يزخر موسم الحج بالكثير من القصص المتنوعة، التي تحمل في طياتها معاني عظيمة، تتمثل في شريحة المتطوعين، أحد أبرز مَن يقدمون الخدمات.
“الرياضية” حاورت الدكتور سعيد الغامدي، المختص في الطب الرياضي ومعالجة إصابات الملاعب، الملتحق ببرنامج التطوع الصحي الـ 14، خلال جولتها الميدانية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
01
في البداية، حدِّثنا عن نفسك؟
سعيد الغامدي اختصاصي تأهيل طبي وطب رياضي من سكان مدينة الرياض.
02
متى بدأت التطوع في الحج؟
في حج عام 2017.
03
ماذا أضاف لك التطوع في البرنامج على الصعيد الشخصي؟
الروحانية، حيث يستشعر المتطوع وهو يخدم ضيوف الرحمن بهذه اللذة.
04
خلال عملك في التطوع، ما القصة التي بقيت عالقة بذهنك؟
صدمتني مشاهدتي حاجًّا هنديًّا طاعنًا في السن، يمشي مترجلًا على قدميه المصابتين بالغرغرينة، حيث رفض الانصياع إلى نصائحي الطبية، لأنه يُمني النفس بالموت في مكة المكرمة، لذلك لا يريد أن يعالجهما.
05
كيف ترى تنظيم الحج؟
الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج، كبيرة وعظيمة، يصعب تقديمها إلا في السعودية وعن طريق رجالها الذين سخَّروا جهدهم ووقتهم لراحة ضيوف الرحمن.
06
كلمة أخيرة عبر “الرياضية”؟
ما زلت عازمًا على التطوع كل عام لخدمة الحجاج.