الاستراتيجية هي بمثابة خارطة طريق للمنظمات تحدد لها رؤيتها ومهمتها وأهدافها، وبالتالي فإن نجاح المنظمات في كل المجالات بما فيها المجال الرياضي مرهون بالاستراتيجيات التي تنتهجها، وامتدادًا لذلك فإنني أضع بين يدي وزارة الرياضة بعض الاستراتيجيات المقترحة والتي أرى أنها محورية إذا ما أردنا الاستدامة في تطوير الأنشطة الرياضية السعودية.
الاستراتيجية الأولى: تكوين لجنة استشارية لتطوير قطاع الشباب والرياضة يرأسها سمو وزير الرياضة وتضم عضوًا من وزارة المالية وعضوًا من وزارة التعليم وعضوًا من وزارة العمل وعضوًا من وزارة الصحة وعضوًا من وزارة التجارة وعضوًا من وزارة الاقتصاد والتخطيط وأساتذة متخصصين في إدارة المعرفة من الجامعات، وتتلخص أهدافها في تفعيل دور الجهات المعنية بالشباب والرياضة كلا فيما يخصه وتذليل كافة المعوقات والصعوبات وتوفير الدعم المالي والعلمي والصحي واللوجستي، وتسريع اتخاذ القرارات وتفعيل آلية العمل المشترك للنهوض بقطاع الشباب والرياضة.
الاستراتيجية الثانية: خصخصة الأندية الرياضية، وأهدافها: مأسسة العمل الإداري وزيادة إيرادات الأندية وتطوير الأنشطة الرياضية واستقطاب المزيد من الشركات والمؤسسات الكبرى لرعاية الأندية الرياضية واستثمار مقرات الأندية بشكل موسع والحفاظ على حقوق الأندية وشعاراتها والتشغيل الاقتصادي لجميع الأنشطة والاستعانة بالكفاءات المتخصصة معرفيًّا لقيادة الأندية وبناء جسور تواصل بين الأندية والمنظمات التجارية.
الاستراتيجية الثالثة: التخصص في تنظيم الأنشطة الرياضية، وأهدافها: الإبداع والابتكار عبر التخصص، والسماح بقيام نادي اللعبة الواحدة وإتاحة الفرصة للشركات والمؤسسات والهيئات بتأسيس أندية رياضية والتمثيل الرياضي الرسمي، ودعم الألعاب الرياضية المختلفة أسوة بلعبة كرة القدم وإدراج النشاط الرياضي النسوي ضمن أنشطة الأندية وإنشاء أندية رياضية نسوية متخصصة.
الاستراتيجية الرابعة: تطبيق الاحتراف بمفهومه الواسع، وأهدافها: تطبيق الاحتراف بجميع الألعاب وإقرار نظام احتراف الحكام وإقرار نظام الاحتراف الإداري وتطبيق نظام التأمين على الرياضيين المحترفين بحذافيره والتوسع في احتراف اللاعبين غير السعوديين بملاعبنا في جميع الألعاب وتوسيع مشاركة المواليد والمقيمين المستحقين في كافة الألعاب والدرجات.
الاستراتيجية الخامسة: إعادة هيكلة الاتحادات الرياضية، وأهدافها: التوسع في انتخاب الاتحادات واللجان والأندية الرياضية، والاستعانة بالخبرات الرياضية في كافة القطاعات وتكثيف الدورات والندوات والمؤتمرات التأهيلية للكوادر الوطنية وإتاحة الفرصة للابتعاث الخارجي لتنمية القدرات في جميع مجالات النشاط الرياضي والاستنارة بآراء الخبراء في المجال الرياضي لدى الدول المتقدمة رياضيًّا والتأكد من تطبيق الأنظمة واللوائح لضمان حوكمة فاعلة.
وسنستكمل باقي الاستراتيجيات المقترحة لتطوير الرياضة السعودية في المقال القادم.
الاستراتيجية الأولى: تكوين لجنة استشارية لتطوير قطاع الشباب والرياضة يرأسها سمو وزير الرياضة وتضم عضوًا من وزارة المالية وعضوًا من وزارة التعليم وعضوًا من وزارة العمل وعضوًا من وزارة الصحة وعضوًا من وزارة التجارة وعضوًا من وزارة الاقتصاد والتخطيط وأساتذة متخصصين في إدارة المعرفة من الجامعات، وتتلخص أهدافها في تفعيل دور الجهات المعنية بالشباب والرياضة كلا فيما يخصه وتذليل كافة المعوقات والصعوبات وتوفير الدعم المالي والعلمي والصحي واللوجستي، وتسريع اتخاذ القرارات وتفعيل آلية العمل المشترك للنهوض بقطاع الشباب والرياضة.
الاستراتيجية الثانية: خصخصة الأندية الرياضية، وأهدافها: مأسسة العمل الإداري وزيادة إيرادات الأندية وتطوير الأنشطة الرياضية واستقطاب المزيد من الشركات والمؤسسات الكبرى لرعاية الأندية الرياضية واستثمار مقرات الأندية بشكل موسع والحفاظ على حقوق الأندية وشعاراتها والتشغيل الاقتصادي لجميع الأنشطة والاستعانة بالكفاءات المتخصصة معرفيًّا لقيادة الأندية وبناء جسور تواصل بين الأندية والمنظمات التجارية.
الاستراتيجية الثالثة: التخصص في تنظيم الأنشطة الرياضية، وأهدافها: الإبداع والابتكار عبر التخصص، والسماح بقيام نادي اللعبة الواحدة وإتاحة الفرصة للشركات والمؤسسات والهيئات بتأسيس أندية رياضية والتمثيل الرياضي الرسمي، ودعم الألعاب الرياضية المختلفة أسوة بلعبة كرة القدم وإدراج النشاط الرياضي النسوي ضمن أنشطة الأندية وإنشاء أندية رياضية نسوية متخصصة.
الاستراتيجية الرابعة: تطبيق الاحتراف بمفهومه الواسع، وأهدافها: تطبيق الاحتراف بجميع الألعاب وإقرار نظام احتراف الحكام وإقرار نظام الاحتراف الإداري وتطبيق نظام التأمين على الرياضيين المحترفين بحذافيره والتوسع في احتراف اللاعبين غير السعوديين بملاعبنا في جميع الألعاب وتوسيع مشاركة المواليد والمقيمين المستحقين في كافة الألعاب والدرجات.
الاستراتيجية الخامسة: إعادة هيكلة الاتحادات الرياضية، وأهدافها: التوسع في انتخاب الاتحادات واللجان والأندية الرياضية، والاستعانة بالخبرات الرياضية في كافة القطاعات وتكثيف الدورات والندوات والمؤتمرات التأهيلية للكوادر الوطنية وإتاحة الفرصة للابتعاث الخارجي لتنمية القدرات في جميع مجالات النشاط الرياضي والاستنارة بآراء الخبراء في المجال الرياضي لدى الدول المتقدمة رياضيًّا والتأكد من تطبيق الأنظمة واللوائح لضمان حوكمة فاعلة.
وسنستكمل باقي الاستراتيجيات المقترحة لتطوير الرياضة السعودية في المقال القادم.