منذ أزل بعيد، عرف عن مدينة شقراء، التي تبعد عن العاصمة الرياض 180 كم شمال غرب، زراعتها للفلفل الأحمر الذي غرسه الأجداد في أرضها وتعاقب على حصده الأحفاد لكنه لم يتخط سفرة الأكل متنقلاً بين الجريش والمرقوق والكبسات، فمن المزرعة إلى المائدة.
هذا المنتج ارتبط اسمه بالمدينة الهادئة الجميلة، والتصق بها وبات مطلباً في كافة الأسواق المحلية، ورغم زراعته في مدن أخرى إلا أنه يخرج على استحياء في أراضيها، ويخفف من ميزاته “الشقراوية” وأهمها اللون والحرارة، وهذا بحسب مختصين بالطبع.
شقراء، الذي اختلف المؤرخون على سبب تسميتها لكن اتّفق على أهمية مكانتها في تصدير العلماء والمثقفين ورجال الأعمال الذين خدموا الوطن إلى جانب أرضها الخصبة، نجحت في تحرير منتجها الفريد من المطابخ وتسويقه قبل ذلك في مهرجان كبير حمل اسم المنتج والمدينة.
ويحسب لوزارة البيئة والمياه والزراعة، تدشين “مهرجان فلفل شقراء”، للتعريف بالمنتج وتشجيع المزارعين ودعم المنتجات المحلية، ولم أتمكن من زيارته لكن صدى المهرجان عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن حديثي مع مقربين زاروه يعكس مدى نجاحه، ففتح المجال أمام الكثير من الأسر المنتجة في تسويق منتجاتهم إلى جانب إطلاق فعاليات مصاحبة وأنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية، وربط بين المزارعين والمسوقين فشكل حراكاً اقتصادياً وسياحياً وما يدل على نجاحه تمديد أيامه بعد الإقبال الواسع.
كل ذلك حدث بسبب فلفل أحمر، هنا يكون التسويق الناجح للمدن والمحافظات والتعريف بها وإيصالها إلى العالمية ولنا في تجربة سكري القصيم ومانجو جازان وزيتون الجوف خير مثال، فبلادنا حباها الله بنعمة المنتجات الزراعية المتنوعة وكل منطقة أو مدينة أو حتى محافظة لها من هذه النعم نصيب، واستثمرت كما يجب من قبل أهاليها وبدعم من وزارة البيئة والمياه والزراعة التي أطلقت 11 مهرجاناً زراعياً.
وبالعودة إلى فلفل شقراء، فقد يتحول المنتج إلى أبعد من المهرجان وجعله علامة تجارية عالمية، لو استثمر من قبل رجال أعمال المدينة، ولنا في تجربة مطاعم ناندوز التي اعتمدت على الفلفل الجنوب إفريقي في بداياته، والآن يضم ألف فرع في 35 دولة، وأيضاً عندما تمرّ من أمام مطاعم تشيليز أول ما تقع عليه عيناك الفلفل الأحمر المعلق على بوابته، وهي فكرة لاري لافين ابن تكساس عام 1975، والآن أضحى أحد أبرز المطاعم العالمية.
قادرون على تحويل الأفكار واقعاً، وبرهنا ذلك، لذا فلنغزو العالم بفلفل شقراء ويعقبه منتجات أخرى ونستثمر الدعم الحكومي الكبير في كافة المجالات.
هذا المنتج ارتبط اسمه بالمدينة الهادئة الجميلة، والتصق بها وبات مطلباً في كافة الأسواق المحلية، ورغم زراعته في مدن أخرى إلا أنه يخرج على استحياء في أراضيها، ويخفف من ميزاته “الشقراوية” وأهمها اللون والحرارة، وهذا بحسب مختصين بالطبع.
شقراء، الذي اختلف المؤرخون على سبب تسميتها لكن اتّفق على أهمية مكانتها في تصدير العلماء والمثقفين ورجال الأعمال الذين خدموا الوطن إلى جانب أرضها الخصبة، نجحت في تحرير منتجها الفريد من المطابخ وتسويقه قبل ذلك في مهرجان كبير حمل اسم المنتج والمدينة.
ويحسب لوزارة البيئة والمياه والزراعة، تدشين “مهرجان فلفل شقراء”، للتعريف بالمنتج وتشجيع المزارعين ودعم المنتجات المحلية، ولم أتمكن من زيارته لكن صدى المهرجان عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن حديثي مع مقربين زاروه يعكس مدى نجاحه، ففتح المجال أمام الكثير من الأسر المنتجة في تسويق منتجاتهم إلى جانب إطلاق فعاليات مصاحبة وأنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية، وربط بين المزارعين والمسوقين فشكل حراكاً اقتصادياً وسياحياً وما يدل على نجاحه تمديد أيامه بعد الإقبال الواسع.
كل ذلك حدث بسبب فلفل أحمر، هنا يكون التسويق الناجح للمدن والمحافظات والتعريف بها وإيصالها إلى العالمية ولنا في تجربة سكري القصيم ومانجو جازان وزيتون الجوف خير مثال، فبلادنا حباها الله بنعمة المنتجات الزراعية المتنوعة وكل منطقة أو مدينة أو حتى محافظة لها من هذه النعم نصيب، واستثمرت كما يجب من قبل أهاليها وبدعم من وزارة البيئة والمياه والزراعة التي أطلقت 11 مهرجاناً زراعياً.
وبالعودة إلى فلفل شقراء، فقد يتحول المنتج إلى أبعد من المهرجان وجعله علامة تجارية عالمية، لو استثمر من قبل رجال أعمال المدينة، ولنا في تجربة مطاعم ناندوز التي اعتمدت على الفلفل الجنوب إفريقي في بداياته، والآن يضم ألف فرع في 35 دولة، وأيضاً عندما تمرّ من أمام مطاعم تشيليز أول ما تقع عليه عيناك الفلفل الأحمر المعلق على بوابته، وهي فكرة لاري لافين ابن تكساس عام 1975، والآن أضحى أحد أبرز المطاعم العالمية.
قادرون على تحويل الأفكار واقعاً، وبرهنا ذلك، لذا فلنغزو العالم بفلفل شقراء ويعقبه منتجات أخرى ونستثمر الدعم الحكومي الكبير في كافة المجالات.