فصلت 6 أعوام فقط بين احتفالات فريق الأهلي الأول لكرة القدم، بتتويجه بالثلاثية وهبوطه إلى "دوري يلو" لأندية الدرجة الأولى، بعدما انتهت مواجهة الفريق مع مضيفه الشباب، بالتعادل سلبًا، ضمن الجولة الـ30 والأخيرة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين،2021-2022.
وكان الأهلي قبل تلك المباراة التي جرت على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، يحتل المركز الـ14 ويملك في رصيده 31 نقطة، ويحتاج فقط إلى الفوز أو الخروج بالتعادل مع خسارة أحد منافسيه "الباطن، والاتفاق" للهروب من الهبوط، لكن المباراة لم تنتهي كما تمناها، وجاءت نتائج منافسيه إيجابية، ليهبط الفريق إلى دوري يلو.
ومنذ انطلاقة الموسم، دخل الفريق الغربي في دوامة من الهزائم تحت قيادة الألباني بيسنيك هاسي، إلى جانب عدم دعم الفريق بالمحترفين الأجانب الذين يستطيعون إحداث الفارق، ولم يتمكن الفريق الأهلاوي بعد إقالة الألباني من تدارك الوضع.
وبعد أن جلبت الإدارة الخضراء، المدرب الروماني روبرت سيبولدي، لم يستطيع الفريق الفوز في آخر 6 جولات من الثلث الأخير للدوري، حيث دخل في نفق مظلم، بعد أربعة تعادلات وخسارتين، كانت كفيلة أن ترمي به في "دوري يلو".
وخلال عام 2016 توج الفريق بقلب الدوري، وكأس الملك، وكأس السوبر ، ومنذ ذلك الحين عجز النادي عن إضافة أي بطولة جديدة إلى سجلاته وتذبذت نتائجة وصولًا إلى مغادرة دوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخه.
يذكر أن الأهلي بعد تعادله مع الأبيض العاصمي، أنهى موسمه في المركز الـ15 برصيد 32 نقطة.