لقب واحد حققه أصحاب الضيافة في كأس العرب
اليوم.. الأخضر ينشد إنجاز 2011

يسعى المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 20 عامًا، إلى السير على خطى نظيره المغربي، في الجمع بين تنظيم كأس العرب للشباب، والفوز بها.
ويستضيف الأخضر، اليوم، المنتخب المصري، في نهائي النسخة الثامنة من البطولة، على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة.
ومنذ بدء تنظيم البطولة عام 1983، شكَّل إحرازها عقبة أمام أصحاب الضيافة، لم يتخطّاها سوى “أسود الأطلس” عام 2011.
وحقق المنتخب المغربي لقب تلك النسخة، بعد فوزه في المباراة النهائية على ضيفه السعودي 3ـ1 بركلات الترجيح.
وفيما عدا ذلك، عجز المنتخب المنظّم عن الظفر باللقب، سواء بالمسمى القديم للبطولة “كأس فلسطين للشباب” المعتمد بين عامي 1983 و1989، أو الحديث “كأس العرب للشباب” المستمر منذ عودتها في 2011.
ومن أصل سبع نسخ سابقة، وصل المنتخب المضيف إلى النهائي في ثلاث فقط، بداية بالجزائر 1985، ثم العراق 1989، وصولًا إلى المغرب 2011.
وفي النسختين الأوليين من الثلاث، خسرت الجزائر والعراق النهائي أمام السعودية والمغرب، فيما حقق الأخير ما عجز عنه سابقاه بالتتويج داخل دياره في 2011.
جابر: هذه عاداتنا
عدَّ محمود جابر، مدرب المنتخب المصري لكرة القدم تحت 20 عامًا، الوصول إلى نهائي كأس العرب للشباب، أمرًا طبيعيًا بالنسبة لبلاده. وقال خلال مؤتمر صحافي عقد أمس للحديث عن نهائي البطولة، الذي يجمع بين المنتخبين المصري والسعودي، اليوم: “سنبذل قصارى جهدنا للظهور بالصورة الأمثل في المباراة النهائية”. وأشار إلى أهمية عامل التوفيق في حسم مثل هذه المباريات، إلى جانب التركيز والاجتهاد والإعداد الجيد. ودعا أبناء الجالية المصرية لمواصلة دعمهم في المدرجات، واصفًا الجمهور بـ “روح كرة القدم”.
صبياني يدخل التشكيل
كشفت لـ “الرياضية” مصادر خاصة، عن تصدُّر فيصل صبياني، لاعب وسط المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 20 عامًا، مفاضلة عقدها صالح المحمدي، مدربه، لاختيار بديل لعبد الله الزيد في تشكيل الأخضر، الذي يخوض نهائي كأس العرب للشباب، اليوم.
ورجّحت المصادر نفسها استعانة المحمدي بصبياني في النهائي، تعويضًا للزيد، الذي يغيب للإيقاف.
وحصل الزيد على بطاقة صفراء ثانية، خلال انتصار الأخضر 5ـ0 على فلسطين، في نصف النهائي، ما أدى إلى إيقافه.
ميدانيًا، اختتم الصقور تحضيراتهم للمباراة، بحصة تدريبية استضافها رديف ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة.
واشتملت الحصة على تمارين تكتيكية، وتدريب على الكرات الثابتة.
مدربون: الكفة متوازنة
اتفق مدربون، محليون وأجانب، على تساوي فرص المنتخبين السعودي والمصري في حسم نهائي كأس العرب تحت 20 عامًا، الذي يجمع بينهما، اليوم. ونوّه السعوديان صالح خليفة، ويوسف الغدير، بقوة شخصية منتخب بلادهما، وقدرته على حسم اللقب، دون إغفال شراسة الفراعنة. بدوره، أشار رضا عبد العال، المدرب المصري، إلى امتلاك المنتخبين أسماء واعدة، فيما ركز السوداني عبد المنعم شطّة، المدير الفني السابق للاتحاد الإفريقي، ولاعب الأهلي القاهري بين 1973 و1983، على جودة حارسي المرمى، وقدرتهما على لعب دور الحسم.
ولدوا في البطولة
الدميعي.. صانع أمجاد الكوكب
عاش فريق الكوكب المراكشي المغربي حقبة ذهبية في فترة التسعينيات الميلادية بفضل جيل موهوب، كان هشام الدميعي، لاعب الوسط، أحد عناصره.
ومنذ الـ 19 من عمره، فرض الدميعي اسمه على الساحة الكروية في بلاده، بعدما قاد المنتخب المغربي إلى الفوز بالنسخة الثالثة من كأس العرب للشباب عام 1989.
واختير الدميعي أفضل لاعب في تلك البطولة، التي هزم المغاربة في مباراتها النهائية المنتخب العراقي بنتيجة 3ـ1.
خلال الأعوام اللاحقة، أسهم لاعب الوسط في استفاقة كبرى لفريق الكوكب، أسفرت عن تحقيقه لقب الدوري 1992، والكأس 1991 و1993، وأخيرًا كأس الاتحاد الإفريقي 1996، وهو اللقب القاري الوحيد في تاريخ النادي.
وكان الدميعي أحد المرشحين لدخول قائمة منتخب المغرب في كأس العالم 1994، لولا تعرضه لإصابة في إحدى مباريات الدوري المحلي قبيل خوض البطولة. وبعد اعتزاله، سلك مجال التدريب، وأشرف على عدة فرق، بينها الكوكب المراكشي.



