أثارت تغريدة لتركي آل الشيخ، المستشار في الديوان الملكي، رئيس هيئة الترفيه، التي نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، تحدث فيها عن نهاية البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، حالة واسعة من الجدل على المنصة الأكثر انتشارًا في العالم.
وتحولت التغريدة خلال ساعات قليلة من نشرها إلى ساحة صراع بين محبي الدون، وغيرهم.
وكتب آل الشيخ: “حزين أن يكون نهاية واحد من أفضل اللاعبين على مستوى العالم بهذا الشكل، الأندية تتسابق على رفضه! على كريستيانو حفظ ماء الوجه وإنهاء تعاقد كبير قريبًا، بداية أخطائه انتقاله من الريال من الأساس، هذا رأيي الشخصي مع كامل احترامي له في عالم الكرة”، وأضاف في تغريدة أخرى: “أعتقد برشلونة أو روما بحاجة له أو يرجع لفريق كبير في برتغال!”.
وخلال أقل من 24 ساعة نالت التغريدتان 2625 ردًا، و1020 إعادة تغريد، 4927 إعجابًا، بمعدل تفاعل بلغ 357 تغريدة في الساعة الواحدة.
حالة من الجدل أثارتها التغريدة، بين مؤيد لما جاء فيها، عادين أن الدون انتهى لاعبًا، وأنه استفاد من وجوده في ريال مدريد، وبين مؤكد على أن أفضل لاعب في العالم ما زال قادرًا على اللعب في أكبر الأندية، وأن قيمته أكبر من أي لاعب آخر، فيما وجد البعض فرصة للمطالبة بوجود اللاعب في الدوري السعودي الموسم المقبل، وهي الأخبار التي راجت في فترة سابقة بتقديم نادٍ سعودي لعرض ضخم للمهاجم البرتغالي، دون أن يؤكد ذلك أي مصدر رسمي.
غالبية الردود كانت ضد اللاعب، عادّة أنه ارتكب الكثير من الأخطاء في الفترة الأخيرة، فكتب المغرد فهد المحياوي، الذي يتابعه نحو 382 ألف متابع: “انتقاله من يوفنتوس كان هو الخطأ بصراحة، ولو رجع به الزمن ما ترك اليوفي”، فيما عد الإعلامي إبراهيم العتيق أن العلة كانت في “خروجه من الريال”، وهو ما وافقه عليه حمد الشمري، الذي كتب: “أكبر خطأ خروجه من مدريد في وقت كان أفضل مستوياته”، الكثير جزم بأن تاريخ ومجد اللاعب صنعة له ريال مدريد، ومنهم سام عامر الذي كتب: “نعم نجوم ريال مدريد هم من صنعوا رونالدو”.
كثير من المغردين أبدوا تعاطفهم مع اللاعب، رافضين الوضع الذي وصل إليه، فكتب حمد العلي: “الواحد يبحث عن نهاية حسنة، وليس نهاية مؤلمة”، فيما وصف يوهان الكتبي رونالدو بأنه لاعب مغرور، وكتب: “مشكلة رونالدو أنه مغرور، وأناني، مستعد يبيع ابنه من أجل بلنتي”، فيما عد غانم الشمري اللاعب بأنه “لاعب محظوظ، ولاعب عادي”.
على طرف آخر، دافع بعض المغردين عن رونالدو، مؤكدين على أنه ما زال الأفضل، ومنهم تركي العبدلي، الذي كتب: “من الطبيعة جدًا وسائل الإعلام تتناقل أخبار رونالدو، لاعب بحجمه يثير الرياضة بشكل عام، ويزيد من شهرةً الصحيفة التي تنقل الخبر… في النهاية راح يكون في البايرن أو تشيلسي أحدهما… رونالدو قيمته ليست في مستواه في الملعب فقط، هو عضمة وماركة وقيمة سوقية ناجحة لزيادة دخل النادي”، وعلى النهج ذاته، كتب محمد العتيبي: “ما زال كريستيانو محطم الأرقام القياسية: هداف العالم وهداف الدوري الإسباني، وهداف الدوري الإيطالي، وسابقًا الإنجليزي، وهداف أبطال أوروبا، تشبع بطولات وإنجازات وما هو بحاجة أندية ترفضه أو تطلبه، هو من يحدد مصيره والأندية هي التي تتمناه والاختيار يرجع له”.