عددهم لامس الألف في بعض المباريات.. و180 حد أدنى
500 سعودي ينظمون جماهير المحالة

تولّى 500 متطوع مهمّة تنظيم الجماهير في ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة، خلال مباراة السعودية وفلسطين، أمس، في نصف نهائي كأس العرب تحت 20 عامًا.
وتزوِّد شركة “أعمال الرياضة”، البطولة، بهؤلاء المنظمين، وهم سعوديون من الجنسين، حسبما أوضح لـ “الرياضية” عبد الرحمن الشهري، المدير التنفيذي للشركة. وعن هذه المهمة، قال الشهري: “نحن مسؤولون عن الإشراف المباشر على إدارة الحشود في المباريات”. وأضاف: “نكِّلف ما لا يقل عن 180 منظِّمًا في المباراة الواحدة، ويرتفع العدد حسب أهمية اللقاء ومعدّل الحضور الجماهيري المصاحب له”. وكشف الشهري عن تخصيص أكثر من 900 منظم لبعض مباريات البطولة، التي جرت جميع منافساتها على ملعبي المحالة، ونادي ضمك في خميس مشيط.
وتتلخص مهمة تلك العناصر في تنظيم دخول المشجعين وخروجهم من الملعب، وتوزيعهم في المدرجات، والتأكد من جلوسهم في المقاعد المخصصة لهم.
ويتوزع المنظمون أمام جميع البوابات التي يمر عليها المشجعون، بدءًا من الرئيسة، وينتشرون بين مقاعد المدرجات لإتمام وظيفتهم. ويبدأ عملهم قبل 3 ساعات من انطلاقة المباراة، ولا ينتهي سوى بعد التأكد من مغادرة آخر مشجع منشأة الملعب.
رديف يعادل الجزيري وراديد
عادل عبد الله رديف، مهاجم المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 20 عامًا، رصيد هدافيّ نسختين سابقتين من كأس العرب للشباب، دون خوضه نهائي البطولة الحالية، المقرر الأحد المقبل.
وأحرز رديف هدفين من أصل خماسية سعودية نظيفة هزّت الشباك الفلسطينية، أمس، في نصف النهائي، رفع بهما رصيده في البطولة إلى 6 أهداف.
وسجل المهاجم الواعد هدفًا واحدًا في موريتانيا، وثلاثة في العراق، قبل ثنائيته ضد فلسطين. وسبق للاعبين اثنين تحقيق لقب الهداف، عبر إحراز حصيلة مماثلة، هما التونسي سيف الدين الجزيري، والمغربي محمد راديد، في نسختي 2012 و2021 على الترتيب.
وعلى مدار تاريخ البطولة، منذ تنظيمها للمرة الأولى عام 1983 تحت مسمى “كأس فلسطين”، تجاوز هدّافان فقط حاجز الستة أهداف، هما العراقيان أحمد راضي، وعلاء كاظم.
وأحرز راضي 8 أهداف في النسخة الافتتاحية، فيما سجّل كاظم سبعة في بطولة 1989. ويمكن لرديف كسر أحد هذين الرقمين أو كليهما، عبر التسجيل في نهائي البطولة، الذي يجمع المنتخبين السعودي والمصري.
ويملك اللاعب البالغ 19 عامًا، 10 أهداف في كأس العرب إجمالًا، بإضافة أهدافه الأربعة، التي سجّلها في النسخة الماضية.
إيقاف العنزي
يبعد الإيقاف عبد الله العنزي، لاعب وسط المنتخب السعودي تحت 20 عامًا، عن نهائي كأس العرب للشباب، الأحد المقبل.
وحصل العنزي على بطاقة صفراء خلال مباراة السعودية وفلسطين، أمس، في نصف النهائي.وأضيفت تلك البطاقة إلى أخرى نالها اللاعب أمام اليمن، في موقعة ربع النهائي.
