«مدرسة الوسطى» تضم البرازيلي الثاني وتنهي عقد أنداي
مورالها يعزز صفوف الرياض

دعم نادي الرياض صفوف فريقه الأول لكرة القدم، بالبرازيلي لويس مورالها، لاعب الوسط، أمس، بعد أن أنهى عقد المهاجم السنغالي عبد العزيز أنداي بالتراضي، في الوقت الذي عادت فيه بعثة الفريق من معسكرها الإعدادي في سلوفينيا.
ويملك مورالها “29 عامًا” تجارب سابقة في دوري “يلو” لأندية الدرجة الأولى، مع الحزم والقادسية، الموسم الماضي، كما لعب في الدوري البرازيلي مع فلامينجو خلال “2011ـ2017”، وأعير إلى عدة أندية أخرى.
وكانت إدارة النادي بدأت استعداداتها مبكرًا لإعادة فريقها إلى زمن “مدرسة الوسطى”، بعد ستة مواسم كاملة في الدرجة الثانية، إذ سارعت، بمجرد التأهل إلى دوري “يلو” لأندية الدرجة الأولى، إلى تعيين طاقم تدريبي بقيادة الصربي أرسوف ديجان، وتعاقدت مع تشكيلة واسعة من اللاعبين المحترفين والمحليين، ثم نظمت معسكرًا إعداديًا في سلوفينيا.
وبُعيد تعيين أرسوف صاحب التجربة السابقة مع الطائي، والخليج الموسم الماضي، في 30 أبريل الماضي، اختار خمسة لاعبين أجانب، وهم: الحارس البرتغالي إيمانويل نوفو قادمًا من جدة، والمهاجمان السنغاليان عبد العزيز أنداي من أحد قبل فسخ عقده، أمس الأول، والصربي ميودراج جيموفيتش من الخليج، والبرازيلي دييجو ميراندا من الخليج، والبلجيكي جينس كولس من يوبين البلجيكي، لاعبا الوسط.
كما تم التعاقد مع 13 لاعبًا محليًا، وجددت عقود إبراهيم الحافظ، حارس المرمى، وفهد الرشيدي وأحمد كرنشي، وعبد الملك الخيبري، لاعبي الوسط.
وبعد اكتمال صفوف الفريق أطلق أرسوف المرحلة الأولى من الإعداد في الرياض في 12 يوليو الماضي، واستمرت حتى 20 من الشهر نفسه، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية في مدينة ماريبور السلوفينية، حيث وضع برنامجًا تدريبيًا مكثفًا، تتخلله 4 مباريات تجريبية، على أن ينهي مرحلته الثالثة في الرياض.
وكان الفريق عاد إلى الرياض، أمس، بعد أن كسب تجربته الأخيرة أمام إن كيه ستارسي السلوفيني بسداسية نظيفة.