يعدُّ الشاعر الإماراتي مساعد طعساس الحارثي، الحاصل على البيرق والمركز الأول في النسخة الأخيرة من برنامج “شاعر المليون”، من أهم الأسماء في الساحة الشعرية حاليًّا. وفي حواره مع “الرياضية” أوضح الحارثي أن برنامج شاعر المليون باب انطلاقة الشعراء.
01
ماذا يعني لك حمل بيرق شاعر المليون؟
حمل بيرق شاعر المليون هو شرف يتوق إليه كل شاعر في الوطن العربي، وفي الوقت ذاته تكليف يقع على عاتق الشاعر.
02
هل شاعر المليون أوصلك للجمهور؟
نعم. شاعر المليون أوصلني وزملائي الشعراء للجمهور وللإعلام وللمهتمين بالشعر والثقافة والأدب، والآن انتهت مهمة شاعر المليون ويجب على جميع الشعراء شق طريق النجاح بأنفسهم.
03
حدثنا عن تجربتك مع شاعر المليون؟
تجربتي مع شاعر المليون هي ليست مجرد تجربة وإنما هي حياة جديدة ورائعة عشت تفاصيلها مع إخواني الشعراء في شاطئ الراحة.
04
كيف تقيم النسخة العاشرة الأخيرة التي شاركت فيها؟
نسخة شاعر المليون في الموسم العاشر كانت استثنائية جدًا ولاقت نجاحًا غير مسبوق وغير متوقع.
05
هل فعلًا شاعر المليون بداية انطلاق الشعراء في الجيل الحالي؟
نعم، فشاعر المليون هو أفضل انطلاقة للشاعر في هذا الوقت، ومجرد الوقوف على مسرح شاطئ الراحة لمدة 4 دقائق هو اختصار لأعوام عدة في مجال الشعر والإعلام.
06
لماذا يختفي الشاعر بعد تجربة المليون؟
أنا أخالفك الرأي، لأن أغلب الشعراء في الساحة الشعرية اليوم هم خريجو شاعر المليون.
07
هل الشهرة تؤثر في الشاعر؟
الشاعر هو إنسان وطبيعة البشر يتأثرون بكل شيء حولهم، فطبيعي جدًا أن تؤثر الشهرة في الشاعر، ولكن الأهم أن يكون هذا التأثير إيجابيًا.
08
شاعر تتوقع أن الإعلام لم ينصفه؟
الشعراء الذين لم يخدمهم الإعلام كثر، ولا أستطيع حصرهم بأشخاص معدودين.
09
أقرب شاعر إلى قلبك؟
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وأنا الآن أعمل على بحث لقصائده وأقواله، فهو شاعر بالفطرة، ولا يتكلف كثيرًا في كتابة الشعر.
10
ما خطتك المستقبلية مع الشعر؟
أنا اليوم أدرس ماجستير في القصائد النبطية في جامعة محمد بن زايد، وخطتي بعد الماجستير الدكتوراه في التخصص ذاته وفي الجامعة ذاتها، بإذن الله.