استحوذت تغريدات حساب صحيفة “الرياضية” التي كشفت عن خفايا جلسة التحقيق مع حامد البلوي، المدير التنفيذي في فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، ومشعل السعيد، إداري الفريق، حول قضية ما عرف بـ “التسجيلات”، على أصداء واسعة عبر السوشال ميديا، ونالت تغريدات “الرياضية” أكثر من 6.2 مليون مشاهدة بمعدل تفاعل وصل لأكثر من 326 ألفًا في الساعة الواحدة.
وحصدت سلسلة التغريدات التي انفردت “الرياضية” بها حول ما جرى في جلسة التحقيق، نحو 1605 ردود، و4006 إعادة تغريد، و3260 إعجابًا، وبلغ معدل التفاعل في الساعة الواحدة 467 تغريدة.
جدل كبير أثارته التغريدات بين التويتريين، الذين انقسموا بين مؤيد لموقف إدارة الاتحاد بعدم الرد على الاتهامات، وبين من يرى أن هذا كان ضعف حجة، واعترافًا بالذنب.
الإعلامي عدنان جستنية كان من أنصار الرأي الأول، وكتب، في رده على تغريدات “الرياضية”: “لو كنت مكانهم لن أحضر مثلما فعلت إدارة الهلال، التي فضلت عدم الحضور في قضية كنو لأنها أدركت أن الأمور محسومة”، مضيفًا: “أحيانًا المثالية لن تجد من يفهمها أو يقدرها، العشم كبير في تطبيق الأنظمة وفق مرجعية معروفة لمثل هذه الحالات التي لا تقبل الاجتهادات أو التعامل وفق أجندة معينة لصالح أحد الأطراف”، ونالت التغريدات نحو 182 ردًا و74 إعادة تغريد و113 إعجابًا، في أول 19 ساعة من نشرها.
مغردون رأوا رد إدارة الاتحاد بمثابة اعتراف بالذنب، منهم علي المرشود الذي كتب متسائلًا: “طيب واللي في بداية القضية يقولون مفبركة وش وضعهم الآن”.
على طرف آخر، أكد مغردون على أن الأمر قد يكون أكبر من عقوبات إيقاف أو غرامة، منهم الإعلامي علي الزهراني الذي كتب: “بما أن الجهات المسؤولة أكدت صحة التسجيلات، وبما أن مثل هذا الفعل المشين قد يصل حد التلاعب بنتائج المباريات فلا بد من تطبيق العقوبات المغلظة حمايةً للمنافسة الشريفة وحمايةً للوائح القانون، التساهل هنا يعني المزيد من التكرار”، ونالت التغريدات أكثر من 600 رد و1087 إعادة تغريد و1133 إعجابًا، خلال 20 ساعة من نشرها.
آخرون رأوا أن الأمر قد يكون أكثر من جلسات تحقيق في لجنة الاحتراف، عادّين أن الأمر يتجاوز ذلك لقضايا جنائية، منهم الإعلامي فهد الروقي الذي كتب: “موضوع مسكوت عنه بعيدًا عن حيثيات القضية، كيف يستطيع شخص مراقبة جوالات الآخرين والتسجيل عليهم، أجزم بأن هذا الفعل أخطر من تحريض لاعب”، مضيفًا في تغريدة أخرى: “مسألة أن هناك طرف خارجي قام بالتسجيل ما صدقتها”.