|


زيارة الوجهات.. التسوق.. واكتشاف الطعام.. أبرز أنشطة السياح الخليجيين

إقبال سعودي على صيف باريس

صورة التقطت أمس لسياح من جنسيات مختلفة يقفون وسط ساحة قريبة من ميدان الجنرال فوش مقابلة لبرج إيفل، المعلم السياحي الشهير، في باريس، العاصمة الفرنسية.. وفي الإطارين سياح يتجمعون أمام لوحة “الموناليزا” داخل قسم الفن الإيطالي في متحف اللوفر.. وآخرون عند معلَم قوس النصر الشهير تصوير: إبراهيم آل صالح
باريس ـ إبراهيم آل صالح 2022.07.21 | 11:50 pm

يتوافد السياح الخليجيون بكثافةٍ هذه الأيام على باريس، عاصمة فرنسا.
ولاحظت “الرياضية”، خلال جولة ميدانية أمس وأمس الأول، وجودًا للسعوديين في كثيرٍ من وجهات الجذب الباريسية، مثل شارع الشانزليزيه وقوس النصر ومتحف اللوفر، وتحدثت مع عددٍ منهم.
وعلاوةً على المعالم الرئيسة، يفتّش عبد العزيز السديري، وهو طالب جامعي سعودي، عن المطاعم المحلية والمغمورة.
وأوضح السديري البالغ من العمر 22 عامًا “أعود إلى باريس بعد تجارب سابقة ناجحة شجعتني على تكرارها، أزور برج إيفل والمتاحف، لكن أذهب دائمًا إلى المقاهي والمطاعم المغمورة، للخروج باكتشافات جديدة”.
فيما يزور ناصر آل سليم اليامي “27 عامًا” المدينة للمرة الأولى.
وقال اليامي الذي يعمل مُعلِّمًا “أقضي 7 أيام في باريس، وزيارتي الأولى لها إيجابية حتى الآن، خيارات التسوق عديدة، وقد حرصتُ على تناول المخبوزات الفرنسية”.
وصدمت درجات الحرارة المرتفعة زوار المدينة مطلع الأسبوع الجاري.
لكنها تباينت في نهايته، وتراجعت الأربعاء تحديدًا، إلى 20 مئوية، وسط زخّاتٍ من الأمطار داعبت السياح.
وتُحاوِل أثير الشمراني، وهي معلّمة، التأقلم مع الطقس، وتوضّح “الحرارة مرتفعة، لكن هناك نسمات جيدة تساعد على التعوّد، لذلك أستمتع بالأجواء، وأفضل الأماكن الذي زرتها هي الشانزليزيه ونهر السين”.
وعن التسوّق، قالت صاحبة الـ 28 عامًا “الشراء هنا مختلف، من حيث الملابس النهائية والعطور الأصلية، وأكثر ما لفت انتباهي وجود الآسيويين بكثرة”.وتتوفر خيارات سكنٍ بأسعار متوسطة في قلب العاصمة، يميزها أيضًا القرب من معظم الوجهات، ومنها اللوفر.
وتتيح فنادق، من طبقة النجمات الثلاث، غرفةً لفردين، لمدة أسبوع، مقابل أقل من 3 آلاف ريال سعودي (حوالي 760 يورو).
وتتراوح أسعار المطاعم بين 50 و120 يورو للفرد مقابل الغداء أو العشاء، وبين 15 و40 يورو مقابل الإفطار. وفي المقاهي، يمكن دفع 25 إلى 75 يورو في المتوسط.
وعلى مقربةٍ من اللوفر، تقع أوبرا باريس العريقة، التي كانت سببًا في سفر عبد الله العريفي، الموظف الحكومي صاحب الـ 26 عامًا.
وقال العريفي “جئت لحضور حفلة فنان العرب محمد عبده في هذه الدار العريقة، وكذلك من أجل السياحة”.
على صعيد التنقلات، تلقى تطبيقات الأجرة رواجًا بين زوار باريس خاصةً تطبيقي “بولت” و”أوبر”، مع امتياز الأول بأسعار أقل. ويكلِّف ركوب سيارة أجرة لمدة 20 دقيقة نحو 15 إلى 20 يورو.