|


عدنان جستنية
لا ترحموا إعلام عزيز قوم ذل
2022-07-11
اليوم جاء دور ما يسمى بالإعلام الأهلاوي لأكتب عنه “شامتًا” فيه وليس في ناديه ليبقى هذا المقال “شاهد عصر” على الجريمة البشعة التي ارتكبها في “حق” نادٍ كبير باسمه وبرجالاته تركوه “يغرق” وكانوا سببًا “رئيسًا” في مأساته.
ـ مأساة لها جذورها التاريخية و”تراكمات” اهتمت بـ”الأشخاص” دون “الكيان” ولغة إعلامية تمثل إرث “جيل” تبعته أجيال فيها من “الفوقية” وغياب “المصداقية” عبر خطاب بات جزءًا من تركيبة النادي الأهلي التي لا تعكس أخلاقيات الغالبية العظمى من رموزه.
ـ حتى جمهوره الذي يعيش اليوم آثار صدمة عنيفة غير قادر على استيعابها والتعايش معها والذي لا يلام هو الآخر انخرط “متأثرًا” بخطاب اختاروا له صفة “النخبوي” مصدقًا له ومتخذه شعارًا في طريقة التعامل مع أي حدث وقرار لا يعجبانه مكتفيًا فقط بطموح لقب “الملكي” كبطولة يتفاخر بها ويعتبرها مسكنًا ينسيه عدم تحقيق ناديه بطولة دوري وإن طال أمدها، وإخفاقه في تحقيق أي بطولة “قارية” متباهيًا بما يردده إعلامه حول لقب “زعيم” البطولات في الألعاب المختلفة عبر كذبة “الألف” بطولة.
ـ خطاب “نخبوي” تغلغلت فيه لهجة التعالي والطبقية لم يتخل عنها إعلامه ناقمًا “مُعيرًا” رئيسه الحالي “ماجد النفيعي” بأنه من غيّر النسيج “الأهلاوي” دون إدراك من إعلام “فاقد الذاكرة” أن من حقق للأهلي بطولة الدوري بعد أكثر من 30 سنة هو مساعد الزويهري الوحداوي الذي سبق له أن شغل منصب نائب رئيس نادي الوحدة قبل عام من توليه رئاسة الأهلي.
ـ إعلام الأهلي الذي وصفه أحد رؤساء الأهلي السابقين بـ”خيخة” وهي ليست “سبة أو شتيمة” إنما تعبر عن الضعف والهزل تذكرتها لتطابقها مع إعلام هو سبب “هبوط” ناديه أشاهده اليوم في تويتر بعد “خراب مالطة” في حالة قريبة من المثل القائل “ارحموا عزيز قوم ذل” متوسلًا عبر “هاشتاقات” قرارًا لعله يكون سببًا في إنقاذ الأهلي ولعلي أتساءل أين حجم “تأثيركم” أين كنتم قبل أن يصل الأهلي إلى ما وصل إليه؟!.
ـ هذا الإعلام المكسورة شوكته والذي ما زال في نرجسيته يجب أن يعيش نفس معاناة فريق سيلعب بدوري “مرهق” جدًا بحيث ألا يكون لهم وجود بالبرامج الرياضية إلا “المتخصصة” في دوري يلو كنوع من “العقاب” المستحق لربما يصبح لهم دور فاعل في عودة الأهلي لمكانه بين أندية الكبار و”عبرة” تقودهم نحو بداية صفحة جديدة لإعلام “مؤثر” يهتم بناديه غير “مستفز” في طرحه وبلغة خطاب “راقٍ” شكلًا ومضمونًا.