|


حجاج إفريقيا الأكثر.. النيجر في المقدمة.. والمصريون رابعا

ضيوف الرحمن يبحثون عن الأزياء الجاهزة

صورة التقطت أمس من أحد المتاجر الخاصة ببيع الأزياء الجاهزة قرب المشاعر المقدسة تصوير: عبد الغني عوض
مكة المكرمة - عبد الغني عوض 2022.07.10 | 12:07 am

حرص عددٌ من حجاج بيت الله الحرام، أمس وأمس الأول، على اقتناء الأزياء الجاهزة من المتاجر الخاصة بها، المجاورة لمقر سكنهم في المشاعر المقدسة، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
وأوضح لـ “الرياضية” عبد المغني الشريف، مالك أحد المتاجر الخاصة بالأزياء الجاهزة، أن “يوم عرفة” بالنسبة لهم يوم الذروة، مبينًا أن كثيرًا من الحجاج يقصدون تلك المتاجر من أجل شراء أزياء العيد الرجالية والنسائية، وأزياء الأطفال، وقال: “حجاج إفريقيا الأكثر حرصًا على الشراء، يأتي في مقدمتهم حجاج النيجر، وبنين، وتشاد، بينما يحلُّ المصريون في المرتبة الرابعة”.
وأشار الشريف إلى أن الحجيج يقصدون المتاجر ما بين صلاتي المغرب والعشاء، وفي بعض الأوقات بعد صلاة العصر، وتتراوح أعمارهم ما بين 40 و55 عامًا، لافتًا إلى أن النساء أكثر شراءً من الرجال، معربًا عن سعادته برؤية ضيوف الرحمن يقتنون أزياء عيدهم من متجره، الذي افتتحه قبل ثلاثة أعوام، وتسبَّبت جائحة كورونا في إغلاقه فترةً من الزمن، بعد أن كلفه نحو 350 ألف ريال قيمة البضائع المستوردة متوسطة الأسعار، وقال: “الحمد لله، تعافى السوق، ونحن اليوم نشهد حضورًا كثيفًا من ضيوف الرحمن، وعوَّضنا تلك الفترة التي توقفت فيها أعمالنا وأرزاقنا”.
وخرج الحجاج، أمس الأول، من مشعر منى متوجهين إلى مشعر عرفات للوقوف فيه حتى غروب الشمس، فإذا غربت، نفروا إلى مزدلفة للمبيت فيها، وأداء صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، إضافة إلى جمع الجمرات، ثم قضاء ليلة العيد في مزدلفة حتى أداء صلاة الفجر.
ويعود الحجيج بعد ذلك إلى مشعر منى للإقامة فيها خلال أيام التشريق الثلاثة 11و 12و13 من ذي الحجة، ورمي الجمرات الثلاث الصغرى، الوسطى، الكبرى، ويمكن للمتعجِّل منهم اختصار هذه الأيام في يومين فقط، ثم التوجُّه إلى مكة المكرمة من أجل أداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.



البعثة الجزائرية تقدم الشكر
قدَّمت البعثة الطبية الجزائرية، أمس، شكرها وامتنانها لحكومة خادم الحرمين الشريفين نظير ما قدَّمته من رعاية واهتمام لخدمة ضيوف الرحمن. وشكرت البعثة فهد الجلاجل، وزير الصحة، على ما وفَّرته الوزارة من خدمات علاجية. وقال حاج معطي رضا، مسؤول البعثة الطبية الجزائرية في موسم الحج: “ما شاهدناه العام الجاري من تسهيلات واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين براحة الحجاج عملٌ عظيم، ويستحق الشكر والتقدير، خاصة ما يتعلَّق بالجانب الصحي، الذي لاحظناه منذ بداية الموسم، وكانت المنشآت الصحية منتشرة في جميع مناطق الحج”.



