فعل.
ـ أجمل ما في اليوتيوب أنه يعدد لك الخيارات، وفي اليوتيوب تحديدًا تجد من يقدم فنًا خارج الحسابات التي يعتمدها مشاهير المغنين، في اليوتيوب مغنون أصواتهم عذبة تنقصهم الشهرة، ولأنهم يغنون بدوافع حبهم للفن جاءت أغانيهم ملونة، مليئة بالمواضيع الإنسانية التي نعيشها، لكن لا أحد يعبر لنا عنها، آخر ما استمعت له أغنية مصرية لمغنٍ لم يُكتب اسمه، أما صوته فعلى استعداد أن أستمع له لثلاث ساعات متواصلة، كان يغني:
أنا مش مرتاح
أنا كل مشاعري وأحاسيسي
مليانة جراح
مجروح من كل الناس جدًّا
ومفيش أفراح
أهي كل الناس جت على وجعي
والعشم أهو راح
أنا وحدي حعيش
وهقوّي القلب اللي اتأذى
علشان منسيش
ناس قادره وملهاش بقى عازه
ومتلزمنيش
ضمايرها النايمه في أجازه
أرخص من الخيش!
لكن الرائع هو أنها بثت روحًا جديدة رفض المغنون المشاهير تقديمها، كل ما فعله مغنو الشيلات أنهم غيّروا النص، فتغيرت الفكرة التي أخرجتهم عن المعتاد.
ـ يعجبني محمد رمضان المغني والممثل، وأعجبني جدًّا عندما أطلق على نفسه لقب نمبر ون، يكفي أن يحسب له أنه مغنٍ غير مكرر، أفكار أغانيه جديدة، سواء اتفقت مع أفكارها أو اختلفت، إلا أنها تبقى جديدة في زمن عزّ فيه التنوع والتغيير، وكل جديد له طعم مختلف، حتى إن لم يستسغه بعضهم، أما الصوت فصوته استعراضي، ومثلما قام بعض المغنين بالتمثيل دون أن يمتلكوا موهبة في التمثيل فلماذا ينزعج بعض المغنين من غناء رمضان حتى إن لم يمتلك صوتًا طربيًّا؟ تمنيت من بعض الأصوات الجميلة التي توارت عن الأنظار والسمع لو أنهم امتلكوا جرأة محمد رمضان، الذي عرف أن معايير النجاح في أغنية اليوم لا تحتاج أكثر مما فعل.
ـ أجمل ما في اليوتيوب أنه يعدد لك الخيارات، وفي اليوتيوب تحديدًا تجد من يقدم فنًا خارج الحسابات التي يعتمدها مشاهير المغنين، في اليوتيوب مغنون أصواتهم عذبة تنقصهم الشهرة، ولأنهم يغنون بدوافع حبهم للفن جاءت أغانيهم ملونة، مليئة بالمواضيع الإنسانية التي نعيشها، لكن لا أحد يعبر لنا عنها، آخر ما استمعت له أغنية مصرية لمغنٍ لم يُكتب اسمه، أما صوته فعلى استعداد أن أستمع له لثلاث ساعات متواصلة، كان يغني:
أنا مش مرتاح
أنا كل مشاعري وأحاسيسي
مليانة جراح
مجروح من كل الناس جدًّا
ومفيش أفراح
أهي كل الناس جت على وجعي
والعشم أهو راح
أنا وحدي حعيش
وهقوّي القلب اللي اتأذى
علشان منسيش
ناس قادره وملهاش بقى عازه
ومتلزمنيش
ضمايرها النايمه في أجازه
أرخص من الخيش!