هي كلمات أطلقتها Ross Levine من جامعة مينيسوتا، فلاقت رواجًا واسعًا حيث أكدت بأن المال عامل رئيسي وراء النمو، ولربما لا نسلم بذلك مطلقًا فهناك عوامل أخرى تساعد على النمو، ولكن بصفة عامة نعم المال سبب رئيسي للتقدم والتطور والنمو عندما يوظف بشكل جيد، ولو طبقنا ذلك على المستوى الرياضي نجد أن الأندية الأكثر قدرة مالية هي الأكثر تحقيقًا للإنجازات والبطولات سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وامتدادًا للحديث عن المستوى العالمي، يتجلى سؤال يتمحور حول مصدر إيرادات الأندية العالمية؟ في الواقع إن إيرادات الأندية العالمية متنوعة بين المبيعات التجارية مثل القمصان والشعارات والمنتجات الأخرى، وبين إيرادات يوم المباراة والتي عادة ما تكون من مبيعات التذاكر بأنواعها ودرجاتها المختلفة وبين الرعاة والإعلانات، ولكن الأهم من كل ما سبق النقل التلفزيوني الذي يمثل نحو 50% من إجمالي إيرادات الأندية الأوروبية.
فتقول الاحصائيات إن إيرادات نادي برشلونة من النقل التلفزيوني في الموسم الماضي بلغت (166) مليون يورو كما بلغت إيرادات نادي ريال مدريد لنفس الفترة (163) مليون يورو، أما في إنجلترا فإن إيرادات مانشستر سيتي من النقل التلفزيوني فبلغت (153) مليون جنيه إسترليني، وتوأمه اللدود مانشستر يونايتد (151) مليون جنيه إسترليني، والحديث عن المنافسات المحلية فقط.
ولو أردنا أن نقارن ذلك بما لدينا فلقد أشارت الغراء “الرياضية” إلى أن النقل التلفزيوني للمسابقات السعودية سيكون من نصيب قنوات (SSC) مقابل (900) مليون ريال، وإذا ما أردنا أن نقيّم هذا الرقم (بمعزل) فهو رقم زهيد ولا يضاهي حجم المنتج، فالكرة السعودية منتج فخم يستحق ضعف هذا المبلغ على أقل تقدير، ذلك من ناحية، ومن الناحية الأخرى فبصراحة هذه القنوات تحتاج إلى تطوير في جوانب عديدة مثل النقل وعدد الكاميرات لإيضاح زوايا الرؤية المختلفة بالذات في المدن غير الرئيسية كما إن المحللين في بعض الأحيان يكونون أقل من مستوى الحدث، وهنا أود أن أشير إلى أن أنصاف اللاعبين لا يمكن أن يكونوا محللين جيدين، وفي المقابل فإن النجوم ليس بالضرورة أن يكونوا في المستوى، لذلك يجب الاختيار بعناية فائقة وبعيدًا عن المجاملات، أما عندما تتم الاستعانة بغير السعوديين فمن المفترض أن يكونوا في مستوى مرموق ويمثلون إضافة للقنوات وللمتلقي، كما أحب أن أهمس في آذان بعض المعلقين قائلًا إن الصراخ ليس معول نجاح.
وامتدادًا للحديث عن المستوى العالمي، يتجلى سؤال يتمحور حول مصدر إيرادات الأندية العالمية؟ في الواقع إن إيرادات الأندية العالمية متنوعة بين المبيعات التجارية مثل القمصان والشعارات والمنتجات الأخرى، وبين إيرادات يوم المباراة والتي عادة ما تكون من مبيعات التذاكر بأنواعها ودرجاتها المختلفة وبين الرعاة والإعلانات، ولكن الأهم من كل ما سبق النقل التلفزيوني الذي يمثل نحو 50% من إجمالي إيرادات الأندية الأوروبية.
فتقول الاحصائيات إن إيرادات نادي برشلونة من النقل التلفزيوني في الموسم الماضي بلغت (166) مليون يورو كما بلغت إيرادات نادي ريال مدريد لنفس الفترة (163) مليون يورو، أما في إنجلترا فإن إيرادات مانشستر سيتي من النقل التلفزيوني فبلغت (153) مليون جنيه إسترليني، وتوأمه اللدود مانشستر يونايتد (151) مليون جنيه إسترليني، والحديث عن المنافسات المحلية فقط.
ولو أردنا أن نقارن ذلك بما لدينا فلقد أشارت الغراء “الرياضية” إلى أن النقل التلفزيوني للمسابقات السعودية سيكون من نصيب قنوات (SSC) مقابل (900) مليون ريال، وإذا ما أردنا أن نقيّم هذا الرقم (بمعزل) فهو رقم زهيد ولا يضاهي حجم المنتج، فالكرة السعودية منتج فخم يستحق ضعف هذا المبلغ على أقل تقدير، ذلك من ناحية، ومن الناحية الأخرى فبصراحة هذه القنوات تحتاج إلى تطوير في جوانب عديدة مثل النقل وعدد الكاميرات لإيضاح زوايا الرؤية المختلفة بالذات في المدن غير الرئيسية كما إن المحللين في بعض الأحيان يكونون أقل من مستوى الحدث، وهنا أود أن أشير إلى أن أنصاف اللاعبين لا يمكن أن يكونوا محللين جيدين، وفي المقابل فإن النجوم ليس بالضرورة أن يكونوا في المستوى، لذلك يجب الاختيار بعناية فائقة وبعيدًا عن المجاملات، أما عندما تتم الاستعانة بغير السعوديين فمن المفترض أن يكونوا في مستوى مرموق ويمثلون إضافة للقنوات وللمتلقي، كما أحب أن أهمس في آذان بعض المعلقين قائلًا إن الصراخ ليس معول نجاح.