كمارو تغادر بعد نصف قرن.. و«كيا» توقف إنتاج ستينجر
نهاية العام.. 10 سيارات تختفي
يضع العام الجاري نهاية لإنتاج عدد كبير من السيارات الحالية، بينها شيفروليه كمارو التي ظهرت إلى العلن للمرة الأولى قبل أكثر من نصف قرن.
وبحسب تقرير نشره موقع “هوت كارز” العالمي المتخصص في أخبار السيارات، الشهر الماضي، تسدل شيفروليه الستار على إنتاج كمارو، بعد محاولات فاشلة لإنعاش مبيعاتها، تضمنت تقديم نسخة منها بمحرك مؤلّف من 4 أسطوانات فقط.
وقررت الشركة الأمريكية استبدال هذا الطراز الرياضي بآخر “سيدان” كهربائي لا ينتمي إلى الفئة السابقة ذاتها. وإضافة إلى كمارو، سلط التقرير الضوء على تسع سيارات أخرى لن يتواصل إنتاجها بعد نهاية العام الجاري.
وجاءت بي إم دبليو “i3” الكهربائية على رأس قائمة الموقع الذي عدّ اختفاءها نبأ يستحق الاحتفال، نظرًا لرداءة تصميمها وارتفاع سعرها، ما لا ينسجم مع سمعة الشركة الألمانية المرموقة.
وأدرجت القائمة كذلك كيا ستينجر التي صدرت عام 2018، وأثارت انقسامًا بين من عدّوها بديلًا اقتصاديًا للسيارات الألمانية السيدان الفخمة، وآخرين رأوها متواضعة الأداء، طبقًا للموقع.
ويتوقف إنتاج هذه السيارة، بعد أشهر من إصدار نسختها للعام الجاري، التي جهزتها شركة كيا بمحرك توربيني مزدوج مكون من 6 أسطوانات، يولد قوة مقدارها 368 حصانًا.
وظهرت ضمن القائمة لامبورجيني أفينتادور الفارهة، التي زيّنت أسواق السيارات بدءًا من 2011، وكان من المفترض إيقاف إنتاجها مطلع العام الجاري، لكنه استمرّ مؤقتًا لتأمين نسخ أخرى بدلًا ممن احترقت على متن سفينة فليسيتي إيس، التي غرقت مارس الماضي، تحاشيًا لغضب عملاء كانوا ينتظرون تسلمها.
ومن السيارات التي اشتمل عليها التقرير أيضًا نيسان جي تي آر “آر 35”، ونسخة STI من سوبارو WRX، وطراز تراك هوك من جيب جراند شيروكي.