في كل سبت.. يختار صالح المطلق المدرب السعودي نجم الأسبوع الكروي.. يأتي النجم لاعبًا أو مدربًا.. يضع رؤيته الفنية مدعمة بالأرقام والأسباب التي جعلت من الضوء يذهب إلى نجم الأسبوع.
بعد نهاية المعسكرات الحالية ومع اقتراب بداية الدوري تتطلع كل الأندية للظهور المختلف، ولتحقيق أفضل النتائج، وأجمل المستويات الفنية، والتقدم في جدول الترتيب والمنافسة على تحقيق البطولة، وتحديد الأهداف، خصوصًا مع ما حدث من تغيير وإضافات كثيرة ومتعددة في أسماء المدربين والمحترفين الأجانب، والثابت أن أي تطوير أو أي تميز في كرة القدم لا يمكن أن يأتي أو يحدث بضربة حظ أو بمجرد التمني، وإنما من خلال عمل متواصل، وتخطيط ذكي، وتصحيح حقيقي، وجاد لكل ما يحدث من قرارات وأخطاء فنية وإدارية وإعلامية، ومن تراجع وقصور واضح وكبير على مستوى الإعداد البدني والذهني والتكامل المطلوب في شخصية اللاعب، وما يحيط به من مسؤولية ومتطلبات مهمة، مثل مصلحة الفريق والسلوك الرياضي المطلوب، والتركيز على الملعب، وعلى كل ما يصدر من تعليمات وحوافز، وتطبيق عملي وحقيقي لمفهوم الاحتراف واحترام المهنة والجماهير، ولقد خسر الوسط الرياضي أحد النجوم بسبب المنشطات، والإعلام الرياضي في تراجع مستمر وشكاوى الأندية وصلت “فيفا”، وتعدت كل الحدود.
نجح أرسن فينجر في تغيير وتطوير الواقع الفني للكرة الإنجليزية، واستطاع فيرجسون تثبيت معنى المشروع والإدارة الفنية، والخطط الاستراتيجية، والاستقرار للنادي، وبشكل أكثر تأثيرًا وإبداعًا تغيرت الكرة الإيطالية، وأبهرت العالم بتطبيق الاستحواذ، وسرعة استرجاع الكرة، وإلغاء فكرة اللاعب المتأخر أو الليبرو، واعتماد طريقة اللعب الجديدة 4ـ4ـ2 مع المدرب والعبقري ساكي.
والحقيقة أن في تاريخ كرة القدم السعودية العديد من المدربين والأسماء، التي أثرت الساحة الرياضية بشكل عام، والكروية بشكل خاص، بكل ما هو رائع وجميل وأصيل، وما حصل للمنتخب الأول في سنغافورة 84 أو مع نادي الاتفاق وجيل البطولات يتعدى معنى الفوز والخسارة، وتحقيق البطولات فقط، فما حدث كان بمثابة الثقافة الشاملة والتنافس الرياضي الراقي والشريف والمطلوب، وكل هذه الإنجازات حدثت واستمتع الجميع بها بتأثير مباشر من المدرب القدير خليل الزياني، ومن هنا يتضح أن رجعة الكرة للملعب واستمتاع الجماهير بالمستوى الفني والمباريات يبدأ وينتهي عند شخصية المدرب، وكل ما يملك من فكر ومهارة وذكاء.
بعد نهاية المعسكرات الحالية ومع اقتراب بداية الدوري تتطلع كل الأندية للظهور المختلف، ولتحقيق أفضل النتائج، وأجمل المستويات الفنية، والتقدم في جدول الترتيب والمنافسة على تحقيق البطولة، وتحديد الأهداف، خصوصًا مع ما حدث من تغيير وإضافات كثيرة ومتعددة في أسماء المدربين والمحترفين الأجانب، والثابت أن أي تطوير أو أي تميز في كرة القدم لا يمكن أن يأتي أو يحدث بضربة حظ أو بمجرد التمني، وإنما من خلال عمل متواصل، وتخطيط ذكي، وتصحيح حقيقي، وجاد لكل ما يحدث من قرارات وأخطاء فنية وإدارية وإعلامية، ومن تراجع وقصور واضح وكبير على مستوى الإعداد البدني والذهني والتكامل المطلوب في شخصية اللاعب، وما يحيط به من مسؤولية ومتطلبات مهمة، مثل مصلحة الفريق والسلوك الرياضي المطلوب، والتركيز على الملعب، وعلى كل ما يصدر من تعليمات وحوافز، وتطبيق عملي وحقيقي لمفهوم الاحتراف واحترام المهنة والجماهير، ولقد خسر الوسط الرياضي أحد النجوم بسبب المنشطات، والإعلام الرياضي في تراجع مستمر وشكاوى الأندية وصلت “فيفا”، وتعدت كل الحدود.
نجح أرسن فينجر في تغيير وتطوير الواقع الفني للكرة الإنجليزية، واستطاع فيرجسون تثبيت معنى المشروع والإدارة الفنية، والخطط الاستراتيجية، والاستقرار للنادي، وبشكل أكثر تأثيرًا وإبداعًا تغيرت الكرة الإيطالية، وأبهرت العالم بتطبيق الاستحواذ، وسرعة استرجاع الكرة، وإلغاء فكرة اللاعب المتأخر أو الليبرو، واعتماد طريقة اللعب الجديدة 4ـ4ـ2 مع المدرب والعبقري ساكي.
والحقيقة أن في تاريخ كرة القدم السعودية العديد من المدربين والأسماء، التي أثرت الساحة الرياضية بشكل عام، والكروية بشكل خاص، بكل ما هو رائع وجميل وأصيل، وما حصل للمنتخب الأول في سنغافورة 84 أو مع نادي الاتفاق وجيل البطولات يتعدى معنى الفوز والخسارة، وتحقيق البطولات فقط، فما حدث كان بمثابة الثقافة الشاملة والتنافس الرياضي الراقي والشريف والمطلوب، وكل هذه الإنجازات حدثت واستمتع الجميع بها بتأثير مباشر من المدرب القدير خليل الزياني، ومن هنا يتضح أن رجعة الكرة للملعب واستمتاع الجماهير بالمستوى الفني والمباريات يبدأ وينتهي عند شخصية المدرب، وكل ما يملك من فكر ومهارة وذكاء.