انضم النيجيري أوديون إيجالو، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، إلى قائمة اللاعبين الأجانب، الذين تسببوا في إثارة بعض الأزمات مع أنديتهم لأسباب مختلفة، بعد أن أبعدته إدارة النادي العاصمي عن السفر لمعسكر برمنجهام البريطانية، بسبب رفع مطلقته الإيطالية قضية ضده في المحاكم البريطانية.
وحفل العقد الأخير بالعديد من الأزمات، التي تفجرت بين بعض اللاعبين وأنديتهم، إما بالسفر للخارج دون إذن، أو لأسباب قانونية، أو فسخ عقود من طرف واحد، كما هو حال النصر، الذي فسخت إدارته عقد المغربي عبد الرزاق حمد الله العام الماضي، بسبب قانوني مشروع. ومن أبرز تلك الأزمات، هروب البرازيلي ويسلي لوبيز، لاعب فريق الهلال، الذي ترك ناديه في نهاية عام 2013 بعدما غادر بتأشيرة خروج وعودة، ولم يعد، بل وأطلق تصريحات إعلامية ذكر فيها أنه يشعر بالملل، وأبدى رغبته في الانتقال إلى الدوري الروماني، فقاضاه الهلال وكسب الجولة. وكاد العراقي سيف سلمان، لاعب فريق الاتحاد، أن يغادر جدة موسم 2013، إلا أن إدارة النادي تمكنت من إعادته وهو يحاول السفر عن طريق مطار جدة، وفي موسم 2015، غادر البرازيلي ماركينيو الاتحاد عام 2015، فجأة، ولم يكمل فترته بعدما عانى من تأخر حقوقه المالية، لكنه عاد واحترف في الأهلي السعودي.
وطلت في نهاية موسم 2016، قضية البرازيلي إلتون خوزيه، لاعب وسط فريق الفتح السابق، الذي غادر إلى بلاده، ولم يعد من إجازته ورفض الانخراط في معسكر الفتح، وتعاقد مع مسيمير القطري، قبل عودته إلى القادسية. وفي 2017 شهد نادي الباطن هروب اللاعب جورجي داسيلفا، وفي موسم 2019 فوجئت إدارة نادي الشباب بهروب اللاعب الروماني بوديسكو، الذي طلب فسخ عقده مع ناديه من طرف واحد، ليكرر الأمر ذاته الإيفواري سيكو سانوجو، لاعب فريق الاتحاد، دون إذن من ناديه، مطالبًا بفسخ عقده. في عام 2016 هرب البرازيلي بيرتي، لاعب الشباب، دون علم إدارة ناديه.