تحدثت في مقالي السابق عن “إرث الوزير” الذي يتركه خلفه إذا ترجل عن كرسي المسؤولية، وركزت على “وزراء الرياضة” وضربت مثلاً بالوزير “الشغوف” كما سماه “ولي العهد”، وأكدت على أن الإرث المثالي الذي يمكن أن يصنعه “وزير الرياضة” هو “الملاعب والمقرات”.
“الملاعب” إذا تم اختيارها بعناية من حيث الموقع والتصميم والسعة فإنها ستبقى إرثًا راسخًا لا تمحوه السنين ولا العقود، ولنا مثال في “درة الملاعب” الذي افتتح عام 1988 ولا زال محافظًا على رونقه ومكانته كأهم المعالم الرياضية في المنطقة، ولذلك أكرر اقتراحي ببناء “استاد الملك سلمان” بمواصفات “فيفا” في أطراف “حديقة الملك سلمان” ليكون رافدًا أساسيًا لملف استضافة كأس آسيا 2027 وكأس العالم مستقبلاً، ولموقعه المميز سيكون أيقونة “الملاعب (HM1) والمقرات”.
“مقرات الأندية” تمثل حجر الزاوية في النهضة الرياضية التي نتطلع إليها بطموح يعانق عنان السماء، والمتأمل لحال أنديتنا الكبيرة يجد مقراتها التي أقيمت قبل 40 عامًا بحاجة إلى تحديث وفي بعض الأحيان إلى تغيير كامل في الموقع والمرفقات، فمقرات “الهلال والنصر” على سبيل المثال في موقع غير مثالي في “عاصمة القرار”، ومع طفرة المشروعات الكبرى والإنفاق السخي على الرياضة من قبل رائد النهضة الشبابية مهندس الرؤية “ولي العهد” يزداد الطموح بإنشاء مقرات جديدة للناديين تشتمل ملعبين نموذجيين لتكون من أهم “الملاعب والمقرات”.
“منشأة الفيصلي” بحسب الانتماء لمدينة “حرمة” وناديها “فخر سدير” نأمل من “وزير الرياضة” البدء في مشروع المنشأة التي طال انتظارها، خصوصًا والأرض متوفرة وفي موقع متميز وقد تم الانتهاء من التصاميم وبقي القرار والإرادة والدعم المالي، ويقيني أن إنشاء منشأة نموذجية سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة بشكل عام وسيؤكد أهمية بناء “الملاعب والمقرات”.
تغريدة tweet :
تعيش “السعودية العظمى” طفرة نوعية في جميع المجالات نتفوق فيها على معظم دول العالم ونحتل مركزًا متقدمًا في المؤشرات الدولية، ويقيني أن الرياضة بدعم القائد الملهم “محمد بن سلمان” للوزير الشغوف “عبد العزيز بن تركي” ستحقق طفرات نوعية أكبر من كل المجالات، ولذلك أثق بأن المنشآت الرياضية تشغل بال المسؤول الذي يعلم يقينًا أنها ستبقى لعقود قادمة شاهدة على الإنجاز الذي تم في عصره، فالأثر والإرث هما ما يسمى في علم القيادة “Legacy”، وعلى منصات الإرث نلتقي.
“الملاعب” إذا تم اختيارها بعناية من حيث الموقع والتصميم والسعة فإنها ستبقى إرثًا راسخًا لا تمحوه السنين ولا العقود، ولنا مثال في “درة الملاعب” الذي افتتح عام 1988 ولا زال محافظًا على رونقه ومكانته كأهم المعالم الرياضية في المنطقة، ولذلك أكرر اقتراحي ببناء “استاد الملك سلمان” بمواصفات “فيفا” في أطراف “حديقة الملك سلمان” ليكون رافدًا أساسيًا لملف استضافة كأس آسيا 2027 وكأس العالم مستقبلاً، ولموقعه المميز سيكون أيقونة “الملاعب (HM1) والمقرات”.
“مقرات الأندية” تمثل حجر الزاوية في النهضة الرياضية التي نتطلع إليها بطموح يعانق عنان السماء، والمتأمل لحال أنديتنا الكبيرة يجد مقراتها التي أقيمت قبل 40 عامًا بحاجة إلى تحديث وفي بعض الأحيان إلى تغيير كامل في الموقع والمرفقات، فمقرات “الهلال والنصر” على سبيل المثال في موقع غير مثالي في “عاصمة القرار”، ومع طفرة المشروعات الكبرى والإنفاق السخي على الرياضة من قبل رائد النهضة الشبابية مهندس الرؤية “ولي العهد” يزداد الطموح بإنشاء مقرات جديدة للناديين تشتمل ملعبين نموذجيين لتكون من أهم “الملاعب والمقرات”.
“منشأة الفيصلي” بحسب الانتماء لمدينة “حرمة” وناديها “فخر سدير” نأمل من “وزير الرياضة” البدء في مشروع المنشأة التي طال انتظارها، خصوصًا والأرض متوفرة وفي موقع متميز وقد تم الانتهاء من التصاميم وبقي القرار والإرادة والدعم المالي، ويقيني أن إنشاء منشأة نموذجية سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة بشكل عام وسيؤكد أهمية بناء “الملاعب والمقرات”.
تغريدة tweet :
تعيش “السعودية العظمى” طفرة نوعية في جميع المجالات نتفوق فيها على معظم دول العالم ونحتل مركزًا متقدمًا في المؤشرات الدولية، ويقيني أن الرياضة بدعم القائد الملهم “محمد بن سلمان” للوزير الشغوف “عبد العزيز بن تركي” ستحقق طفرات نوعية أكبر من كل المجالات، ولذلك أثق بأن المنشآت الرياضية تشغل بال المسؤول الذي يعلم يقينًا أنها ستبقى لعقود قادمة شاهدة على الإنجاز الذي تم في عصره، فالأثر والإرث هما ما يسمى في علم القيادة “Legacy”، وعلى منصات الإرث نلتقي.
