اختار لاعبون من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين وجهات سياحية خارجية، خاصةً الأوروبية، للاستمتاع بإجازاتهم الصيفية القصيرة، قبل العودة قريبًا إلى التدريبات وخوض معسكرات الإعداد، التي تحتضن أوروبا أغلبها.
وفي حين يقضي لاعبون إجازاتهم الخارجية بصورة فردية أو بصحبة الأسرة، ينفتح آخرون على الإجازات الجماعية اعتمادًا على روابط الصداقة بينهم، رغم انتماء بعضهم إلى فرق متنافسة. وجمعت أمستردام، العاصمة الهولندية، بين عبد الله المعيوف، حارس مرمى الهلال، ونواف العابد، جناح الشباب حاليًّا والهلال سابقًا. فيما استمتع فواز الطريس، لاعب وسط الهلال العائد من إعارة إلى الفيحاء، بأجواء مدينة إيبيزا الساحلية الإسبانية، برفقة أمين بخاري، حارس مرمى النصر. وامتدت شراكة عبد الله مادو ومحمد آل فتيل في قلب دفاع النصر إلى لندن، التي قصداها لقضاء الإجازة سويًّا. وتوجّه لاعبون آخرون إلى المدينة ذاتها، بينهم سعود عبد الحميد ومحمد البريك، ظهيرا الهلال. وفضَّل عبد الرحمن العبيد، زميلهما في الخط الخلفي للفريق الأزرق، السفر إلى باريس، العاصمة الفرنسية، التي قصدها أيضًا عبد الله الخيبري، لاعب وسط النصر. وفي ظل إقبال زملاء له على مدن أوروبا الغربية، أمضى ناصر الدوسري، لاعب وسط الهلال، إجازته في تبليسي، عاصمة جورجيا، شرقي القارة. بينما بقِي خليفة الدوسري، المدافع الهلالي العائد من إعارة إلى الفتح، في المنطقة العربية، مفضلًا أجواء صيف الإمارات. في المقابل، اختار لاعبون البقاء في السعودية، إما في مدنهم أو بالعودة إلى مسقط رؤوسهم. وبدلًا من السفر إلى الخارج، عاد منصور حمزي، جناح ضمك، إلى جازان، مسقط رأسه، وقضى الإجازة بين أفراد عائلته، وهو الأمر ذاته الذي فعله عبد الرحمن السفري، لاعب وسط الفيحاء، إذ عاد من المجمعة إلى جدة. وعزا لـ “الرياضية” السفري تفضيله الإجازة الداخلية على السفر خارج البلاد إلى “ضيق الوقت بين الموسمين الماضي والمقبل”. وكان تأجيل الجولات الأخيرة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين أخّر نهاية المسابقة إلى 27 يونيو بدلًا من 30 مايو. وتبدأ الفرق، الشهر الجاري، فترات إعدادها للموسم الجديد، الذي ينطلق في 25 أغسطس المقبل.