يعد ركاد السحيم، الشاعر العراقي، من أهم الأسماء التي شهدتها النسخة العاشرة والأخيرة من برنامج “شاعر المليون”.
وأوضح لـ “الرياضية” السحيم، أن المنشدين أكثر المستفيدين من النصوص الشعرية عكس الشعراء أصحاب تلك النصوص.
01
حدثنا عن تجربتك في “شاعر المليون”؟
التجربة جميلة جدًا، وتضاف إلى مسيرتي الشعرية، وحصلت من خلالها على شعبية كبيرة، إضافة إلى التعرف على شعراء مميزين، وهذا عامل مهم لكل شاعر.
02
كيف تقيَّم النسخة التي شاركت فيها؟
النسخة العاشرة والأخيرة من “شاعر المليون” كانت من أقوى النسخ التي شهدها البرنامج في المواسم الماضية، وأكبر دليل أن جميع النصوص التي قدمت من شعراء النسخة الأخيرة كانت محل اهتمام من لجنة التحكيم.
03
هل فعلًا “شاعر المليون” بداية انطلاق الشعراء في الجيل الحالي؟
نعم، “شاعر المليون” يسهم بشكل كبير في إشهار الشاعر، ويعدَّ الانطلاقة الحقيقية لكل شاعر في الساحة حاليًا، والدليل على ذلك شعراء المليون في النسخ الماضية الآن هم من يتسيّدون المشهد في ساحة الشعر.
04
لكن هنالك شعراء يختفون بعد مشاركتهم في برنامج “شاعر المليون”؟
الشاعر الحقيقي لا يختفي، والبرنامج يساعد الشاعر فقط على اكتساب جماهيرية كبيرة على المستوى العربي، وهنالك شعراء انطلقوا عبر برنامج المليون وأصبحوا يملكون شعبية كبيرة.
05
هل تؤثر الشهرة على الشاعر؟
نعم، تؤثر على الشاعر، لأن أي كلام تقوله يؤخذ بعين الاعتبار، ويصل إلى العالم بشكل سريع جدًا.
06
من أقرب شاعر إلى قلبك؟
سعد بن جدلان رحمه الله، وضيف الله السميري.
07
ما خطتك المستقبلية مع الشعر؟
أتمنى أن استمر في تقديم النصوص التي تليق بالشعر، وتكون محل إعجاب جماهير الشعر.
08
هل ساهم المنشدون في نشر قصائد الشعراء؟
للأسف لا، المنشد هو من يستفيد من النصوص الشعرية عكس الشاعر الذي يتم تناقل أبياته دون معرفة من صاحب تلك الأبيات.
09
أ أنت مع الألقاب التي تطلق على الشعراء؟
نعم، بشرط أن يكون ذلك الشاعر يستحق هذا اللقب نظير شاعريته الكبيرة.