طالب سانتي مينا، فريقه سلتا فيجو الأول لكرة القدم، إعادته فورًا إلى صفوف الفريق، بعد القضية التي حُكم عليه بها في مايو2017، بتهمة التحرش الجنسي على امرأة بالقرب من ألميريا، كما أعلن النادي الإسباني، الإثنين.
وقال النادي في بيان: إن اللاعب البالغ من العمر "26 عامًا"، والذي تقدم باستئناف للطعن بقرار المحكمة، يطالب «بإعادته فورًا إلى الحصص التدريبية للفريق».
وكان سلتا قد استبعد اللاعب موقتًا،من تدريب الفريق، وفتح إجراءات تأديبية ضده، بعد إدانته في مايو الماضي، بالسجن لمدة 4 أعوام لتحرشه جنسيًا بامرأة.
وكانت محكمة ألميريا قد وجّهت للاعب تهمة «التحرش الجنسي» وليس «الاعتداء الجنسي»، وهي فئة تشمل الاغتصاب والتي تتطلب إثباتا للترهيب أو العنف بموجب القانون الجنائي الإسباني.
واتّهم اللاعب بأحداث 2017، عندما كان لاعبًا في صفوف فالنسيا، وكان خلالها يقضي إجازته في موجاكار بالقرب من ألميريا، مع صديق له وهو أيضًا لاعب كرة قدم ويدعى دافيد جولدار.
وبحسب قرار المحكمة، فإن الحادثة وقعت في سيارة بالقرب من ملهى ليلي، وقد أعلن مينا أنه سيستأنف هذه القرار وبالتالي فهو ليس نهائيًا.
وأوضح النادي: أنه يحتفظ بالحق في المطالبة، في حالة تأكيد الإدانة، بجميع الأضرار الناجمة عن سلوك اللاعب سواء من الناحية الاقتصادية، أو من حيث سمعة النادي، واحترام حقه في الاستئناف اعتبارًا من اليوم.