استخدم فيلم “إلفيس”، المعروض منذ يونيو الماضي في دور السينما السعودية، نماذج من السيارات التي امتلكها الأمريكي إلفيس بريسلي، أسطورة الغناء الراحل، في حياته، بحثًا من صنّاعه عن إضفاء المزيد من الواقعية على العمل الدرامي.
ومن أشهر تلك السيارات، كاديلاك فليتوود، ذات اللون الوردي، التي اشتراها إلفيس في 7 يوليو 1955، بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لنادي معجبيه.
ومنح “نجم الروك آند رول”، تلك السيارة، التي وصفها الموقع بـ “الأشهر في العالم”، هديةً إلى والدته فيما بعد.
وتظهر في الفيلم الأمريكي أيضًا كاديلاك إلدورادو، التي سافر المغني إلى مدينة هيوستن في ولاية تكساس، خصيصًا لشراء واحدة منها، في 12 يونيو 1956، مقابل 10 آلاف دولار.
وفي أحد مشاهد الفيلم، يستقلّ أوستن باتلر، الممثل الذي يجسّد شخصية إلفيس، سيارة مرسيدس سوداء “بولمان” بستة أبواب، يعود إنتاجها إلى عام 1969.
وأضاف المغني الراحل نسخة من تلك المرسيدس ذات الهيكل الطويل إلى مقتنياته، في 6 إبريل 1970، وفقًا لموقع نادي المعجبين، الذي أشار إلى ندرة إنتاج مثل هذه السيارة في ذلك الوقت.
كذلك، امتلك الرمز الغنائي الأمريكي سيارة لينكولن كونتيننتال، مثل التي يقودها بطل الفيلم خلال أحداثه التي تمتد لـ 159 دقيقة.
ويروي موقع معجبي إلفيس أن ليكولن صنّعت تلك السيارة حصرًا لأيقونتهم، تلبية لطلبه إياها صيف 1959.
وعلى الرغم من تزويدها بمواصفات خاصة طلبها، مثل زجاج الخصوصية الخلفي، ووحدتي التكييف المنفصلتين في الأمام والخلف، منح إلفيس تلك السيارة هديةً إلى آلان فورتاس، المؤلف الأمريكي، الذي كان أحد أشد المعجبين بنجم الروك آند رول.
وخلافًا لجميع تلك السيارات التي اشتراها بـ “حالة الزيرو”، تضمنت مجموعة المغني، سيارة واحدة مستعملة هي بي إم دبليو 507، التي كان يملكها هانز ستوك، بطل السباقات، وجرى تعديل محركها لتناسب الاستخدام اليومي للفنان الأمريكي. وغابت تلك السيارة عن أحداث الفيلم، وإلى جانبها أخريات اقتناها المغني، الذي توفي عن عمر 42 عامًا، إثر نوبة قلبية داهمته في 16 أغسطس 1977، على غرار مسرشميت الألمانية النادرة، بالغة الصغر.