ـ الكثير من الشباب وبعد أن يتزوجوا بقليل تزداد أوزانهم، ولكي أكون أقرب للمعنى الذي أريده: تزداد أوزانهم للدرجة التي يصبحون فيها (مكرشين) مع أنهم في عز شبابهم، حتى صار هناك اعتقاد لدى بعضهم أن الزواج من أسباب زيادة الوزن، كون المتزوج يحظى بطعام دسم، وكأنه قبل الزواج لم يكن يأكل في بيته طعامًا دسمًا.
الواقع أن سبب زيادة وزنهم بعد الزواج هو قلة حركتهم لا أكثر، أما الذين حافظوا على الرياضة وكثرة الحركة فلم تزيد أوزانهم. أمر آخر أن الإنسان كلما تقدم في العمر كلما قل جسمه في حرق الدهون، وهذا ما يتطلب منه أن يكون نشيطًا لكي يبقى محافظًا على وزنه وصحته.
لن أحاول أن أمارس دور أطباء التغذية، لكنني صرت أعرف عن الوزن والـ (الكرش) بالخبرة، كوني مررت بكل الحالات، حالة الجسم الرشيق، وحالة الجسم (المكرّش)، أول ما فعلته لكي أتخلص من الوزن الزائد هو أنني توقفت عن وضع السُكر في الشاي والقهوة، كان الطعم مرًا في البدايات لكنني اعتدت على الطعم، حتى أنني الآن لا أستسيغ طعم القهوة إذا ما وضع فيها السُكّر، كما أنني توقفت نهائيًا عن تناول الحلويات والبطاطس المقلية، نقص وزني من أربعة إلى خمسة كيلو جرامات.
بعد ذلك صرت أمشي ما لا يقل عن ساعة يوميًّا، نقص وزني حوالي 4 كيلو جرامات إضافية، أما الفائدة فكانت كبيرة كوني حصلت على نوم عميق، وصار منظري بالثوب أو حتى بالقميص والبنطلون أفضل بكثير جدًّا، وهذا الأمر تحديدًا هو أكثر ما أسعدني. خرجت من التجربة أن الأمر متعلق بنوع الأكل وممارسة الرياضة ولا علاقة بالتقدم بالعمر بزيادة الوزن طالما أن الإنسان يعيش على نظام محدد.
ـ ما زال زالاتان إبراهيموفيتش مستمرًا في اللعب مع أنه بلغ الأربعين عامًا في أكتوبر الماضي، بل حقق مع ميلان لقب الدوري الذي لم يحققه ميلان منذ عشر سنوات، وما زال كريستيانو رونالدو بهذا العطاء الكبير وهو في السابعة والثلاثين، شاهدته قبل أسابيع يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة، ولو كانت هناك أشواط إضافية لسجل هدفًا رابعًا.
ظاهرة استمرار اللاعبين في اللعب بعد تجاوزهم الـ 35 لن تسمى ظاهرة، لأن مشاهدة اللاعبين وهم في الأربعين ستبدو طبيعية، وكان موقع سكاي نيوز عربية قد نشر موضوعًا عن استمرار اللاعبين في اللعب رغم تجاوزهم الـ 35 وبلوغهم الأربعين، وأجرى لقاءً مع طبيب مختص فسر الظاهرة، أبرز ما قاله أن اللاعبين الذين تجاوزوا الـ 35 يعتمدون على المخزون البدني والبناء الجسدي والتغذية السليمة، كما أنهم يبتعدون عن السهر والتدخين، وأن هناك فرقًا بين رياضي يكرس حياته للعبة ليستمر حتى الـ 40 عامًا، وآخر لا يكترث كثيرًا بذلك فيضطر للاعتزال مبكرًا. حديث الطبيب لا يصلح للملاعب فقط، بل للحياة بصورة عامة.
الواقع أن سبب زيادة وزنهم بعد الزواج هو قلة حركتهم لا أكثر، أما الذين حافظوا على الرياضة وكثرة الحركة فلم تزيد أوزانهم. أمر آخر أن الإنسان كلما تقدم في العمر كلما قل جسمه في حرق الدهون، وهذا ما يتطلب منه أن يكون نشيطًا لكي يبقى محافظًا على وزنه وصحته.
لن أحاول أن أمارس دور أطباء التغذية، لكنني صرت أعرف عن الوزن والـ (الكرش) بالخبرة، كوني مررت بكل الحالات، حالة الجسم الرشيق، وحالة الجسم (المكرّش)، أول ما فعلته لكي أتخلص من الوزن الزائد هو أنني توقفت عن وضع السُكر في الشاي والقهوة، كان الطعم مرًا في البدايات لكنني اعتدت على الطعم، حتى أنني الآن لا أستسيغ طعم القهوة إذا ما وضع فيها السُكّر، كما أنني توقفت نهائيًا عن تناول الحلويات والبطاطس المقلية، نقص وزني من أربعة إلى خمسة كيلو جرامات.
بعد ذلك صرت أمشي ما لا يقل عن ساعة يوميًّا، نقص وزني حوالي 4 كيلو جرامات إضافية، أما الفائدة فكانت كبيرة كوني حصلت على نوم عميق، وصار منظري بالثوب أو حتى بالقميص والبنطلون أفضل بكثير جدًّا، وهذا الأمر تحديدًا هو أكثر ما أسعدني. خرجت من التجربة أن الأمر متعلق بنوع الأكل وممارسة الرياضة ولا علاقة بالتقدم بالعمر بزيادة الوزن طالما أن الإنسان يعيش على نظام محدد.
ـ ما زال زالاتان إبراهيموفيتش مستمرًا في اللعب مع أنه بلغ الأربعين عامًا في أكتوبر الماضي، بل حقق مع ميلان لقب الدوري الذي لم يحققه ميلان منذ عشر سنوات، وما زال كريستيانو رونالدو بهذا العطاء الكبير وهو في السابعة والثلاثين، شاهدته قبل أسابيع يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة، ولو كانت هناك أشواط إضافية لسجل هدفًا رابعًا.
ظاهرة استمرار اللاعبين في اللعب بعد تجاوزهم الـ 35 لن تسمى ظاهرة، لأن مشاهدة اللاعبين وهم في الأربعين ستبدو طبيعية، وكان موقع سكاي نيوز عربية قد نشر موضوعًا عن استمرار اللاعبين في اللعب رغم تجاوزهم الـ 35 وبلوغهم الأربعين، وأجرى لقاءً مع طبيب مختص فسر الظاهرة، أبرز ما قاله أن اللاعبين الذين تجاوزوا الـ 35 يعتمدون على المخزون البدني والبناء الجسدي والتغذية السليمة، كما أنهم يبتعدون عن السهر والتدخين، وأن هناك فرقًا بين رياضي يكرس حياته للعبة ليستمر حتى الـ 40 عامًا، وآخر لا يكترث كثيرًا بذلك فيضطر للاعتزال مبكرًا. حديث الطبيب لا يصلح للملاعب فقط، بل للحياة بصورة عامة.
