رغم قناعتي التامة باختيار النصر لمدربه الفرنسي رودي جارسيا إلا أنني كنت متخوفًا افتقاده الطموح والحماسة في التدريب بعد تعثر انتقاله لتدريب أحد الفرق الأوروبية خلال العامين الماضيين ـ فترة توقفه عن التدريب ـ لكن مع مرور أيام الفريق الأصفر في تدريباته اليومية بمعسكره الخارجي أدركت أنني على خطأ وأن مثل هذا المدرب حريص على اسمه وسمعته فمن شاهد ملخصات التدريبات اليومية والمباريات التي يبثها المركز الإعلامي أيقن الإصرار والشغف المعروف عنه في محطاته داخل فرنسا وخارجها وأنه مدرب حريص على النجاح ووضع بصمة له توازي بصماته مع ليل وليون ومرسيليا وروما.
الجرعات التدريبية في المعسكر توحي بجدية العمل من الطاقم المساعد فلا مجال للراحة حتى عند خوض المباريات الودية التي ينبه جارسيا اللاعبين أنها لا تقل عن المباراة الرسمية سواء في الإعداد أو اللعب بتركيز وانضباط وأستطيع القول من المرات القلائل والنادرة أشاهد مباريات النصر الودية تأخذ مثل هذا الزخم من التركيز والجدية والحماس.
اللافت في المعسكر الأصفر خلال لعب المباريات تناوب خمسة لاعبين شارة الكابتنية واستمرار زيادتهم بقية الوديات ليكشف لنا حرص المدرب على الشخصية القيادية في الملعب وتوصله في النهاية لقائد النصر في الموسم الكروي، أما الجانب الإيجابي الذي استخدمه المدرب في مشواره التدريبي مع الفرق فاختيار لاعبين للمشورة وقد يتم في نهاية المعسكر من واقع المعايشة اختياره بين أربعة وستة لاعبين من الفريق ليكونوا العين الثالثة داخل الملعب وخارجه ليأخذ رأيهم وإشراكهم في جوانب عدة قبل المباراة وبعدها ويمكن الإطلاق عليهم عبارة مجلس حكماء النصر وهؤلاء بمثابة القياديين بالفريق وهي خطوة مميزة تعني مزيدًا من إحساس اللاعب بقيمته المعنوية ورأيه وإشراكه في جوانب عدة لا تقل عن تنفيذ خطط المدرب.
طريقة وخطط اللعب يبدو أنها ستخرج عن المألوف للمدربين السابقين فقد نشاهد النصر بثلاثة مدافعين في العمق وقد تتغير منهجية الفريق بمعنى أن هناك فكرًا ونهجًا جديدين يحتاجان إلى بعض الوقت لاستيعابهما من اللاعبين وفي الوقت ذاته يحتاجان من الجمهور النصراوي إلى مسايرة التغيير ولا يخرج أحدهم مفتيًا بأن هذه الطريقة غير مجدية أو لا تلائم الفريق، فالثقة بالمدرب يجب ألا تتجزأ خاصة أن هذه النوعية تأتي بفكر ونهج مختلفين سواء في التدريب أو المباريات وعنوانهما الرئيس الانضباط والتنظيم وخلال الأيام العشرة التي انقضت يمكن القول إن النصر سيأتي بثوب جديد للموسم.
الجرعات التدريبية في المعسكر توحي بجدية العمل من الطاقم المساعد فلا مجال للراحة حتى عند خوض المباريات الودية التي ينبه جارسيا اللاعبين أنها لا تقل عن المباراة الرسمية سواء في الإعداد أو اللعب بتركيز وانضباط وأستطيع القول من المرات القلائل والنادرة أشاهد مباريات النصر الودية تأخذ مثل هذا الزخم من التركيز والجدية والحماس.
اللافت في المعسكر الأصفر خلال لعب المباريات تناوب خمسة لاعبين شارة الكابتنية واستمرار زيادتهم بقية الوديات ليكشف لنا حرص المدرب على الشخصية القيادية في الملعب وتوصله في النهاية لقائد النصر في الموسم الكروي، أما الجانب الإيجابي الذي استخدمه المدرب في مشواره التدريبي مع الفرق فاختيار لاعبين للمشورة وقد يتم في نهاية المعسكر من واقع المعايشة اختياره بين أربعة وستة لاعبين من الفريق ليكونوا العين الثالثة داخل الملعب وخارجه ليأخذ رأيهم وإشراكهم في جوانب عدة قبل المباراة وبعدها ويمكن الإطلاق عليهم عبارة مجلس حكماء النصر وهؤلاء بمثابة القياديين بالفريق وهي خطوة مميزة تعني مزيدًا من إحساس اللاعب بقيمته المعنوية ورأيه وإشراكه في جوانب عدة لا تقل عن تنفيذ خطط المدرب.
طريقة وخطط اللعب يبدو أنها ستخرج عن المألوف للمدربين السابقين فقد نشاهد النصر بثلاثة مدافعين في العمق وقد تتغير منهجية الفريق بمعنى أن هناك فكرًا ونهجًا جديدين يحتاجان إلى بعض الوقت لاستيعابهما من اللاعبين وفي الوقت ذاته يحتاجان من الجمهور النصراوي إلى مسايرة التغيير ولا يخرج أحدهم مفتيًا بأن هذه الطريقة غير مجدية أو لا تلائم الفريق، فالثقة بالمدرب يجب ألا تتجزأ خاصة أن هذه النوعية تأتي بفكر ونهج مختلفين سواء في التدريب أو المباريات وعنوانهما الرئيس الانضباط والتنظيم وخلال الأيام العشرة التي انقضت يمكن القول إن النصر سيأتي بثوب جديد للموسم.