النهائي.. الأحد
أجّلت اللجنة المنظمة لكأس العرب تحت 20 عامًا، نهائي البطولة يومًا واحدًا.
ويحتضن ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية، النهائي، الأحد المقبل، بدلًا من بعد غد، كما كان مقررًا قبل بدء البطولة.
وكشف الاتحاد العربي لكرة القدم، عن ذلك التعديل، عبر حسابه في “تويتر”.
ونشر الحساب، الإثنين الماضي، جدول مواعيد مباريات دور الـ 4، والنهائي، حدد خلاله الـ 7:30 من مساء الأحد، موعدًا للموقعة الختامية. وأكدت لـ “الرياضية” مصادر خاصة صحة الموعد المحدد للنهائي.
الفراعنة يحسمونها بثلاثية
تأهل المنتخب المصري لكرة القدم تحت 20 عامًا إلى نهائي كأس العرب للشباب بعد تغلبه على الجزائر بنتيجة 3ـ1.. وسجل صلاح باشا وعبد الرحمن رشدان ومحمد إبراهيم ثلاثية مصر، فيما أحرز لحلو أخريب هدف الجزائر الوحيد.. وتجمع المباراة النهائية بين المنتخب المصري ونظيره السعودي، صاحب الضيافة، الأحد المقبل.
هزاع.. هدية عائلة خاطر
قدّم الإماراتي سبيت خاطر، نجم كرة القدم المعتزل، لميادين اللعبة في بلاده، هديتين، هما نجلاه خاطر، وهزاع، الموهبتان الصاعدتان.
وفيما يشغل خاطر مركزًا في وسط الملعب، يلعب هزّاع مهاجمًا.
وتعرَّف الجمهور الإماراتي على هزاع في 2 فبراير 2020، عندما زجّ به الهولندي مارسيل كايزر، مدرب الجزيرة الإماراتي، بديلًا في مباراة الفريق والوحدة، ضمن بطولة الدوري المحلي. وعبّر هزّاع عن نفسه في كأس العرب تحت 20 عامًا، التي تستضيفها السعودية حاليًا، عندما افتتح أهداف منتخب بلاده في البطولة.
وهزّ المهاجم الواعد بذلك الهدف، الشباك الأردنية، من علامة الجزاء. ولا يزال اللاعب البالغ 19 عامًا، في انتظار نيل فرصة أكبر مع الجزيرة، الذي مثّله في 4 مباريات إجمالًا، بحسب موقع ترانسفير ماركت.
الخنوس.. مطلب مغربي بلجيكي
تُسلِّط كرة القدم البلجيكية أعينها نحو المغربي بلال الخنوس، المهاجم الصاعد، الذي سجّل هدفين لـ”أسود الأطلس” في النسخة الماضية من كأس العرب تحت 20 عامًا.
وينتمي الخنوس لنادي جينك البلجيكي، منذ 2019، بعدما ترعرع على مدى 10 أعوام بين جدران أندرلخت، منافسه المحلي. ومثّل المهاجم ذو الـ 18 ربيعًا، بلجيكا في فئة تحت 15 عامًا، قبل استدعائه للعب في كأس العرب مع المنتخب المغربي للشباب. ولفت الخنوس الأنظار إليه حين شارك مع جينك، الأحد الماضي، أمام ستاندارد لييج، في ثاني جولات الدوري البلجيكي. وحول أدائه في تلك المباراة، علّق ويسلي سونك، مدرب المنتخب البلجيكي تحت 19 عامًا، في تصريح أبرزته صحيفة المنتخب المغربية: “هذا الفتى لديه رؤية ممتازة، ومن المثير متابعة ما يمكنه فعله في سن الـ 18”.
لم يلعب الخنوس للمغرب أو بلجيكا على مستوى المنتخب الأول حتى الآن، وفي ظل ذلك التصريح ينتظر تنافسهما على الفوز بخدماته.


