ـ مقال اليوم مما نشرته وكالات الأخبار وقنوات التلفزيون. بعض ما نقرأه أو نشاهده لا يغادر الذاكرة بسهولة، بل يلتقطه العقل ليستفيد منه، وما فعله (الشيف هشام) مما بقي في عقلي منذ ثلاثة أيام، أتأمل قوة هذا الشخص وأحاول أن أستلهم منها. الشيف هشام شاب جزائري كان يحب الطبخ، أنشأ قناته الخاصة بالعالم الشهي، يصور لمتابعيه ويشرح لهم كيف يحضّرون الوجبات.
ومثل هذه البرامج غالبًا ناجحة، لأن محتوى الطبخ محتوى مسالم، لا خلافات ولا جدالات فيه، كل واحد يختار ماذا يريد أن يطبخ وأنواع البهارات التي يفضلها، كما أن برامج الطبخ ضرورية، بل هي أهم من 99 بالمئة من البرامج السياسية، لأن المشاهد يحتاج أن يتعلم فنون الطبخ لكي يعد المأكولات الشهية لنفسه ولعائلته، أما السياسة فما حاجته لمعرفة شؤونها، هناك مسؤولون مختصون هم أدرى بشؤونها.
أعود للشيف هشام الذي كانت موهبته تتفجر فحصل على مشاهدات عالية، وإشادات بطريقة إعداده للطعام، وآلاف الرسائل التي تشكره على الدروس التي كان يقدمها، ولأن كل شيء صغير يكبر، فكر هشام في افتتاح مطعمه الخاص، خصوصًا أن الكثير من المتابعين كانوا يشجعونه على هذه الخطوة، بعد سنوات من العمل استطاع أن يفتتح مطمعه، ولأنه كان بارعًا فقد حقق نجاحًا وحصل على ثناء الزبائن، وكان للمطعم مستقبل أكبر لولا الحريق الذي اشتعل في المطعم ولم يبقَ منه شيئًا.
بعد أيام قليلة من الحريق أقام هشام حفلة شواء فوق رماد المطعم، دعا لها العاملين وبعض رفاقه، قائلًا لمتابعيه: الدنيا نعيشها بالحلو والمر. لم يسبق لي مشاهدة حلقة من حلقات هشام، ومع أنني تعرفت عليه من مشاهدة حفلة الشواء، إلا أنه أعطاني وأعطى غيري درسًا في القوة والتحمل والصبر. فالإنسان عندما يتعرض لسقوط ما يكون بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن يضعف فينهار ويستسلم، أو يتحمل جراحه ويبدأ من جديد. أعتقد أن هشام سيعوض يومًا ما خسره وآمل أن أزوره يومًا في مطعمه. لمصطفى صادق الرافعي رحمه الله مقولة عن تحقيق النجاح (قضت الحياة أن يكون النصر لمن يتحمل الضربات لا لمن يضربها).
ـ لا أدري من أقنع الشركات بأن كل الناس لديهم أموال كثيرة (تحت البلاطة) كما يقول أحبتنا في مصر، كنت ممن تابعوا نجاح السيارة الكهربائية في الانتشار، وخططت لشراء سيارة كهربائية في المستقبل، لكن أسعار السيارات الكهربائية مرتفع بشكل كبير، وهذا ما سيؤخر من انتشارها قليلًا حتى يصبح سوق السيارات الكهربائية المستعملة كبيرًا، أما للذين يقولون إن السيارة الكهربائية ما زالت غير عمليّة لعدم انتشار مراكز الشحن الكهربائي أقول لهم إليكم هذا الخبر: كشفت شركة lightyear الهولندية عن سيارة كهربائية تعتمد على الطاقة الشمسية، لكن سعرها يبلغ 250 ألف يورو! يا بلاش!
ومثل هذه البرامج غالبًا ناجحة، لأن محتوى الطبخ محتوى مسالم، لا خلافات ولا جدالات فيه، كل واحد يختار ماذا يريد أن يطبخ وأنواع البهارات التي يفضلها، كما أن برامج الطبخ ضرورية، بل هي أهم من 99 بالمئة من البرامج السياسية، لأن المشاهد يحتاج أن يتعلم فنون الطبخ لكي يعد المأكولات الشهية لنفسه ولعائلته، أما السياسة فما حاجته لمعرفة شؤونها، هناك مسؤولون مختصون هم أدرى بشؤونها.
أعود للشيف هشام الذي كانت موهبته تتفجر فحصل على مشاهدات عالية، وإشادات بطريقة إعداده للطعام، وآلاف الرسائل التي تشكره على الدروس التي كان يقدمها، ولأن كل شيء صغير يكبر، فكر هشام في افتتاح مطعمه الخاص، خصوصًا أن الكثير من المتابعين كانوا يشجعونه على هذه الخطوة، بعد سنوات من العمل استطاع أن يفتتح مطمعه، ولأنه كان بارعًا فقد حقق نجاحًا وحصل على ثناء الزبائن، وكان للمطعم مستقبل أكبر لولا الحريق الذي اشتعل في المطعم ولم يبقَ منه شيئًا.
بعد أيام قليلة من الحريق أقام هشام حفلة شواء فوق رماد المطعم، دعا لها العاملين وبعض رفاقه، قائلًا لمتابعيه: الدنيا نعيشها بالحلو والمر. لم يسبق لي مشاهدة حلقة من حلقات هشام، ومع أنني تعرفت عليه من مشاهدة حفلة الشواء، إلا أنه أعطاني وأعطى غيري درسًا في القوة والتحمل والصبر. فالإنسان عندما يتعرض لسقوط ما يكون بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن يضعف فينهار ويستسلم، أو يتحمل جراحه ويبدأ من جديد. أعتقد أن هشام سيعوض يومًا ما خسره وآمل أن أزوره يومًا في مطعمه. لمصطفى صادق الرافعي رحمه الله مقولة عن تحقيق النجاح (قضت الحياة أن يكون النصر لمن يتحمل الضربات لا لمن يضربها).
ـ لا أدري من أقنع الشركات بأن كل الناس لديهم أموال كثيرة (تحت البلاطة) كما يقول أحبتنا في مصر، كنت ممن تابعوا نجاح السيارة الكهربائية في الانتشار، وخططت لشراء سيارة كهربائية في المستقبل، لكن أسعار السيارات الكهربائية مرتفع بشكل كبير، وهذا ما سيؤخر من انتشارها قليلًا حتى يصبح سوق السيارات الكهربائية المستعملة كبيرًا، أما للذين يقولون إن السيارة الكهربائية ما زالت غير عمليّة لعدم انتشار مراكز الشحن الكهربائي أقول لهم إليكم هذا الخبر: كشفت شركة lightyear الهولندية عن سيارة كهربائية تعتمد على الطاقة الشمسية، لكن سعرها يبلغ 250 ألف يورو! يا بلاش!