من الحرم
تلتقي “الرياضية” في هذه الزاوية عديدًا من الحجاج من مختلف الجنسيات، ليحكوا قصتهم مع الحج في العام الجاري، وأسباب أداء المناسك، وكيفية قضاء يوم العيد، ومَن الشخص الذي نال القدر الأكبر من دعائهم.
ذبح وغداء
“طلبت من الله أن أحجَّ العام الجاري، والحمد لله وفَّقني وشرَّفني بالوجود هنا في عرفات، وقد دعوت الله لمَن كان السبب في منحي تصريح الحج، الذي أثلج صدري، كما دعوته عز وجل بالمغفرة والعفو عن كل المسلمين والمسلمات. طقوسي يوم العيد لن تخرج عن المشاركة في ذبح الأضحية، ثم تناول وجبة الغداء مع الأهل، بعدها سأتوجَّه لرمي الجمرات في جو روحاني أكثر من رائع”.
فهد عطية حماد مكة المكرمة ـ السعودية



دعاء وشفاء
“أنا من قرية كفر الأطرش، التابعة لمركز شربين في محافظة الدقهلية المصرية، وقررت الحج العام الجاري لسببين، الأول تلبيةً لطلب ابنة عمي عزة بأن أحجَّ، وأدعو لابنها المتوفى عصام طارق، والثاني لأدعو الله بأن يشفي صديقي الذكراوي الباز ابن قريتي، الذي داهمه المرض فجأةً، وكلي ثقة في أن الله سيستجيب لي، لأنه أرحم الراحمين والأعلم بعباده”.

عماد السعيد محافظة الدقهلية ـ مصر



شعور مختلف
“كنت أدعو الله يوميًّا وأنا أصلي الفجر ليمنحني شرف أداء فريضة الحج العام الجاري، والحمد لله نلت ما طلبته، ورأيت الكعبة، وصليت فيها، ودعوت الله من فوق جبل عرفات لأمي وإخوتي وأولادي. شعوري هنا مختلف، لا يوصف، خاصةً أن هذه المرة الأولى التي أؤدي فيها فريضة الحج، وأكثر مَن دعوت لهم أولادي وأسرتي، ثم سائر المسلمين والمسلمات”
كمال حسين أربيل ـ إقليم كردستان العراق



الحلم يتحقق
“أعمل معلمًا للغة العربية في السعودية، والحمد لله جئت لأؤدي ركنًا أساسيًّا من أركان الإسلام، وأحمد الله على هذه النعمة التي يتمناها ملايين البشر في كل بقاع الأرض، وصديقي أبو عمار هو أكثر شخص دعوت له في الحج، لأنه مَن شجعني ودعمني بكل قوة لأحضر إلى السعودية وأعمل فيها، وأؤدي مناسك الحج”.
الدكتور محمد حسن قيرة صنعاء ـ اليمن



بن قرو: التقنيات الذكية.. رائعة
يؤدي الحاج المازري بن قرو من تونس فريضة الحج العام الجاري للمرة الثانية في حياته، بعد حج عام 2016.
وفي حديثه لـ “الرياضية”، كشف الحاج المازري عن تجربته في الحج قائلًا: “قضيت فريضتي عام 2016، وكانت المرة الأولى التي أزور فيها مكة المكرمة، وذهلت بما رأيته من تنظيم، والآن أعود مجددًا بعد ستة أعوام إلى هذه الأرض المقدسة، ويسرني ما أشاهده من تقنيات ذكية رائعة، سُخِّرت لخدمة الحجاج، وأقولها من عقلي قبل فؤادي: إن السيطرة على تنقُّل هذا الكم الهائل من البشر بحركة محكمة ومنظَّمة أمرٌ عظيم، وجهدٌ جبار، فشكرًا للسعوديين، على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على كل ما يقدمونه من وقت وجهد وإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن”. وأضاف “شعوري لا يوصف، ونفسي تمتلئ بالطمأنينة والراحة”، موضحًا أن “أجواء المشاة روحانية وجميلة، وأشعر بحلاوة تعبها في كل مرة أسير فيها”.


ضيوف الرحمن 
يبحثون عن الأزياء الجاهزة

ضيوف الرحمن 
يبحثون عن الأزياء الجاهزة

ضيوف الرحمن 
يبحثون عن الأزياء الجاهزة

ضيوف الرحمن 
يبحثون عن الأزياء الجاهزة

ضيوف الرحمن 
يبحثون عن الأزياء الجاهزة

ضيوف الرحمن 
يبحثون عن الأزياء الجاهزة