|


حبتر: بانكوك أتعبتني

حوار: عبد الرحمن أبو محروس 2022.08.04 | 11:10 pm

يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات. في هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع سلطان حبتر، مراسل القنوات الرياضية السعودية.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة من؟ وماذا تتذكر عنها؟

أول رحلة دولية في حياتي كانت إلى اليمن الشقيق، لتغطية بطولة “خليجي 20” لكرة القدم عام 2010. كانت تجربة مفيدة مهنيًا وعلى الصعيد الشخصي.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
السفر مصدر لزيادة الرصيد المعرفي والثقافي للإنسان، سواءً كان غرضه السياحة أو العمل.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
الصراحة، أختار الشخص غير المزعج وغير متقلب المزاج. ونادرًا ما تجد هذه الشخصية، لكن بتراكم خبرة السفر، صرت أكثر إدراكًا ومعرفة بذلك، مع فخري واعتزازي بمن صادقتهم في جميع سفرياتي.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
بانكوك، عاصمة تايلاند. أتعبني هناك البحث عن قائمة طعام تناسبني وتناسب ثقافتنا، الأجواء بدَت لي ملوّثة، والأماكن مكتظة بأشخاص من جميع القارات وسكان محليين.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
لم أحظ بسفرية كئيبة أو حزينة.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أهم ما أحمله هو كل ما يمكنني جمعه وحمله من الملابس والمقتنيات الإلكترونية، خاصةً الكاميرا. وعند العودة، أحرص على اقتناء هدايا تذكارية عن أبرز معالم الدولة التي سافرت إليها.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
الرحلة مع العائلة جميلة، ويسبقها عادةً تخطيط جيد للأماكن المراد زيارتها. وبالنسبة لي، سفر الأصدقاء يكون دائمًا بغرض العمل.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
أنصحهم بالقراءة عن وجهاتهم وثقافة أهلها وأنظمتها، وتمثيل بلادنا بصورة مشرفة، وألا ينسوا شاحن الجوال وكريمات الواقي من الشمس والأدوية المهمة.