|


جونيور مستعيدا ذكرياته قبل 21 عاما: النصر فريق قلبي

الرياض - حسن الحسن 2022.07.11 | 02:03 am

أعاد البرازيلي جونيور دوريفا لاعب فريق النصر الأول لكرة القدم سابقا، ذكريات دفاعه عن القميص الأصفر قبل 21 عاماً، عندما كتب تغريدة عبر حسابه على «تويتر» موقع التواصل الاجتماعي، الأحد، حملت أول كلماتها: «النصر فريق قلبي».
البرازيلي الذي اجتاز حاجز الـ(51 عاماً) دفعه حنينه مرة أخرى للتعبير عن ارتباطه العاطفي حتى الآن بالنصر، ليظهر من المنصة ذاتها التي سبق أن استعرض فيها مقتنياته الأغلى خلال تجربته تلك، حيث كتب:« النصر فريق قلبي.. أتمنى أن يكون عام الإنجازات العظيمة»، في إشارة منه إلى متابعته واهتمامه الكبير بالفريق الذي يكثف حالياً تحركاته لتعزيز صفوفه استعداداً لانطلاق الموسم الرياضي الجديد.
ولم تكن تلك التغريدة هي الأولى من نوعها لمن مثل فريق بالميراس البرازيلي قبل انتقاله إلى النصر 2001، إذ يشارك جماهير النادي العاصمي بشكل دوري مقتطفات من مسيرته خلال تمثيله الأصفر، ومنها هدفه الشهير في مرمى الهلال خلال ذهاب الدور نصف النهائي من المربع الذهبي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، والذي وصفه عندها بـ«أهم أهدافه»، وهو الهدف الذي منح النصر بطاقة العبور إلى النهائي بعد نهاية مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة (1-0).
ولعب جونيور في تلك الفترة مع النادي الذي يترأس مجلس إدارته الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود، وزامل عدد من اللاعبين البارزين في صفوف الفريق النصراوي، منهم محمد الخوجلي حارس المرمى، وعلي يزيد، ومواطنه رينالدو، والتونسي مهدي بن سلمان، وكان يقودهم المدرب البرتغالي آرثر جورج، وفي ذلك الموسم سجل اللاعب البرازيلي 7 أهداف ومنها هدفين في مرمى الأهلي في نهائي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد التي خسرها فريقه بركلات الترجيح.
في ذلك الموسم، لعب جونيور أحد أعلى مواسمه التنافسية على الإطلاق كما قال في تصريحات بعد تلك الحقبة، حيث بلغ مع النصر آنذاك 4 مباريات نهائية « كأس الأمير فيصل بن فهد وخسر ضد الأهلي بركلات الترجيح، إضافة إلى الدوري وخسره على يد الاتحاد (1-0)، علاوة على البطولة العربية وفقد فرصة معانقة لقبها أمام الهلال بالخسارة (2-1)، وصولاً إلى بطولة النخبة العربية حينما تعادل في المباراة الختامية الشهيرة مع الجيش السوري (2-2)، وتوج حينها الهلال باللقب».
جونيور تحدث عن ذلك في تصريحات إعلامية في أعقاب الموسم المثير، قائلاً:« قدمنا كل شيء في موسم 2001، كنا أفضل في الملعب من كل الخصوم، ولكن الحظ لم يحالفنا، عودوا إلى بطولة النخبة وشاهدوا كيف خسرناها، كرة القدم لم تنصفنا في ذلك العام».
بعد تجربة النصر، فضلت إدارة الأخير الاكتفاء بموسم واحد مع البرازيلي، بعدها لعب مع الاتحاد، ولكنه لم يطيل المكوث بجدة في رحلة قصيرة لم تؤت ثمارها، ليعود إلى بلاده، ويستقر في ريسيفي مسقط رأسه برفقة أسرته مع ابنته وابنه منصور الذي سار على خطى والده.
اللاعب البارع في خط الوسط حينما كان شاباً، خطط ببراعة أيضاً عندما اختار الاستقرار في ريسيفي التي تعد إحدى أهم الوجهات السياحية شمال البرازيل، وتمتاز بتعدد الجزر الجاذبة للسياحـ وبالتأكيد مثل معظم مناطق دولة البن الأولى فهي تتنفس كرة القدم، حيث يمثلها فريق ريسيفي كلوب، وكانت ضمن المدن التي حظيت بشرف احتضان مباريات كاس العالم مرتين، الأولى عام 1950، والثانية 2014.