يصل السائح في أثينا، عاصمة اليونان، بيُسرٍ إلى منطقة الأكروبوليس التاريخية، إما سيرًا على الأقدام أو بالحافلات، وهو ما رصدته “الرياضية” في جولة ميدانية أخيرة.
تقع الأكروبوليس، وتعني باليونانية “المدينة المرتفعة”، وسط العاصمة على قمة تل صخري يرتفع 153 مترًا عن سطح البحر.
يتكبد السائح 12 يورو فقط لدخول المنطقة، المعروفة بتاريخها المعماري والسياسي والعسكري، والتي تضم ثلاثة أبنية عتيقة شهيرة، هي “بارثنون” و”أثينا” و”أرخثيون”. ومن أشهر معالمها أيضًا بوابة “بروبيليون”، ومسرح “هيرودس أتيكوس” الحجري.

تعود بداية إنشاء الأكروبوليس إلى القرن الخامس قبل الميلاد، دفاعية، لكن المسرح شُيِّد عام 161 ميلادية.
ومنذ 35 عامًا، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” المنطقة على لائحتها لمواقع التراث العالمي.
تجتذب المنطقة سياحًا من مختلف الجنسيات، وسط إقبالٍ واضح من العرب، الخليجيين تحديدًا، والإيطاليين المهتمين بالحضارة الرومانية.
وحسبما رصدت “الرياضية”، يفضل سياحٌ الزيارةَ برفقة مرشدين توفرهم شركات السفر، في وقتٍ يعتمد فيه آخرون على أنفسهم للتعرف على المعالم، مستعينين بلوحات إرشادية مثبّتة، مكتوبة باللغة الإنجليزية إلى جانب اليونانية.
وأسفل التل، تقع منطقة بلاكا القديمة، المشهورة بشوارعها الضيقة ومقاهيها. ومنها تمتد مساراتٌ حجرية للمشاة، توصِل إلى
“المدينة المرتفعة” في الأعلى، فيما يصل زوارٌ آخرون عبر حافلات سياحية وسيارات أجرة قادمة من مناطق أبعد.
تستقبل الأكروبوليس زوارها على مدى 12 ساعة يوميًا، بدءًا من الـ 08:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، وهو التوقيت ذاته في السعودية. وتحيط بها متاجر لبيع الهدايا والصور التذكارية، والمشروبات الباردة والمثلجات.