ـ مقال اليوم مما نشرته وكالات الأنباء. اخترت ما لفت انتباهي، وأنا صديق الموضوعات التي ترسم الابتسامة، أو الملهمة، أو تلك التي تفتح باب الأمل والتأمُّل.
في الصين، أعلنت شركة عقارية أنها تقبل الثوم والبطيخ والخوخ بوصفها دفعات أولى للشقق في محاولة منها لبيع وحداتها السكنية، التي لم تجد الطلب المتوقَّع! ومع أن إعلان البطيخ تمَّ سحبه لاحقًا، لكنه فتح أشكالًا متنوعة من التعليقات، حيث طالب بعضهم ساخرًا بتحديد نوع البطيخ، بل إنَّ هناك مَن قال: “مَن جاء بفكرة الإعلان، هل هو ممن يقال عنهم: إنهم يفكرون خارج الصندوق، الذين يتحدث عنهم أصحاب تطوير الذات؟”.
أظن أنَّ عزوف الإنسان عن شراء شقة، أو أي شكل من أشكال العقار سببه الغلاء، وطمع البنوك في نسبة الفوائد، فالإنسان يحلم في الحصول على سكن دائم، يكبر فيه أبناؤه، لكن تزداد أرباح البنوك من هذه الأحلام! ويسمَّى هذا التمويل العقاري في الغرب “morgage”، إلا أنَّ قلةً من الناس يعرفون أن الكلمة فرنسية، وتعني “عقد الموت”، فلكم أن تتخيَّلوا حالة الحالم الذي وقَّع عقدًا هذا عنوانه، مقابل قسوة الشخص الذي صاغ عقدًا بهذا العنوان.
في كل دول العالم تشكِّل مساحات المدن نسبةً قليلةً جدًّا من مساحة البلد. في بريطانيا مثلًا تبلغ نسبة البناء 5.9 من المساحة العامة، وهذا ما يبقي الأراضي في المدن مرتفعة الثمن، لأنها محدودة، وهذا ما يجعل أيضًا متوسط قيمة المنزل هناك 280 ألف جنيه إسترليني، وتقريبًا معظم دول العالم على هذه الشاكلة، وتعاني من قلة مساحة البناء، والحل في بناء مدن جديدة، وتحويل الندرة إلى وفرة.
ـ دراسة أمريكية أجرتها جامعة نوتردام، واستمرت عشرة أسابيع، أفادت بأن الأجساد تتجاوب سلبًا مع الكذب. وطلب الباحثون خلال الدراسة من مجموعة من الأشخاص التوقف عن الكذب لمدة عشرة أسابيع، وتمَّ وضعهم تحت المراقبة الشديدة، وإليكم أبرز النتائج: مجموعة من الملتزمين بالصدق أبلغوا عن تحسُّن صحتهم العقلية، وانخفاض معدل الشعور بالكآبة والتوتر، وانخفاض حالات الأعراض الجسدية لديهم، مثل الصداع، أما على مستوى علاقاتهم مع العائلة والأصدقاء، فقد تحسَّنت كذلك بشكل كبير بعد مرور خمسة أسابيع. لا شك أنها دراسة جيدة، لأنها تحثُّ على الصدق، لكنَّ العجلة موجودة، فلماذا يريدون اكتشافها من جديد. الصدق راحةٌ للضمير، وراحة الضمير راحةٌ للجسد.
في الصين، أعلنت شركة عقارية أنها تقبل الثوم والبطيخ والخوخ بوصفها دفعات أولى للشقق في محاولة منها لبيع وحداتها السكنية، التي لم تجد الطلب المتوقَّع! ومع أن إعلان البطيخ تمَّ سحبه لاحقًا، لكنه فتح أشكالًا متنوعة من التعليقات، حيث طالب بعضهم ساخرًا بتحديد نوع البطيخ، بل إنَّ هناك مَن قال: “مَن جاء بفكرة الإعلان، هل هو ممن يقال عنهم: إنهم يفكرون خارج الصندوق، الذين يتحدث عنهم أصحاب تطوير الذات؟”.
أظن أنَّ عزوف الإنسان عن شراء شقة، أو أي شكل من أشكال العقار سببه الغلاء، وطمع البنوك في نسبة الفوائد، فالإنسان يحلم في الحصول على سكن دائم، يكبر فيه أبناؤه، لكن تزداد أرباح البنوك من هذه الأحلام! ويسمَّى هذا التمويل العقاري في الغرب “morgage”، إلا أنَّ قلةً من الناس يعرفون أن الكلمة فرنسية، وتعني “عقد الموت”، فلكم أن تتخيَّلوا حالة الحالم الذي وقَّع عقدًا هذا عنوانه، مقابل قسوة الشخص الذي صاغ عقدًا بهذا العنوان.
في كل دول العالم تشكِّل مساحات المدن نسبةً قليلةً جدًّا من مساحة البلد. في بريطانيا مثلًا تبلغ نسبة البناء 5.9 من المساحة العامة، وهذا ما يبقي الأراضي في المدن مرتفعة الثمن، لأنها محدودة، وهذا ما يجعل أيضًا متوسط قيمة المنزل هناك 280 ألف جنيه إسترليني، وتقريبًا معظم دول العالم على هذه الشاكلة، وتعاني من قلة مساحة البناء، والحل في بناء مدن جديدة، وتحويل الندرة إلى وفرة.
ـ دراسة أمريكية أجرتها جامعة نوتردام، واستمرت عشرة أسابيع، أفادت بأن الأجساد تتجاوب سلبًا مع الكذب. وطلب الباحثون خلال الدراسة من مجموعة من الأشخاص التوقف عن الكذب لمدة عشرة أسابيع، وتمَّ وضعهم تحت المراقبة الشديدة، وإليكم أبرز النتائج: مجموعة من الملتزمين بالصدق أبلغوا عن تحسُّن صحتهم العقلية، وانخفاض معدل الشعور بالكآبة والتوتر، وانخفاض حالات الأعراض الجسدية لديهم، مثل الصداع، أما على مستوى علاقاتهم مع العائلة والأصدقاء، فقد تحسَّنت كذلك بشكل كبير بعد مرور خمسة أسابيع. لا شك أنها دراسة جيدة، لأنها تحثُّ على الصدق، لكنَّ العجلة موجودة، فلماذا يريدون اكتشافها من جديد. الصدق راحةٌ للضمير، وراحة الضمير راحةٌ للجسد.